علي غشام
الحوار المتمدن-العدد: 5857 - 2018 / 4 / 26 - 23:34
المحور:
الادب والفن
يا أيتها النجمة البعيدة كنت كذاك البعيد انا اتعلمين ما حل بنا.؟
معقول .. تبعث الايام حية الآن .؟!
لا ادري كيف حدث ذلك .؟!
ولا ادري كيف ان هناك ما يشبه شاطئك فانا تركتك ياقوتة زرقاء تلمع هناك ..!
اللون هو ذاته .. العيون تحكي شغفا يعلق بحروف الأحاديث التي تعتصر اللحظة بيننا ، ألعابنا مختبئة هناك حيث محرقة الأيام ، شعرك اللامع حين تتسلل خصلاته لاطراف شفتيك.
تتحسرين بملل من تكرار ارجاعها لأن يداك تعبث بالطين فابادر انا لازيحها عن شفاهك .
تبتسمين تتحول الابتسامة الى كركرة تلطخين خدي بالطين الملتصق باصابعك الناعمة .. نضحك تتسع عيوننا تستقر اصابعنا في قبضات ايادينا نعبث بالطين المتخلل بين زواياها .
لا تفسير لما حدث قبل أربعة عقود ونصف من الزمن ..؟!
الآن عرفت ..الآن اكتشفت هي ذاتها الأصابع والعيون والنظرة والأحرف كلها ذاتها حتى وإن لم ألمسها أو انظر اليها مباشرة أو حتى أشم رائحتها فكل شيء اخذ يتسلل دون أرادتي الى ذلك القلب ويحفر في الذاكرة ويستعيد تلك اللعبة الكونية لكن ياللخسارة دون طين هذه المرة ..
#علي_غشام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟