أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى العزوزي - لا تهمني مصاعب الحياة ما دمت متسامحا














المزيد.....


لا تهمني مصاعب الحياة ما دمت متسامحا


مصطفى العزوزي

الحوار المتمدن-العدد: 5860 - 2018 / 4 / 30 - 00:22
المحور: الادب والفن
    


تذوقت مرارة الصعاب
وانا مذل بين الجدران .
لا عقل حاضر ولا جسم غائب
،فالايام الجميلة تفارقني
والاليمة لن تفارقني .
مرت الايام فلم اعد انسانا
طبيعيا كما يوحى لكم ،
رغم اني لن تصاحبني مشاعر الحب اللعينة
والسبب ظل مجهولا
في تعاسة حياتي كأني مصاب بالسحر الجنوني .
الحب والعطف والإبتسامة ...
كل شيء اصبح في جدول الاتهامات ،
الخجل والكراهية ظلت في المقام الاول
من حياتي فلا قوة لي
لبذل مجهود
ينسى
وبالاحرى يذكر
ليجرني لفوهة الهموم .
أصدقائي مهذبون ومنهم معذبون
من مشاكل الحياة القاسية
تأثرت بهم
فصارت حياتي كظلام الليل البائس
لن يصاحبها الضوء يوما وما
بين الحرية والتمني
برزخ لا يبغي أن يكون ولن تكون من نصيبي .
رأيت السماء ملبدة بغيوم
وأدركت انها ستمطر
وسط هذه الرعود والغيوم
لكنها لم تمطر وتسارعت عيناي تمطران دمعا .
تمنيت لو كانت حياتي كصخرة جامدة
تمنيت لو كانت حياتي كالبحر
لا احد يدخل عالمي
تمنيت لو كانت حياتي
في جوف الارض كبركان يحترق ولا يعرفني احد.
لكن للأسف حياتي زجاجية
شفافة
تعكس صورتي وسريعة الانكسار
انكسارا
سرعان ما تفنن الاعداء في كسره
انكسارا سرعان ما كانوا يترصدون لي بالحجارة
ويرشقونني ولكنهم ما استطاعوا
يوما ولن يستطيعوا كسري .
اصبت بخدوش كثيرة
ولكن لا يهم
ما دمت متسامحا . ما دمت متسامح



#مصطفى_العزوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تلاشي الحبر وانكسار القلم.. اندثار الكتابة اليدوية يهدد قدرا ...
- مسلسل طائر الرفراف الحلقة92 مترجمة للعربية تردد قناة star tv ...
- الفنانة دنيا بطمة تنهي محكوميتها في قضية -حمزة مون بيبي- وتغ ...
- دي?يد لينتش المخرج السينمائي الأميركي.. وداعاً!
- مالية الإقليم تقول إنها تقترب من حل المشاكل الفنية مع المالي ...
- ما حقيقة الفيديو المتداول لـ-المترجمة الغامضة- الموظفة في مك ...
- مصر.. السلطات تتحرك بعد انتحار موظف في دار الأوبرا
- مصر.. لجنة للتحقيق في ملابسات وفاة موظف بدار الأوبرا بعد أنب ...
- انتحار موظف الأوبرا بمصر.. خبراء يحذرون من -التعذيب المهني- ...
- الحكاية المطرّزة لغزو النورمان لإنجلترا.. مشروع لترميم -نسيج ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى العزوزي - لا تهمني مصاعب الحياة ما دمت متسامحا