جاسم ألياس
الحوار المتمدن-العدد: 5856 - 2018 / 4 / 25 - 23:47
المحور:
الادب والفن
في الكافيتيريا حَنِقاً كانَ ..،
و كان كَمَنْ يغرقُ
في التيهِ..،
....
....
....
سألتهُ ، وهو يناولُني قطعةَ حلوى :
كيف الحالُ ..؟
تدلّى من وجههِ
ما يشبهُ همّ التوتْ...،
قهقهَ :
مثلَ الارضِ
أدورُ ..،
كلُّ نهارٍ
كدٍّ ممقوتْ ..،
ثمَّ مساءٌ فارغْ..،
آه ٍ تركتْني من قالت أنّي ضحكةُ كفّيها .....،
هذا هو أنا ..،
كيف أكونُ ..،
كيف العمرُ يكونُ
ومن أجلِ القُوتْ ..،
...
...
...
اشعلتُ غليوني ..،
كنتُ أتملّى حدّةَ صمته ِ ..،
: لكن لك سقفٌ ورغيفٌ ..،
لك تلفازٌ..،
مركبةُ فارهةٌ..،
و على الحائطِ أصداءٌ من حقبةِ بسماركَ ..،
همهمَ :
الانسانُ هو الأعلى ..،
الجيرةُ أعلى ..،
الصحبةُ أعلى ..
....
....
....
ومشى
ومشيتُ أحاولُ ان أجمعَ بين نقيضينِ ...
....
....
....
في شقّتي البيضاءَ
كنتُ اقلّبُ فهمي لمعاني العيشِ..،
كنتُ مع الليلِ .. ،
مع آخرِ عنقودٍ من صخبي .....
....
....
...
#جاسم_ألياس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟