أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - امان - المرأة التونسية: وضع قانوني لا مثيل له عربياً














المزيد.....

المرأة التونسية: وضع قانوني لا مثيل له عربياً


امان

الحوار المتمدن-العدد: 421 - 2003 / 3 / 11 - 03:42
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 


قانون الأحوال الشخصية التونسي منح المرأة حقوقا وامتيازات لا تتمتع بها معظم نساء العالم العربي.
 
 
تونس - من باتريك فان روكغيم : تتمتع المرأة التونسية بوضع قانوني لا مثيل له في العالم العربي منذ صدور قانون للاحوال الشخصية خاص بها في 1956 ينص على مساواة تامة بين المرأة والرجل وحظر تعدد الزوجات، وجعل منها مواطنة كاملة الحقوق والواجبات.

وتم اختيار موضوع وصول المرأة الى التقنيات الجديدة للاحتفال بيوم المرأة العالمي هذه السنة، مما يعبر عن طموحات التونسيات في هذا القطاع المتطور.

وقانون الاحوال الشخصية للمرأة في تونس الذي اقر قبل حوالي نصف قرن، حدد السن القانونية للزواج في السابعة عشرة للفتاة شرط موافقتها واقر الطلاق القضائي ومنح المرأة في حال وفاة زوجها حق الوصاية على اولادها القصر.

كما نصت بنود القانون صراحة على مبدأ المساواة بين المرأة والرجل على صعيد المواطنة وامام القانون. وساعد هذا القانون المرأة في تونس على احتلال موقع في العديد من مجالات الحياة العامة وعلى المشاركة بشكل ناشط في تطور البلاد.

وتملك المرأة التونسية حق التصويت والترشح. وهي تحظى بتمثيل كبير في الحكومة ومجلس النواب والهيئات القضائية.

وتشغل النساء التونسيات في اغلب الاحيان مناصب مسؤولة في الدوائر العامة، وتتولى العديد منهن ادارة مؤسسات وشركات (اكثر من 500 في 2001).

وتتعدى نسبة الفتيات اللواتي يذهبن الى المدرسة حاليا 70%، مقابل 36.7 % في 1966.

ويبلغ عدد سكان تونس حوالي 11 مليون نسمة بحسب احصاءات رسمية، نصفهم من النساء.

واعتادت الفتيات التونسيات ارتداء ملابس على الطراز الغربي، في حين ظل الحجاب رديفا للاسلام الاصولي ومحظور في الادارات العامة والمدارس والجامعات.

واعربت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان في بيان اخيرا عن "قلقها الكبير" حيال وضع الحجاب في تونس، داعية الى الغاء مذكرة تحظره.

وتأكيدا على المساواة التامة بين المرأة والرجل، اعلنت وزارة الدفاع اخيرا ان التونسيات سيخضعن مثل الرجال ابتداء من هذه السنة للتجنيد الاجباري.

ويلقى هذا القرار تبريره في حضور المرأة في كل قطاعات الحياة العامة وعلى جميع مستوياتها وكذلك وزنها في سوق العمل.

واقيمت ثكنة خاصة تديرها مسؤولات عسكريات لاستقبال الفتيات. ويمكن للمجندات ان يخترن بين اداء فترة كاملة من الخدمة العسكرية تبلغ عاما والخضوع لتعيينات فردية خفضت مدتها اخيرا من 25 الى 15 يوما.

ويحظى وضع المرأة في تونس بقدر خاص من الرعاية والاهتمام، مما حمل على تخصيص يوم وطني له في منتصف اب/اغسطس من كل عام، تنظم خلاله معارض وندوات لبحث مكاسبها وحقوقها واستعراضها.

لم يعد يخطر لاحد في تونس اليوم اعادة النظر في المكاسب الكبرى التي منحها القانون للمرأة التونسية، بل ان الصحافة تثني على الوسائل القانونية الطليعية التي تفيد منها المرأة التونسية وجعلتها فردا كامل الحقوق في المجتمع.

ويرى تونسيون ان العلاقة بين المرأة والرجل في تونس تندرج في اطار "تكامل"، وان كان البعض يقر بان الرجل التونسي "يستاء في بعض الاحيان من التقدم الكبير الذي تحرزه المرأة في مجالات كانت مخصصة له حصرا في الماضي". 



#امان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أرقام وإحصائيات حول التقنية وإستخدام النساء للإنترنت
- أرقام وإحصائيات حول المناصب القيادية للمرأة في مجالي السياسة ...
- أرقام وإحصائيات حول العنف ضد جنس معين
- إنكماش فرص العمل أمام الإناث في العالم العربي
- فرنسا: مسيرة ضد العنف على بنات المهاجرين
- إعلان دمشق الصادر في ختام أعمال منتدى المرأة العربية والتربي ...
- تدريس الثقافة الجنسية في المدارس منتهى الأدب
- محكمة النساء المغربية: تذكير صارخ بظلم صارخ
- ترشيح إبراهيم وسهام بن سدرين لجائزة حرية التعبير الأوروبية
- جدل إنتخابي ساخن حول قضايا المرأة
- أزمة في مصر بسبب فتوى تبيح للزوجة مشاهدة الأفلام الجنسية
- منظمات حقوق الإنسان تصدر (إعلان مبادئ) بمناسبة قمة التنمية ا ...
- صورة - بدون التعليق
- المعهد الدولي لتضامن النساء
- الأمم المتحدة قلقة على الحقوق والحريات بعد سبتمبر


المزيد.....




- أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد ل ...
- في خطوة تثير التساؤلات.. أمين عام الناتو يزور ترامب في فلوري ...
- ألم الظهر - قلق صامت يؤثر على حياتك اليومية
- كاميرا مراقبة توثق لقطة درامية لأم تطلق كلبها نحو لصوص حاولو ...
- هَنا وسرور.. مبادرة لتوثيق التراث الترفيهي في مصر
- خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية -التدمير والسحق- يسته ...
- عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائي ...
- الطريقة المثلى لتنظيف الأحذية الرياضية بـ3 مكونات منزلية
- حزب الله يبث مشاهد استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصواريخ -ن ...
- أفغانستان بوتين.. لماذا يريد الروس حسم الحرب هذا العام؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - امان - المرأة التونسية: وضع قانوني لا مثيل له عربياً