سميرة سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 5862 - 2018 / 5 / 2 - 11:39
المحور:
الادب والفن
لغة الحزن حنين عميق،
ترجمة للحب حين لا يمسك ظله،
وجع النبضة بأغنية سارحة،
تنديك حد ترافة البنفسج،
ترنيمة نعسانة بعينٍ
ترجو الغفوة المستحيلة،
الحزن يتناسل كريات دم زائدة بارتفاع المساء
نحو ليله،
يخاتل الوحدة بذكريات
لاتملك حاضرها،
فتنفرط لآلئً سائلة ، مملحة سخونة الخد،
كجوع بائس ..في احشاء يتيم.
تبتهل دموعه راحة ام ،
الحزن ركن المخذول ، حين تنكسر راية العودة للبداية،
شاحبٌ بصفرةٍ مخضرة،
كجلد عاهرة يسترزق نقاء قوُتهِ،
امراضاً تناسلية،
وكما اندحار مهزوم لِحق ٍمغلول العنق... في معركة خاسرة ....
يتصاعد صراخه عواءً ملكوما ...فيتفجر.
#سميرة_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟