أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - امل كاظم الطائي - الشهيد اسمى المخلوقات وافقرهم في نيل الحقوق














المزيد.....


الشهيد اسمى المخلوقات وافقرهم في نيل الحقوق


امل كاظم الطائي
(Amal Kathem Altaay)


الحوار المتمدن-العدد: 5865 - 2018 / 5 / 5 - 12:47
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


الشهيد اسمى المخلوقات وافقرهم في نيل الحقوق

الشهيد كلمة نسمعها مرارا و تكرارا، لها وقعها في النفس ولوعتها بالقلب ,فليس بالامر اليسير ان نفارق اخواننا اولادنا حتى وان كانوا شهداء ليس بالسهل على الام ان تفقد فلذة كبدها امهاتنا ثكالى بفقد وابائنا مكسورة قلوبهم، اييي ياعراق الحزن والاسى، شهيد نقولها بكل فخر واعتزاز لمن استشهد دفاعا عن ارضه ووطنه وعرضه ومبادئه، تدمى قلوبنا وتدمع عيوننا ولكن هل من منصف لعائلة الشهيد لا ادري هل لعوائلهم حقوق توازي استشهادهم، ام تذهب ارواحهم هباءا منثور من اجل ثلة قتلة جالسين في البرلمان وغيره من مفاصل الدولة اولادهم يتنعمون في دول اوروبية وامريكية ويتمعون بميزانية العراق المفتوحة على مصراعيها، ونحن نؤدي تبعات ذلك التقشف للشعب والموت والمرض والجهل والامية، هل يستحق هؤلاء ان نضحي من اجلهم، الاجدر بنا ان نثور عليهم لتغيير هذا الواقع المر.
انهم مجموعة قتلة ومتآمرين، سرقوا عمرنا وبسمة اطفالنا وشبابنا، لم يعد العراق باسق بنخيله كما عهدته ولا ابو نواس جذلان بشعره ولا الكهرمانة فرحة بالقضاء على اللصوص.
لا احب ان اكون متشائمة ولكن قلبي يعصره الالم على كل شهيد من شهداء سبايكر واي شريف ضحى بنفسه من اجل مبادئه ووطنه ورفض بيع وطنه بحفنة دولارات للمحتل.
اظنها غيمة سوداء حلت بوطني وسكبت مطرا أسود حصد الاف بل ملايين من العراقيين لاذنب لهم سوى انهم ولدوا بوطن غني وعاشوا فقراء ومحرومين، يفتك بهم المرض والامية والعوز، يتوقون لرعاية اجتماعية وعدالة انسانية، إسوة بباقي البلدان، إيه وطني متى تصحو الضمائر وتنهض الهمم ويشمر العراقيون عن سواعدهم لتعود مبتسما وتعود شمسك مشرقة محملة بالامل والحرية ...؟
سؤال يطرح نفسه خصوصا ونحن على ابواب خوض تجربة الانتخابات الرابعة والتي يفترض بها ان تكون حرة وديمقراطية وغير مفبركة !!!
لكن لا شمس في الافق تظهر، نفس الوجوه المملة الخائنة التي سلبتنا ابسط الحقوق، وجعلت الوطن يغرق بالديون لملئ جيوبهم بالمال السحت المغتصب، لقد ازداد الفقراء فقرا على فقر، تفتك بهم الامية والمرض ويتربص بهم الفقر ليرمي بهم على قارعة الطريق لمصير مجهول، وعقولهم تملأها الخرافة والدجل، اطفال بعمر الزهور يدمنون على الحشيشة ويمارسون الموبقات، واصوات تتعالى هنا وهناك خجلى من ان تواجه الحقيقة...
لايوجد في الافق تغيير، فحال الشعب هكذا يخدم دول الشر التي تريد تسيير قانون النفط الجديد الذي سيحدد مصير العراق دون ان يلفت احد لحجم هذه الكارثة.
حقيقة لا احد يفقه شيئا عنه وهو بحاجة الى اناس من ذوي الاختصاص والخبرة والحنكة، لقد اختاروا وقت حرج لتمرير هذا القانون ليكون الشعب مفلس برمته وحصرعقود النفط بشركة النفط الوطنية ليكون اسير ومكبل من قبل " البنك الدولي "...
وهنا تحضرني رائعة الجواهري التي حذر من مغبة ذلك في سبعينيات القرن الماضي حيث قال:-
حذاري بني الخليج فثمَّ وحشٌ حديدُ الناب مفترسٌ حقود
خبيث الكيل في شركٍ خفيٍّ يصيدُ عوالماً فيما يصيد
يغازلكمْ مروادةً و يُغزي سواحلكم أساطيلاً ترود
وحول ضفافهِ يمتد نبعٌ بما يُحيَّ يفور وما يبد
حقول النفط تسمنُ راصديها وغازيها وإن سَمُنَ الرصيد
فقلتُ وفي البداوةِ ما يزين البُداةَ و في الحضارةِ ما يشيد
رائعة الجواهري التي القاها العام 1979 في ابو ظبي بعنوان "أفتيان الخليج"
المهندسة امل كاظم الطائي
5 آيار 2018



#امل_كاظم_الطائي (هاشتاغ)       Amal_Kathem_Altaay#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هنا نبدأ
- فصلية في القرن الحادي والعشرين
- في ذكرى انقلاب 8 شباط الاسود
- الى اخي مع التحية
- عيدية
- نبض الشارع
- كل الوفاء والحب في ذكرى رحيلك
- المواطن العراقي بين الامس واليوم
- قلادة فضة
- الفساد المالي والاداري في دوائر العراق الى اين؟؟؟
- حقائق مرة في مجتمع عراق اليوم
- موظفون يهجرون وظائفهم في مؤسسات القطاع العام العراقي قبل سن ...
- امرأتان من العراق
- رجلان وامرأة
- على هامش اليوم العالمي لعيد المراة
- الخصخصة هي العلاج الامثل للفساد الاداري والمالي في العراق.
- في ذكرى تاسيس الجيش العراقي
- اهلا العام 2017
- امهات قيد الانتظار
- المفصولون السياسيون في العراق مآرب ومكاسب


المزيد.....




- صحيفة تركية: أنقرة ستسمح لحزب مؤيد للأكراد بزيارة أوجلان في ...
- صحيفة: تركيا ستسمح لحزب مؤيد للأكراد بزيارة أوجلان في سجنه
- ترامب يخاطب -اليساريين المجانين- ويريد ضم كندا وغرينلاند وقن ...
- من الحوز إلى تازة: دخان مدونة الأسرة وانعكاسات تمرير قانون ا ...
- الجبهة الديمقراطية تندد باعتقال السلطة أحد قادتها خلال مسيرة ...
- الجبهة الديمقراطية تندد باعتقال السلطة أحد قادتها خلال مسيرة ...
- الحزب الشيوعي ودكتاتورية الأسد
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 584
-   الحلم الجورجي يستيقظ على العنف
- جيش الاحتلال يقر بإطلاقه النار على عدد من المتظاهرين السوريي ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - امل كاظم الطائي - الشهيد اسمى المخلوقات وافقرهم في نيل الحقوق