أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إحسان يونس - من ينتخب من، من يخدع من














المزيد.....

من ينتخب من، من يخدع من


إحسان يونس

الحوار المتمدن-العدد: 5861 - 2018 / 5 / 1 - 06:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من ينتخب من؟ من يخدع من؟
يتكلمون عن انتخابات؟ وتزويرات، وإغراءات، ودعايات، وربع مليون مراقب، وكذا ألف مرشح ووووإلى ما لا نهاية.
لكن حتى لو فرضنا أننا شهدنا كل ذلك بنزاهة مطلقة هل سيفوز ممثل الشعب المطلوب؟
بالتأكيد لا، وألف لا.
لقد خربّوا الرأي العام العراقي تخريباً لا مثيل له، فلم يعد هناك رأي عام، فاعل، يستطيع أن ينتخب من يريد.
إن دولة مسخة كالعراق، فيها أكثر من 40 صحيفة، و40 قناة تلفزيونية، وآلاف الكتاب، هذا يشط يميناً وهذا يشط شمالاً وهذا يرتفع في السماء ولا يرجع، ورابع يغوص في المستنقعات ويتحلل ووو
هل يكون فيها رأي عام موحد؟ كان عندنا رأي عام في العهد الملكي، والقاسمي والعارفين وما بعدهما رغم سوئه، لكن الآن ليس عندنا رأي عام مطلقاً، فهل يعرف ابن الشعب ما يريد؟ بالتأكيد لا.
الولايات المتحدة أشبه بقارة، فيها 330 مليون نسمة، مئات المدن الكبيرة والصغيرة، آلاف القرى والقصبات، كلها فيها جريدتان ثنتان فقط، tribune و times، في شيكاغو، واشنطون، تكساس، الاسكا، كل المدن تصدر الصحف في الصباح بوضع اسم المدينة، مع واحدة من هاتين العلامتين، المواطنون في كل مكان لا يقرؤون غيرهما، اللهم إلا من جرائد مختصة بالاقتصاد، بالسياسة الخارجية، بالمنوعات العامة وهي كلها لا تزيد على ضمة يد.
هنا في أمريكا رأي عام، كونته الصحيفتان، أما في العراق، فقد تعمد ممثل الاحتلال وممثل العمائم على تعمية الرأي العام وتضييعه، وشرذمته، وإفساده، ونصب قادة ممسوخين مجذومين له، فهل ستأتي الانتخابات بمن يخدم الشعب، وفق هذا التشرذم؟
اللهم لا



#إحسان_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أردوغان يعلن عن -اتفاق تاريخي- بين الصومال وإثيوبيا: -اتفقا ...
- أغذية تساهم في تسريع الشيخوخة
- كيف تؤثر مهارات القراءة على دماغنا؟
- زائر بينجمي غامض ربما غير مدارات نظامنا الشمسي
- إسرائيل بدأت بتقسيم سوريا
- أوستن لنظيره الإسرائيلي: ندعم عملية انتقال سياسي سلمية وشامل ...
- أدونيس يدعو إلى -عدم الاكتفاء بتغيير النظام السياسي- في سوري ...
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من جنوب لبنان ضمن اتفاق وقف إ ...
- محاكمة علي كوشيب أمام الجنائية الدولية تدخل مرحلتها النهائية ...
- استهداف حراس المساعدات في غزة ومجزرة بمخيم النصيرات


المزيد.....

- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إحسان يونس - من ينتخب من، من يخدع من