أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منصور الاتاسي - الاستقالات والفراغ السياسي















المزيد.....

الاستقالات والفراغ السياسي



منصور الاتاسي

الحوار المتمدن-العدد: 5859 - 2018 / 4 / 28 - 03:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


احدث اعلان استقالات ثلاثة من اعضاء الائتلاف ضجة كبيرة عند السوريين بين مؤيد وشامت ومهاجم ..الخ من اشكال ردود الافعال الطبيعيه عن مستخدمي الفيس بوك والتي تعكس جميعها موقف واضح من الائتلاف ومن مجمل التجمعات التي احتكرت تمثيل السورين او عكست تفاهمات دوليه ليس للسورين ولا لثورتهم أية علاقة بها ..
وهذا بدوره يعكس حالة الفراغ الموجوده بقسوه في الوسط السياسي والشعبي ..بعد ان هزمت التيارات الاسلام السياسي عسكريا وداخل الوسط الشعبي..ولم تستطيع التيارات المعتصبه لتمثيل السوريين من تأمين اي احترام لها في الوسط الشعبي ايضا ..وبنفس الوقت لم يستطع هؤلاء المغتصبون للقرار الوطني السوري من تحقيق اي تقدم في العمليه السياسيه وتراجعت نسبة تأيبدهم في الوسط الدولي ، رغم الدعم الكبير الذي تمتعوا به من الوسط العربي والاقليمي والدولي..وهذا الفشل انعكس في انقسامات دائمه في اوساطهم كان اخرها في النشطاء الثلاثه من الائتلاف الوطني…
وبالمناسبه هذا الانسحاب ليس الاول ولن يكون الاخير فقبله انسحب مشيل كيلوا وسميره مسالمه وعدد واسع من التجمع الديمقراطي ..وانسحب ايضا فايز ساره وخطيب بدله وووو والمدقق بغالبية الانسحابات يجد انها تنتمي للتيار الوطني الديمقراطي ..وان من بقي يمثلوا مكونات على اهمية مشاركتهم (المجلس التركاني)( المجلس الوطني الكردي) بالاضافه للاخوان المسلمين وكافة وجوه التيار الديني ..وهذه بحد ذاتها تشكل ازمه في الائتلاف ولاتنسجم مع تسميته وارغب ان اؤكد مرة اخرى رغم اهمية مشاركة المجلس الوطني الكردي فهو تعبير وطني حقيقي وايضا المجلس التركماني فهو ايضا تعبير وطني حقيقي،،،،ولكن المطلوب ليس تأييد الانسحابات او رفضها ..بشكل يفصلها عن سابقاتها من الانسحابات من جهه ويفصلها عن قدرة الائتلاف من تمثيل السوريين وتحقيق اي نجاح في الحل التفاوضي وتراخيه امام قسم العارضه الى معارضه عسكريه (استانا)ومعارضه سياسيه (جنيف) وكلا المعارضتين لم يحققا اي تقدم اذا لم نقل ان حركتهم تسير باتجاه التراجع المستمر ….وهذا مايبرر حالة الانقسامات والانسحابات المستمره في الوسط السياسي المغتصب لتمثيل الثوره .. والمطلوب دراسة الظاهره كظاهره خطيره.. وليس فصل كل حالة الانسحاب على حده ..
واعتقد ان المعارضه بشقيها الائتلاف الوطني والهيئه العليا للتفاوض لم يعودا مستقلين هم متأثرين بضغوطات دوليه واقليميه مما افقد السوريين اي قدره على المساهمة في تحقيق مستقبل بلادهم ..وهذا الواقع يتطلب التغير بإتجاه عمل المعارضه بشكل تستطيع معه الخلاص من الاملاءات الاقليمية والدوليه وتؤمن حالة من الاستقلاليه كي تستطيع تحقيق اهداف الثورة السورية ..او استمرار قيادة النشاطات الثوريه القادرة على الوصول الى هذا الهدف،،الذي دفعنا ثمنه اغلى الاثمان .
ولا يمكن تحقيق هذا الهدف اي الوصول الى توافق قوى الثورة الا باعتراف جميع القوى و التجمعات السياسية و العسكرية و نشطاء الحراك الشعبي ببعضهم البعض نابذين كل أشكال التطرف و داعين لمؤتمر وطني ينتج وثيقة سياسية و مجلس وطني و قيادة سياسية قادرة على تنفيذ أهداف الثورة .
و بدون الوصول لهذا الهدف فإن مسلسل الانقسامات و الانسحابات و الاتهامات سيبقى مستمرا و ستبقى قوى الثورة تتراجع و تفقد أي مصداقية و هيبة لها و سنبقى ندين أو نؤيد المنقسمين الجدد لنثبت بهذا الشكل من العمل واقع المعارضة السياسية المزري و الغير فعال .
فهل نستطيع أن نؤمن عامل ضاغط قادر على جمع كافة القوى ؟ …. و هذا ما يجب أن نعمل عليه جميعا



#منصور_الاتاسي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثوره والإسلام السياسي
- بيان صادر عن حزب اليسار الديمقراطي السوري بعنوان الغوطة هل ن ...
- بيان صادر عن حزب اليسار الديمقراطي السوري
- دروس من سوتشي
- فصل السلطات
- ثورة ايران
- ماذا بعد جنيف؟


المزيد.....




- محمد رمضان يؤدي في -كوتشيلا- ويثير الجدل مجددا بإطلالته
- رئيس وزراء لبنان في أول زيارة رسمية إلى سوريا من أجل -تصحيح ...
- محادثات القاهرة -لم تحرز تقدما- وحماس تبدي استعدادها لإطلاق ...
- رغم مساعي التهدئة مع ترامب..ميتا أمام القضاء بسبب إنستغرام و ...
- شاب كيني متهور يخاطر بحياته ويتعلق بمروحية أثناء حفل زفاف! ( ...
- البوندستاغ يحدد الـ6 من مايو موعدا لانتخاب فريدريش ميرتس مست ...
- رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعلن عن زيارة قريبة له إل ...
- عشرات القتلى في ضربة روسية وسط سومي الأوكرانية وموسكو تؤكد ا ...
- الصناعات التقليدية..تراث يناضل من أجل البقاء
- شي جينبينغ يندد بحمائية -لا تفضي إلى أي مكان- خلال جولة في ج ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منصور الاتاسي - الاستقالات والفراغ السياسي