فلاح هادي الجنابي
الحوار المتمدن-العدد: 5864 - 2018 / 5 / 4 - 17:49
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
ليس هناك من شئ يخاف منه نظام الملالي و يتطير منه کما هو الامر مع کل مايتعلق بمنظمة مجاهدي خلق المعارضة عموما و من زعيمها و قائد الشعب الايراني الى الحرية و العدالة الاجتماعية، مسعود رجوي، ذلك إن نظام الملالي و طوال العقود الاربعة الماضية کاني يعاني دائما من کابوس اسمه"مسعود رجوي"، الذي تربى و نشأ في مدرسته النضالية أجيالا من المناضلين الذين إشتهروا بثباتهم المبدأي و تفانيهم في النضال من أجل قضية الشعب الايراني.
مع کل تلك الاکاذيب و التخرصات و الحملات الاعلامية المشبوهة التي تم تکريسها ضد شخص المناضل الکبير، مسعود رجوي و ضد منظمة مجاهدي خلق، فإنه وبعد 40 عاما من هذه المساعي الخبيثة و الآثمة، يعلن الشعب الايراني عن تمسکه بقيادة مسعود رجوي و يجدد ثقته الکاملة به کزعيم يقوده الى بر الامان، وعندما تزدان شوارع العاصمة طهران بصورة خاصة و مدن إيرانية أخرى بصورة عامة بصور السيد رجوي، فإن ذلك بمثابة توجيه صفعة قوية للنظام و تجديد الثقة بهذا الزعيم الثوري المخلص لشعبه و المناضل من أجله.
نظام الملالي الذي يحاول دائما التهرب من الحقيقة الکبيرة التي تصيبه بالفزع و التي تتجلى بعمق العلاقة الصميمية بين الشعب الايراني وبين أبنه البار مسعود رجوي الذي لم يهدأ له بال منذ أن سرق الملالي المجرمون الثورة الايرانية و حرفوها عن مسارها المبدأي و الانساني و ألبسوها حلة قمعية شوفينية هي بريئة منها براءة الذئب من دم يوسف.
الشعب الايراني وبعد تجربة مرة جدا عمرها أربعة عقود مع نظام الکذب و الدجل و الفساد، فقد صمم تصميما قاطعا على التخلص من هذا النظام الشرير المعادي للإنسانية وهو لايجد إطلاقا من هو أفضل من السيد مسعود رجوي لقيادته من أجل تحقيق هذا الهدف، خصوصا وإن الشعب الايراني اليوم يردد الشعار الکبير الذي رفعه السيد رجوي بضرورة إسقاط نظام الملالي و بناء إيران حرة أبية تعبر عن إرادة الشعب الايراني و طموحاته.
مايواجهه اليوم نظام الملالي من جانب الشعب الايراني، هو في الحقيقة يعبر المشهد الايراني کما هو من دون أية رتوش، و الشعب عندما يعلن عن سخطه و غضبه من النظام و يهتف بإسقاطه فإنه وفي نفس الوقت يعلن عن تمسکه بالقيادة التأريخية للقائد مسعود رجوي و منظمة مجاهدي خلق و هذا مايعني على الضد من کل التوجهات التي دأب نظام الملالي على المناداة به و الدعوة إليها منذ تأسيسه.
#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟