في داخلي قصيدة

سرحان الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 5862 - 2018 / 5 / 2 - 00:54
المحور: الادب والفن
    

ءءءءءءءءءءءءء
في داخلي قصيدة
وفي عينيك اشواق
في دفاتري هذيان
وبين ضلوعك لوعة
في احضاني موجة حنين
وفي عينيك خوف
ضع قصيدتي بجانب عينيك
لتنضج الاشواق
وتهدأ الرغبة
وتطمأن القوافي
وتكتمل القصيدة
,,,,
في ذاكرتي صورة مكتملة لك
وفي اعماقي لهفة
وعلى اطراف لساني همسات صامتة
تتدافع الى حياضك
وتهرول نحوك
افتح ابواب ذاكرتي
لتعانق روحك
وتكتشف ذاتك
وتكتمل روحك
فقد كنت تنمو هناك في راسي مثل جنين
مثل نبتة صحراوية يافعة
تلتهم الفراغ
وتعانق الوحدة وترسم الفيافي
وتتذوق الحنين
وتجتاح القفارلوحدك
وكنت الوح لك
واكتب على سفوح الرمال
قصائد عشقي
ففي روحي عشق سماوي
وعلى اطراف قلمي حروف متمردة
ترنو اليك
وتضج نحوك
وعند بياض الورق كلمات تامات
وقوافي تلهج بأسمك
افتح الاوراق لترى ذاتك
وانظر في خارطة وجهي
فكل صفاتك
وملامحك
وقوامك
وحتى نبضاتك
مرسومة بعناية بين كلماتي

#سرحان_الركابي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات