أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الرسول مُدمدم ..!













المزيد.....

الرسول مُدمدم ..!


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 5858 - 2018 / 4 / 27 - 23:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الرسول مُدمدم ..!
إنتشر عبر قنوات التواصل فيديو لاعب أجنبي يشهر إسلامه الرابط :
https://www.youtube.com/watch?v=Oqx5bK_cAFM
في ميعاد صلاة الظهر يبدأ تليفون مساعدي في العمل( بنجالديش) بإذاعة الآذان بلغة القرآن (العربية) .. في البداية لم أحدد مصدر الصوت ..تعالي صوت المؤذن وعندئذ تنبهت وقلت له أن يخفض الصوت وسألته هل تقرأ في القرآن وتفهم معني كلامه ؟ وهل تحفظ الأيات وبأي لغة تقرأ وتحفظ ؟
أجابني : نعم أقرأ وأحفظ
فرددت علي مسامعه جزء من سورة التوبة
قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ (14) وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ ۗ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
وسألته إن يترجم لي معناها بلغة تفاهم مشتركةً بيننا
بالطبع وقع في حيص بيص وردد كلام خارج السؤال هروباً من الإجابة وحول الحديث نحو مجال أخر بالسؤال عما يفعله في الخطوة التالية في إتمام عمل نقوم به
إنتابني فضول كعادتي في البحث عن حقيقة إيمان الشعوب غير ناطقة اللغة العربية
وهل فعلا تلك الشعوب تؤمن عن قناعة وفهم أم الغالبية العظمي منها (إن لم تكن غالبيتها)بحكم الولادة تتبع مسيرة القطيع في إيمانها بقوة خارقة يُطلقون أسم الله عليها ويمثلها رجل يسمي (مُدمدم ) محمد هو رسول هذة القوة وحذار إن يخالفها مخلوق وإلا مصيره ....ثعبان القبر أو جهنم أو عقاب آخر توصل إليه شيوخهم عن طريق حديث أو رواية أو كذبة أو تفسير آية في سورة أو تخاريف أو فوبيا
بإختصار حاول مساعدي أن يقنعني بإيمانه وربما موضوع ضبط التليفون علي ميعاد الآذان كي إسمعه كانت محاولة منه كالشيخ العريفي لجذبي نحو الإيمان باللهhttps://www.youtube.com/watch?v=P4vJ1U2_XaU
اللاعب لم ولن يقرأ القرآن ولا يهمه ذلك الأمر وقد ردد الشهادة وكأنه يؤدي مقطع في إعلان مدفوع الأجر عن سلعة تسمي مُدمدم رسول الله أمام شاشات العرض
المليارد ويزيد من تعداد المسلمين غير الناطقين لغة القرآن (بنجال وهنود وفرس وأفغان وو وصينيين وماليزي وأفرقة ألخ ألخ ) يرددون آيات وسور وصلاة نبي الإسلام بلغة لا تمثل ثقافتهم وربما دون وعي بالتاريخ ( جمع القرآن وتعدد أسباب وظروف فرضه )
مجرد تعاويذ وتقليد ما ينقل عن مفسري عادات وتقاليد بدو صحراء الربع الخالي مدفوعي الأجر لهدف سياسي
سألت مساعدي هل أديت فريضة الحج؟
لأَ ... زيارة مكة مكلفة جداً
قلت له إذن من يمتلك المال والسلطة يرشو بها حُراس الحجر الأسود عند زيارته يغفروا ذنبوبه
أما متوسط الحال مثلك يظل دون غفران
صاح مرعوباً ومعترضاً بلفظ خارج عن أصل الحوار...
قلت أحدثك بالعقل والمنطق كان من الواجب إما الرد علي التساؤل أو تطلب تأجيل الرد حتي تقرأ وتبحث عن الرد المناسب..
المدمدمين ليس لهم باع المحمديين
فالمحمديين تمكنوا من الصنعة وأوهموا المدمدميين أن الإرهاب الداعشي لا يمثل المحمديين وخلطوا ما بين الخرافة والعلم وإخترعوا وهم الإعجاز القرآني وتفننوا في الهروب من المواجهة بتحويل دفة الحوار خارج السياق لتظل الغالبية العظمي من أتباع الإسلام هم مئات الملايين من المدمدمين يكررون ما يبثه المحمديين عبر قنواتهم ووسائلهم ورغباتهم .
ملحوظة : عندما سألت مساعدي عن حجاب ونقاب المرأة كرر لي فِكر المحمدين الساذج عن الحلوي والذباب. والجوهرة وباقي هلاوس المحمديين.
المدمدمين سند المحمديين لفرض رغبة فئة دينية قليلة العدد علي مجتمعات بكاملها مثل المجتمع المصري ومن ضمن المحافظة علي مكاسب دستورية مثل فرض المادة الثانية والثالثة في دستور مصر والتي يدافع عن وجودها المدمدمين فقط كونها تذكر إسم دينهم وتُعلي من شأن مؤسسة إسلامية هي في الواقع والحقيقة عالة علي مصر بكاملها ولو صرفت الميزانية المخصصة لتلك المؤسسة في إنشاء مشاريع عامة نافعة أفضل كثيراً لدين محمد ووضع أتباعه
التجارة بالأديان تجارة رائجة في المجتمعات التي ينتشر فيها الجهل(إبن رشد)
ليس أسوأ من معلم لا يَعْرِف سوى ما يجب أن يعرفه تلاميذه.(جوته .غوته)



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشرع يُحٓرِم ..الخرشوف...!!
- إزدواجية حكام وشرع دين الدولة الإسلام ..!
- ..داعش صناعة إيطالية ..
- حجاب المرأة مؤامرة..! (إستغلال وإستغفال) .
- خطورة بند دستوري (المصدر الرئيسي للتشريع المصري..)
- المصدر الرئيسي للتشريع فاقد الصلاحية (النتائج)..!؟
- هل أنا مسيحي..!
- السرطان والقرآن..!
- إنتهاك خصوصية الإنسان ( الإله المفترض والمفروض).
- الاعلام والإسلام(2)
- الإعلام والإسلام..!
- مصر: الإسلام دين الدولة..!
- الحاجة إليّ إسلام يُحترم لا يُفرض.
- إحترس من التديّين ..!!
- الفهم الركيك للإله (الإسلام).
- في تحرير العقل يتحرر الإنسان و القدس.....
- قطع الرؤوس في عُهدة المُستَحمرين..
- شرع الله ..(هُراء في هُراء).
- شرع الله.تحرش وإغتصاب للحقوق ..!
- شرع الله من سُنن رسول الصحراء..


المزيد.....




- إيران: نأمل في تعاون الدول الإسلامية والمنطقة لإنهاء جرائم ا ...
- خبير مصري يعلق لـ RT على دلالات زيارة ماكرون إلى سيناء وعلاق ...
- إسرائيل تقتل شابة فلسطينية في سلفيت
- ثبتها الآن بأعلى جودة “تردد قناة طيور الجنة الجديد على نايل ...
- استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال غرب سلفيت
- مصر.. فتوى -وجوب الجهاد بالسلاح ضد الاحتلال- تفجر جدلا واسعا ...
- استقبل حالا.. تردد قناة طيور الجنة الجديد نايل سات وعرب سات ...
- مقتل فلسطينية برصاص القوات الإسرائيلية قرب سلفيت (فيديو)
- قصة فرنسا مع الأقليات والطائفية السياسية في سوريا
- شهيدة برصاص الاحتلال بزعم تنفيذها عملية طعن قرب سلفيت


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الرسول مُدمدم ..!