|
هل ستعي القوى والأحزاب السياسية الجديدة الدرس..؟
خليل صارم
الحوار المتمدن-العدد: 1490 - 2006 / 3 / 15 - 10:43
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يقولون في الأمثال الشائعة ( التكرار يعلم الحمار ) .. ولكن رغم التكرار الذي أصبح مملاً . يمكننا أن نتساءل .هل وعت القوى والأحزاب السياسية وخاصة الجديدة منها الدرس . ربما الدروس التي مرت بها غيرها من الأحزاب الكلاسيكية . ؟ لاأعتقد ذلك. يقولون ( العاقل من اتعظ بغيره ).. ...ماأقصده هنا هو التالي : عند بدء تشكيل الأحزاب السياسية يتوجب أن تكون هناك مجموعة / نواة., متناغمة متجانسة من حيث المستوى الثقافي والسياسي وحتى متقاربة السوية الاجتماعية . مشبعة بالفكرة أو الهدف الى جانب القيم الوطنية ..الأخلاقية لتأخذ على عاتقها مهمة التأسيس ومباشرة البناء .. هنا تكون قد ظهرت خلية سليمة .. تبدأ بالانقسام بشكل سليم منتجة خلايا منسجمة تأخذ على عاتقها استمرارية الانقسام ..أي البناء بالشكل الأمثل حتى يكتمل جسم التنظيم ويكون قادراً على مقاومة العوامل السلبية المختلفة والمتخلفة ليأخذ شكله الكامل فينتقل الى الشارع .. المجتمع ..مباشراً نشر أهدافه ورؤاه أو برنامجه / برامجه على كافة الأصعدة . هنا تكمن قدرته على تفهم وإفهام الشارع بحقيقة قكره الذي يجب أن يكون منبثقاً من حاجات هذا الشارع وبالتالي حاجة الوطن بشكل عام وأساسي .. وهي حاجات مترابطة متداخلة .. فإذا كانت رؤيته علمية ومنطقية وتشكل حاجة وطنية واجتماعية فانه سيجد في الشارع بكافة تنويعاته وأطيافه حاضناً ورافداً له ...وباستمرار نهجه وتطوير فكره وانسجامه مع سلوكيته ستتأكد مصداقيته في الشارع ..وهكذا يتنامى التنظيم / الحزب . القوة . الخ . هذه المقدمة دفعني اليها ..ماأراه يحدث داخل القوى والأحزاب السياسية في سوريا منذ عقود من انقسامات وضبابية تلف الطروحات ولاأدري اذا كانت هناك نفس الحالة في بقية الدول العربية .. هنا ..عندنا .. يتعاملون سياسياً واجتماعياً وكأنها حالة طارئة / موضة .. دون مراعاة أي شروط وأسس سوى الكثير من الكلام والتنظير والتقليد ..و..و..و..الخ . فبعض السادة من مؤسسي الأحزاب لايبحثون في سلامة البناء ولا انسجام الفكر .. ولا القيم ..ولاشيء مما ذكرناه .. هم يبحثون ..وبكل أسف عن واجهة يتخشبون فيها ومجموعات من ( المطيباتية ) المتملقين المنافقين .. الفارغين ., والمتجردين من كل شيء .. مجموعات .. ينحصر تفكيرها .. في تقدير المنافع والمكاسب الشخصية المحتملة التي قد تحصل عليها .. أي مكسب .؟. غير مهم .. حتى ولو كان عظمة نتنة .. أنفتها كلاب شاردة .. المهم أن فكرها لايتجاوز هذا المحيط .. فيصبح من يهتم فعلاً بالشأن العام .. ويحصر همه في التركيز على النوع المتميز أخلاقياً وسلوكياً .. يصبح هذا عبئاً على هؤلاء .. لأن مايفعله يتعارض تماماً وحقيقة أفكارهم .. ولم يفهم هؤلاء الذين يتصدون للعمل في الشأن العام أنه وفور الإعلان عن تجمع أو جزب ما.. أن الأكثر تهالكاً على الالتحاق بهم حتى قبل الاطلاع على فكر الحزب ومنهجه ومناقشته بدقة وإمعان هو من النوعية التافهة التي لفظت أو رفضت من القوى والأحزاب السياسية الأقدم والأكثر عراقة .. نتيجة سلوكيات منحطة وتعارض مع الأهداف المعلنة سلوكياً وعلى أرض الواقع أو لتفاهة وسمات غير صالحة أو مقبولة حتى بشروط الحد الأدنى .. هؤلاء .. كثيروا الضجيج والتنظير .. كثيروا الكلام .. فارغين .. كالطبول .. اعتادوا على التزلف والتملق ..وكافة أشكال الانتهازية الساقطة .. فإذا لم يتحقق لهم مايريدون .. يبدأون بتفتيت التنظيم وتخريبه من الداخل .. هذا نتيجة عدم التبصر والرؤية الجيدة التي يحتاجها الفريق المؤسس .. الذي يكون هو بدوره .. إما ضعيف الخبرة أو أن بعضه من ذات النوعية أساساً ..يعني .. من الباحثين عن الشهرة .. أو عن موقع لم يتمكنوا هم من صنعه لأنفسهم بجهودهم الذاتية ضمن مجتمعهم ..نتيجة قصور أو عقد نفسية أو ثغرات أخلاقية وثقافية موجودة فيهم أساساً فيلجأون الى التسييس والزعم بالاهتمام بالشأن العام ..ورفع الصوت اعتراضاً أو تملقاً وتزلفاً لمجرد إثبات الوجود والقول نحن هنا لاأكثر ولاأقل . هذه الحالة تتكرر الى درجة الملل وفي القسم الأعظم من الأحزاب والقوى السياسية وخاصة الجديدة منها.. معنى ذلك أن بعض القوى الجديدة تفتقد الى العقل والحكمة ولم تعي الدروس والتجارب التي مرت بها القوى المخضرمة والتي وصلت نتيجة تراكم الأخطاء الى حالة من التكلس أصبح من الصعب جداً عليها إعادة الحيوية الى تنظيماتها ورفدها بدماء جديدة كون قوى الانتهازية في داخلها قد جمدتها في مكانها تأبى التجديد قاطعة الطريق على الأجيال الجديدة التي تحمل واقع وروحية العصر .. لتبقي تنظيماتها تعيش في عصر مضى .. لايمكن أن يتعايش مع معطيات العصر .. ولايتناغم مع إيقاعاتها .. المصيبة تكمن في القوى الجديدة التي تبدأ الخطوات الأولى خارج إيقاعات العصر وكأنها قادمة من قلب الماضي .. لتدخل المعترك مفككة صدئة ..تبحث عن مصطلحاتها بين المستحاثات معمية تماماً عن محيطها الحقيقي . الواقع يؤكد أن التنظيم أو الحزب الذي لايتناغم وروح العصر فيكشف ويبعد عن نفسه هؤلاء الانتهازيون المتملقون .. سيكون مصيره الانهيار والتفكك بسرعة البرق وعلى العاقلين فيه دفعه باتجاه الجحيم بسرعة أكبر حتى لايكون عبئاً على المجتمع .. فالمجتمع لاتنقصه أعباء إضافية ودجالين جدد .. فما فيه يكفيه ويصدر منه بكميات تغرق أسواق العالم ومجتمعاته بكافة أشكال الانحطاط والسقوط والانتهازية .. الخ . لقد لاحظنا أن الكثير من التنظيمات التي ظهرت مؤخراً قد سارت في نفس الطريق دون تبصر ودون أن تتعظ .. تبحث عن عدد / كم دون البحث في الكيف . هذا ماأوقعها في مآزق أساءت الى مصداقيتها في الشارع .. نتيجة ظهور الانشقاقات والتصدعات إما بسبب قوى غير مسموح لها بالنشاط سياسياً فتسللت الى الأحزاب الجديدة علها تتمكن من تمرير أفكارها وأيديولوجيتها ثم تتغطى بها أي بهذه الأحزاب .. أو بسبب العديد من الانتهازيين القاصرين فكرياً وأخلاقياً ..الباحثين عن مكسب مهما كان تافهاً نظراً لتفاهتهم ... هذه النوعيات تعتبر ألغاماً داخل الحزب / التنظيم الجديد تتفجر حتماً في لحظة تضارب المصالح وتباين الأفكار .. وهذا مايحدث في واقع الحال . الجانب الأكثر سوءاً في ذلك كله أن الأمراض الاجتماعية التي يدعي الحزب محاربتها .. نتيجة عدم تبصره هذا وتهالكه على الكم بدلاً من النوع في بداياته سرعان ماتطفو على السطح في حال ظهور أية خلافات .. مثل الطائفية .. العشائرية .. العائلية وحتى العنصرية ذات البعد القومي .. ليبدأ التراشق بها . الأمر الذي يؤكد أن قدرته على فهم الأفكار وغرسها هي قدرة ناقصة وقاصرة تحتاج الى الكثير من سعة الأفق وإمكانية تشخيص هذه الأمراض ثم مكافحتها وأنه اعتمد على العناوين دون الدخول في تفاصيل العلاج المستندة الى مقدرة فكرية عالية تتميز باعتماد لغة بسيطة تصل الى الوجدان ( وجدان الشارع ) بسرعة فالبعض ولإخفاء عجزهم وفراغهم .. يستندون الى المصطلحات والتراكيب المعقدة التي تحتاج الى جهد كبير لوضعها في مكانها المناسب .. مع ذلك فإنها تبقى نافرة ناشزة عن اللغة اللازمة للفهم والإفهام ولاتدخل في المنطق السياسي الاجتماعي المطلوب محلياً .. هذا عامل من عوامل قصور الفكر السياسي وعدم قدرته على إنتاج لغته الخاصة المنسجمة مع السياق العام لحركة الفكر السياسي والاجتماعي المحلي ليبدأ غريباً ناشزاً وبالتالي يتسارع موته أو انحلاله نتيجة عدم انسجام الأفكار والطروحات داخله .. فإذا كان غير قادر على الانسجام الفكري الداخلي .. كيف يمكنه الانسجام مع لغة الشارع وبالتالي التعامل معه .. هنا يصبح وكأنه جسماً غريباً سيلفظه المحيط العام ويغلفه ليبقى بعيداً عن الدخول في التركيبة أو البنية الأساسية للمجتمع كأي جسم غريب يدخل الجسم الحي الذي يدافع عن نفسه فيغلفه إبعادا لضرره تمهيداً للفظه وهذا أمر معروف طبياً . - إن الأجدر بهذا الحزب في حال بروز هذه المظاهر السلبية أن يبدأ تلقائيا ً بالفرز قبل أن يتيح الفرصة لهؤلاء الشاذين بالتكتل والبروز كقوة داخله , ولاأعتقد أنه يعيب هذا الحزب أن يصدر قرارات بالطرد والفصل مبيناً الأسباب , وبذلك يكون قد عبر عن جدارته وقوته أمام الشارع ونواياه الجدية بدلاً من التريث والانتظار مترددا ً خشية أن يخسر عدداً هو بالأساس لاقيمة له وليس سوى شكلاً من أشكال الأعشاب الضارة التي تحاول النمو على حساب المثمر والمفيد .( إن مجموعة لاتتجاوز أصابع اليد الواحدة منسجمة ومتناغمة أفضل بكثير من عشرات وحتى مئات من الرؤوس المريضة والفارغة . وهذه المجموعة القليلة قادرة على إحياء الحزب من جديد بشكل أفضل وأسرع ). هذا من جهة ... ومن جهة أخرى . - فقد لوحظ أن كافة الأحزاب الجديدة وحتى القديمة على الساحة السورية قد تبنت فكرة الديمقراطية في السنوات الأخيرة وبحماس يثير الدهشة , لكننا لم نرى أي منها يطرح مفهومه مفصلاً لهذه الديمقراطية على الصعيد القانوني والاجتماعي والسياسي انطلاقاً من واقع مجتمعه وتهيئة هذا المجتمع لتقبلها. البعض يرد عليك ( أنها المساواة أمام القانون ) وكفى دون أن يكون قادراً على إضافة كلمة واحدة ذلك أنه لم يفهم شيئاً عنها سوى ماردده أو قرأه من مصادر أخرى لكنه لم يجهد نفسه في التفكير حتى بالعبارة التي أوردها , وأبعادها وأشكال تطبيقاتها عدا عن بقية المفاهيم لتطبيقات الديمقراطية . مع ذلك فهم يعتقدون أنهم امتلكوا الحقيقة كاملة , وأنهم قد أصبحوا قادرين على تأسيس أحزاب ولاأعتقد أن خيالهم قد ابتعد أكثر من أنها ( موضة ) مرغوبة وأنهم يدخلون السوق للمزاحمة لعرض (بسطتهم) واستقطاب أكبر عدد من الزبائن . - البعض الآخر اعتمد على سمعة ..ما ؟.. موروثة .فيزعم أن والده هو أحد كبار مناضلي الاستقلال ليتبين أنه لاوالده ولاجده حتى .؟!! حتى أنه لايقترب من ذلك المناضل بالفكر على الأقل ..!! . وكومة من الأكاذيب عن وضع اجتماعي .. وشهادات يحملها ولاأساس لها ناسياً أن لحظة الحقيقة قادمة مهما طال الزمن .. ولحظة التقدم بترخيص سيضطر لإبراز مؤهلاته .. فماذا سيقول للآخرين الذين خدعهم زاعماً أنه خريج أشهر جامعات العالم .؟!!.. ويلقبونه بالدكتور .. وهو لم يدخل جامعة قط .. ثم يجمع حواليه بعض المتساقطين التافهين .. الانتهازيين .. المرفوضين في مجتمعاتهم .. ليحاولوا استقطاب البسطاء من خلال التلاعب بعواطفهم ومشاعرهم الدينية والعشائرية والطائفية ثم يتصدرون المجالس للتحدث عن الديمقراطية التي لايعرفون عنها أكثر من اسمها وهم يدمرون مفاهيمها في كل لحظة تمر .. - هؤلاء يتقافزون بين الأفكار كما يتقافزون بين التنظيمات .كالقردة بين الأشجار . فتارة هم علمانيين ثم تفاجأ بهم قد انتقلوا الى تكفير العلمانية .. وتارة أخرى قوميين متشددين ثم إسلاميين أتقياء . والحقيقة أنهم لايختلفون عن بائعي البسطة في شيء يتنقلون بين التجمعات وأماكن الازدحام التي تراقب ماهو معروض في السوق وتتفرج عليها . علهم يصطادون زبوناً منها .. فهم جاهزون لعرض سلعة توافق إمكانياته . - هذه الأشكال قد أساءت تماماً للعمل السياسي والاهتمام بالشأن العام لتحوله الى مهزلة ورسم كاريكاتيري يبعث على الابتسام الساخرأو المثير للشفقة لدرجة أن القوى الجادة أصبحت تتردد في العمل خوفاً من أن تصبح هدفاً للنكتة والسخرية التي تسبب بها هؤلاء . والمشكلة أنهم يتطاولون على القوى السياسية الجادة ويحاولون استفزازها للرد عليهم فيكسبون بعض النظرة الجدية في الشارع , والخطيئة هنا تكمن في الاستجابة لاستفزاز هؤلاء وعلى القوى الجادة أن تهملهم ولا تلتفت إليهم مهما بالغوا في استفزازهم لها .. ليتهاووا خلال مدة زمنية قصيرة خاصة فالشارع أذكى من أن يؤخذ ببهلوانيات هؤلاء التافهين . لذلك فإنه يتوجب على القوى الجديدة فيما لو كانت جادة ومخلصة في رفد الساحة السياسية بدماء جديدة تضفي عليها حيوية تعيد للشارع رغبته في الاهتمام بالقضايا الوطنية والمشاركة فيها أن تبدأ بـ : 1- توضيح أفكارها بحيث تشمل أدق التفاصيل . 2- توضيح رؤيتها وبرامجها وأهدافها بلغة مبسطة يتقبلها الشارع وتبتعد عن المصطلحات الغريبة دون أن تترك أية نقطة للنوايا والاحتمالات والتأويلات , فتجيب مسبقاً عن أدق التساؤلات وحتى أقلها أهمية . 3- ألا تتهاون في تحديد الاجراءات في أنظمتها الداخلية مقابل أية مخالفة ولا تترك مجالاً للخطأ تحت شعار الديمقراطية داخل التنظيم , فهذه الديمقراطية يجب أن تبيح للعضو إبداء وجهة نظره في كافة الأمور الخاصة بالتنظيم لكنها لاتتهاون إزاء أية مخالفة مهما كانت صغيرة . 4- أن تبحث دائماً عن الانسجام الفكري والأخلاقي والإلتزام الجاد ببرامج الحزب وأهدافه .من خلال التشدد في تطبيق النظام الداخلي . والتركيز الشديد على التثقيف . وهذه نقطة هامة يجب عدم التهاون بها مهما كانت الأسباب . 5- ألا يصل الى مواقع قيادية إلا من هو جاد فعلاً و قادر على التضحية بالوقت والمال والجهد البدني والفكري دون أي حساب , لأن تناغم القيادة وقدرتها على أن تكون قدوة وتشددها في تطبيق النظام والانضباط الحزبي والتثقيف السياسي كفيل بالحفاظ على متانة التنظيم وانسجامه الدائم . وهذه أمور لاتتعارض مع الديمقراطية لأن البعض فهم الديمقراطية مجرد تجاوزات وتفلت وتسيب والكثير من الثرثرة والكلام الفارغ الذي لاطائل منه وتمادى البعض الآخر الى حدود الاساءة والنيل من الآخرين والشتائم والاهانات ثم يتشدقون بالديمقراطية .. هؤلاء لاعلاقة لهم بالديمقراطية وهم ليسوا سوى مجموعات من التافهين الذين يتذرعون بما تؤوله عقولهم القاصرة وعلى الحزب استبعادهم ولفظهم بعيداً . - بغير ذلك وهي الحدود الدنيا . فإن هذه الأحزاب والتنظيمات التي بدأت تظهر كالفطر ليست سوى أشكالاً هزلية للعمل السياسي ستزيد من غربة الشارع وابتعاده عن الاهتمام بالشأن السياسي الوطني .. نتيجة تراكمات تاريخية وممارسات خاطئة ومخالفة للمنطق ليس سهلاً إزالة آثارها . وسيعتبرها شكلاً من أشكال النفاق السياسي وسيعتبر هذه الأحزاب مجرد مجموعات انتهازية سوف تستغله لتحقيق غاياتها وأهدافها الخاصة . فهل ستعي هذه القوى الدرس أم أنها ستستمر في تجاهل ذكاء الشارع معتقدة بنفسها أنها الأذكى وأنها قادرة على تمرير ماتريد تحت شعارات ومسميات لم تثبت للشارع أنها تؤمن بها حقيقة ..؟؟؟؟؟؟
#خليل_صارم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
السيد حسن نصرالله .. غيفارا لبنان والمنطقة .. تحية لك
-
انتبهوا من الخطر القادم سريعاً الى لبنان ..؟!!
-
مشروع قانون تنظيم الأحزاب ..أم ..مشروع قانون منع تنظيم أحزاب
...
-
مشروع قانون تنظيم الأحزاب ..أم ..مشروع قانون منع تنظيم الأحز
...
-
العلمانية ... رجال الدين .. من يسيء حقيقة ً..؟
-
وجهة نظر / حقوق المرأة بين غريزة التملك - الشك -المجتمع والق
...
-
الفساد ..كمان ..وكمان !! هذا من فضل ربي ..؟ 2
-
الفساد ثانية وثالثة ورابعة ..الخ..؟ هذا من فضل ربي ..؟
-
شرط الداخل والخارج -4-سياسياً اقتصادياً - منظمات أهلية
-
هل هو ايمان ؟ لماذا يحرفون معنى العلمانية ؟ من يضخ الحقد وال
...
-
نعم إنه النفاق السياسي الوقح ..و .. استهزاء بالعقول ..!
-
لماذا الآن .. ماهذا العالم .؟ هل هناك دفع باتجاه حروب دينية
...
-
مرة ثانية ..هل هو دفاعاً عن الرسول ..؟ كيف تفهمون الاسلام ..
...
-
مؤتمر واشنطن .. قال معارضة ..قال ؟ ويتهمون العلمانية بالالحا
...
-
مقامات الفساد ..واستباحة البلاد والعباد ..؟ 1
-
تداعيات الفساد والكيل بعدة مكاييل..!! الى متى..؟
-
هل هو دفاعاً عن الرسول الكريم .. حقاً ..؟ أم ماذا ..؟
-
شرط الداخل والخارج - مقدمة - 3
-
شرط الداخل والخارج - مقدمة -2-
-
شرط الداخل والخارج *مقدمة*1
المزيد.....
-
لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سن
...
-
مذيع CNN لنجل شاه إيران الراحل: ما هدف زيارتك لإسرائيل؟ شاهد
...
-
لماذا يلعب منتخب إسرائيل في أوروبا رغم وقوعها في قارة آسيا؟
...
-
إسرائيل تصعّد هجماتها وتوقع قتلى وجرحى في لبنان وغزة وحزب ا
...
-
مقتل 33 شخصاً وإصابة 25 في اشتباكات طائفية شمال غرب باكستان
...
-
لبنان..11 قتيلا وأكثر من 20 جريحا جراء غارة إسرائيلية على ال
...
-
ميركل: لا يمكن لأوكرانيا التفرّد بقرار التفاوض مع روسيا
-
كيف تؤثر شخصيات الحيوانات في القصص على مهارات الطفل العقلية؟
...
-
الكويت تسحب جنسيتها من رئيس شركة -روتانا- سالم الهندي
-
مسلسل -الصومعة- : ما تبقى من البشرية بين الخضوع لحكام -الساي
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|