أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زهور العتابي - صدى خطاااااب المرجعية ....














المزيد.....

صدى خطاااااب المرجعية ....


زهور العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 5866 - 2018 / 5 / 6 - 20:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما أن آفتت المرجعية و قالت كلمتها في الخطبة الأخيرة من يوم الجمعة الماضية حتى بدأت الأحزاب وكل الاحزاب بلا استثناء تفند وتفسر الخطبة على هواها ووفق ما تريده هي بل وذهبت أبعد من ذلك أخذت تسقط ومن خلال الخطبة ذاتها الأحزاب الأخرى تقول إن المرجعية كانت تقصد فلان بهذا والفاسد لإيمكن ان يعاد انتخابه. .واخرى تقول ان كتلة فلان هي المقصودة و..و..وبدأت الماكنة الإعلامية ( الفيسبوكية) تعمل عملها وبلا كلل وتدفع باتجاه التقسيط والتشهير وهي معروفه بساليبها الرخيصة التي لا ذمة لأصحابها ولاحياء ....وماشاءالله (علينا بهالأمور...جانت عايزة التمت...أخاف احنه ناقصين !! )
غريب حقا ما يحدث ..ألهذه الدرجة فقد العراقيون عقولهم !؟ هل اختزلت بصيرتهم ورؤياهم وغادرتهم الى غير رجعة بحيث باتوا ينتظرون يوم الجمعة بفارغ الصبر ليسمعوا راي المرجعية ..تزكي من وتتهم من !؟ لتكون هي من تحل المشكلة وتكون هي دليلهم الوحيد للخلاص من كل مايحدث ومن الوضع المزري الذي يعيشه العراق ؟ هل المرجعية أمست اليوم ضالة التغير !؟ كيف ..ولماذا !؟ نعم ان المرجعية صمام الأمان للبلد ولايمكن لنا أبدا ان ننسى دورها المهم في فتوى( الجهاد الكفائي ) حينما كان العراق قاب قوسين من الضياع وغزو داعش ...وفعلا نجحت في هذا نجاحا منقطع النضير و هذا يحسب لها بالتأكيد ..فلا يزايد على أحد فيما أقول ...لكن من الخطأ أن نجعل المرجعية هي من تضع لنا الحلول والبرامج في كيفية الخلاص من الوضع البائس الذي نعيشه .نجعلها هي من تختار وتفند لنا ماهو الصح والاصلح في الانتخابات . ..أو أن ترسم لي سكة الصواب وكيف انتخب ..ومن !؟ أهكذا وصل بنا الحال من اليتم الثقافي و المعرفي و من الحنكة والرؤية السياسية الثاقبة الواضحة في اختيار من يمثلنا ؟ ما دخل المرجعية في السياسة !؟ كن مع المرجعية في الأمور الدينية .نعم ..في الفتاوى التي تخصك كمسلم ... علاقتك بربك ...لا أن تقحمها بالسياسة ...أين عقلك ..أين ثقافتك ...!؟ والله لقد اسئنا للمرجعية نفسها وضاقت بنا ذرعا قبل ان نسيء إلى أنفسنا......كما اننا أصبحنا محل اضحوكة للآخرين ..للشعوب التي ترقب عن كثب سير انتخاباتنا المزعومة !!....العراق أبو الحضارات ..هو وليس غيره من علم الناس على الكتابة ...العراق مصدر استقطاب المثقفين والمفكرين على مر العصور ..أين نحن ...أين ارثنا الثقافي !؟ هناك مقولة قيلت بحق العراقي (الكتاب يؤلف في مصر ويطبع في لبنان ويقرأ في العراق !!) نحن مصدر الثقافة والعلم ....أصبحنا بهذا القصر وهذا الفقر المعرفي والانساني ..المجتمعي وحتى الديني ....نعم حينما نقحم الدين بكل صغيرة وكبيرة فنحن بلا شك لدينا قصورا في الدين ...لما لاتجعل من القرآن دليلك في الفهم والاختيار ...انت مسلم ...القرآن لم يترك شيئا دون أن يذكره... تكلم عن السحت والمال الحرام ..تكلم عن سرقة مال اليتيم ...عن بيت المال وعدالة التوزيع ...تكلم عن قول الحق...وشهادة الزور ...والسلطان الجائر و.. و.. كل هذه الامور وغيرها عرفها وفندها القرآن بشكل واسع وصريح ..إذن أننا نعرف جيدا ماهو الصح وماهو الخطأ ونميز ما هو حلال وماهو حرام .....فلما اللف والدوران !؟ .. لما ننتظر من المرجعية أن تقول لنا ذلك..تذكرنا به....السنا مسلمين بما يكفي !؟. أم أننا فقط نعرف كيف نذهب سيرا على الاقدام لزيارة الأمام الحسين عليه السلام ....ونية أغلبنا هي التحدي ليس إلا ولا يؤخذ علي فيما اقول ..انا استثني البسطاء من الناس أصحاب النوايا الحسنة والقلوب البيضاء النقية تلك التي لاحول لها ولا قوة من كل ما يحدث ....اقول لقد اتخمنا اكثر من غيرنا بالذل طوال هذه السنوات ونحن لازلنا نردد شعار ومقولة سيد الشهداء ( هيهات منه الذلة ) هل رأينا أو عشنا ذلا أكثر من هذا !!؟؟ متى تنتفض إذن .. لما لانجعلها قول وفعلا ونطبق هذه المقولة ونقلب الطاولة على هؤلاء ونغير ...كفانا ضعف ....كفانا ذل وهوان ...لما نصر ان نجعل من أنفسنا امعااات....أما أن الأوان أن نكون شعبا حرا..حيا !!؟
بقي أن ندرك ونفهم أن الحل يكمن بتغير قانون الانتخابات حصرا ..ولا نضحك على أنفسنا ...تغير قانون الانتخابات هو السبيل الوحيد للخلاص والخروج من الأزمة .. دونه لن يكن هناك أي تغيبير..الوجوه باقية ذات الوجوه ولا أمل بحكومة جديدة ولا حتى بعرااااااق مزدهر أفضل .....



#زهور_العتابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شفااااء ......
- وقفة .....
- (( بيها صالح ))
- مواقف ساخرة ....
- لن أخرج عن الصَمت !!!
- لن أعشق الحياة ...
- كانَ وهماً ....
- حينما تعشقُ الحياة .....
- انتخاباتنا !!!!
- وقفة ......
- وجع دائم ......
- فرحة مغترب .....
- كلمات مغترب .....
- هم يجي يوم !؟
- يدنيا شوكت!؟
- ليلة مؤلمة ......
- الحياة درس !!!
- مبروووك !!!!
- شكرا لمن أدخلتني الحوار .....!!!
- يمّه لا تبجين !!!


المزيد.....




- ما رأيك ببعض الملح في قهوتك الصباحية؟ مشروب غريب من فيتنام ي ...
- الجيش الإسرائيلي: إطلاق حوالي 20 صاروخا من لبنان على شمال إس ...
- شاهد اللحظات الأولى بعد قصف إسرائيل مدرسة تؤوي نازحين فلسطين ...
- اشتباكان منفصلان.. ثمانية قتلى في الشطر الهندي من كشمير
- الكاهن المنسي الذي كشف عن الثقوب السوداء النجمية قبل أكثر من ...
- الأزمات تحاصر حملته الانتخابية.. مذيع أميركي: مكتب بايدن أرس ...
- صواريخ -إسكندر- الروسية تدمّر بطارية -باتريوت- أمريكية ورادا ...
- الفرنسيون يصوتون في انتخابات تشريعية حاسمة لمستقبل البلاد
- مصر.. أول تحرك برلماني بخصوص مؤهلات وزير التعليم الجديد
- الجيش الإسرائيلي: رصد 20 قذيفة جوية قادمة من لبنان واعتراض ب ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زهور العتابي - صدى خطاااااب المرجعية ....