أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الزاغيني - الدعاية الانتخابية والتسقيط الانتخابي














المزيد.....

الدعاية الانتخابية والتسقيط الانتخابي


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 5856 - 2018 / 4 / 25 - 17:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الدعاية الانتخابية والتسقيط الانتخابي
علي الزاغيني
كانت تتحدث وهي تتفاخر بأنها مزقت صور احد المرشحين للانتخابات على الخط السريع بعد ان اوقفت سائق الاجرة (التكسي ) واعطته اجراً مضاعفا , هذه السيدة وامثالها من عديمي الثقافة وعدم معرفتهم بثقافة الدعاية الانتخابية وما نص عليه القانون من عقوبات بحق الذين يحاولون الاساءة لمصلقات المرشحين بتمزيقها او تشويهها وهذا بحد ذاته تسقيط انتخابي سواء كان مدفوع الثمن او جهل بالقانون اولعدم ثقته بالمرشح (( بناء على ما تضمنته المادة 35 أولاً، من قانون انتخابات مجلس النواب العراقي رقم 45 لسنة 2013، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن شهر ولا تزيد على سنة أو بغرامة لا تقل عن مليون دينار ولا تزيد عن خمسة ملايين دينار أو بكلتا العقوبتين، كل من تعمد الاعتداء على صور المرشحين أو برامجهم المنشورة في الأماكن العامة المخصصة لها لحساب آخر أو جهة معينة بقصد الإضرار بهذا المرشح أو التأثير على سير العملية الانتخابية )) وعليه يجب ان يتصرف الشخص من منطلق عدم المساس بملصقات المرشحين بمختلف اتجاههم السياسي وانتماءهم الحزبي , من حق اي مرشح مهما كان اتجاهه السياسي وكفائته ونزاهته فالسباق الانتخابي يتطلب حملة دعاية ويبقى كل مرشح وفريقه الاعلامي يجد الطريقة المناسبة بنشر ملصقاته والتاثير على الناخب وكسب ثقته .
الدعاية الانتخابية ظاهرة حضارية وان اختلفت وسائل هذه الدعاية وبكل تاكيد تختلف اسلوب الدعاية الانتخابية من ناخب لاخر وهذا يعتمد على ما يخصص من اموال لها ,قد يعتقد البعض ان الدعاية الانتخابية مبالغ بها وتهدر خلالها و من اجلها ملايين الدولارات من خلال طبع الملصقات واقامة المؤتمرات الانتخابية والدعوات العامة والخاصة التي تقيمها الكتل والاحزاب والمرشحين من اجل طرح اهدافهم الانتخابية وهذا حق من حقوق المرشحين واحزابهم من اجل كسب ثقة الناخب وضمان صوته , البعض الاخرمن المرشحين اتبع طرق جديدة للدعاية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والاعلانات التلفزيونية وكذلك شاشات الاعلانات المنتشرة في شوارع بغداد والمحافظات الاخرى , مهما تعددت وسائل الدعاية الانتخابية يبقى الهدف منها كسب رضا الناخب وكسب صوته وهذا لايأتي بدون جهد وعناء والاسلوب المميز للمرشح وفريق الاعلامي .
يحاول البعض تسقيط المرشح بطرق عديدة وباسلوب يجعل من الشارع يتفاعل بسرعة وان كان ما يثار حول المرشح من اتهام غير صحيح وبدون اي دلائل ولا يتعب نفسه بالبحث عن مصدر الخبر والاشاعة لذا نجده بدلاً من التمييز ما بين الواقع ومابين ما يصل اليه من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والبحث عن الحقيقة يحاول ان ينشر ما وصل اليه دون يدرك ما يقوم به من عمل خاطئ قد يظلم من خلاله المرشح والاساءة اليه دون علمه وهذا المرشح محارب من جهة ما لغرض الضغط عليه لغرض الابتزاز او الانسحاب من الانتخابات بعد ان تم نشر خبر او صور مفبركة من قبل الجيوش الالكترونية , علينا ان ندرك ان باب الترشيح مفتوح للجميع وفق شروط معروفة ومن حق اي شخص الترشيح وفق الشروط واذا كانت هناك اي دليل على عدم نزاهة المرشح او ثبوت فساده الاداري او الاخلاقي تقديمها لمفوضية الانتخابات لغرض اجراء اللازم بعد التأكد من صحتها وهي تتخذ ما تجده مناسب.
التسقيط الانتخابي يستخدمه البعض لاغراض معروفة ومهما كان هذا التسقيط فأنه سلاح ذو حدين اذا لم يسقط المرشح بالضربة القاضية واستخدم بالصورة المخطط لها فأنه يمنحه شهرة واسعة قد تمنحه الاصوات التي تؤهله للفوز , وعليه يجب ان يكون السباق الانتخابي نزيه بكل معنى الكلمة فمن يتسلق كرسي البرلمان على حساب فضائح الاخرين لا يستحق ان يمثل الشعب داخل البرلمان .



#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في رواية عصير احمر للروائية شذى سلمان
- (المرأة - الرجل ) الحب ما بعد الزواج (8)
- المرأة - الرجل ( الحب بعد ما الزواج ) (7)
- قراءة في رواية ألف عام
- رابسوديات قصائد لشواعر عراقيات
- (المرأة - الرجل ) الحب ما بعد الزواج (6)
- زاغنية التاريخ والامل
- بقايا صور
- شذى سلمان توقع رواتيها إلتواء
- الانتخابات العراقية لماذا ؟
- الانتخابات والتحالفات
- اضواء على خسارة العراق في خليجي 23
- دوائر البريد الى اين ؟
- حكايات نسائية جدا
- المرأة - الرجل ( الحب بعد ما الزواج ) (5)
- بين الماضي والحاضر / مجموعة قصصية
- المرأة - الرجل ( الحب بعد ما الزواج ) (4)
- دولة كردستان العراق
- أزمنتي
- عام على فاجعة الكرادة ... شهادات ومشاهدات


المزيد.....




- ماكرون يطرد 12 موظفا في الدبلوماسية ويستدعي سفير بلاده في ال ...
- ابنتا بوعلام صنصال تطالبان ماكرون السعي لإطلاق سراح والدهما ...
- الجميع -هدف مشروع-.. محللة توضح أهمية الفاشر لـ-الدعم السريع ...
- إسرائيل: لن تدخل أية مساعدات قريبا إلى غزة للضغط على حماس
- عباس إلى دمشق الجمعة المقبل للقاء نظيره الشرع
- الداخلية التركية تعلن القبض على 89 إرهابيا يشتبه بهم بالانتم ...
- إسرائيل تفرج عن 10 أسرى فلسطينيين من قطاع غزة
- الحكومة اللبنانية تطلق مشروع إعادة تأهيل طريق المطار
- شاهد.. -سرايا القدس- تعرض مشاهد من قصف استهدف الجيش الإسرائي ...
- بكين تمدّ جسورًا مع جنوب شرق آسيا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الزاغيني - الدعاية الانتخابية والتسقيط الانتخابي