أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مليكة مزان - حفيدة طارق بن زياد تخاطبكم : طُظْ في كل التأويلاتِ الجميلاتْ














المزيد.....


حفيدة طارق بن زياد تخاطبكم : طُظْ في كل التأويلاتِ الجميلاتْ


مليكة مزان

الحوار المتمدن-العدد: 1490 - 2006 / 3 / 15 - 10:20
المحور: الادب والفن
    


أنا ،
حيـن تكـْـذبـني الأشيـاء ُ ..
أحرقـها ،
وحيـن ..
تبـرد الجحيـم في يـدي ..
أشعـلـها ،
وأنصـرفُ ..
في حضـرة الشياطيـن إلى مجـديَ الآخـر ِ ..
قديسـة َ الفضائـل ِ حيـن تغيـبُ !
***
هاتـي فـتــْــواك ِ ..
أيتها السمـاء ُ الخائنـة ُ،
اهـدري قلبـي ..
ألف َ سنـة ٍ ممـا ينجبـونَ :
هذا نهـدي بمـلءِ انـذبـاحـه ِ ..
يصـرخُ :
طـظ في كل التـأويـلات ِ الجميـلات ِ،
هـاتِ ثغــرَ كَ ..
أيها الكفــر ُ .. أضاجعـُـهُ !
***
تناسَـل َ السكـارى ..
في عهــري َ المفــتــرض ِ ،
وهامــت شطحاتـي بلا سنـــدِ ؛
أنا المتـهـمـة ُ بنـزيـفــي ..
حتى الثـمالــة ْ ..
أقــول لكل القـتــلـــة ْ :
أنتـــم ْ..
من تـستـنسخـون تـمــردي ..
في شتـائــل الـــدمْ !
***
للمــدى ..
أن يسـتـفـحــل َ تجبــراً آخــر َ :
نهــدي ..
شعــاري ،
شريعـتـــي ،
قـنـبـلـتــي :
أحـرر الرقـصـة َ ..
من تعـاويــذ الكفــار ِ ،
وخصـري َ ..
مـن أبالـسـة ِ العصــر ِ ،
ودراويـش ِ التصــوف ِ في الحاناتِ الفاجـــراتِ !
***
تفـاقــَـم َ الخنــوع ُ حتى رأيتـُُـنـي ..
أخاصمنــي ،
أغادرنــي ..
شبحـاً ..
لا .. كبـرَ لـهُ ،
لا .. كبـريــاءَ ،
وأقــْـلـبـنـي !
على كـل انـقـــلاب ٍ ..
لا يقــلـب الأشيــاء َ حـق انـقـلابـها ..
في انـقــلابــي ،
أن ينـسـحـب من حضـرة اكـتـئـابـي !
***
أحبـتـي ،
مجانـيـنــي ،
تعالــوا ،
تنـاسـلــُوا حول نهـــدي ،
أحرقــوا معـي ..
الزهــورَ المفتعلــة َ والأشعـار َ العاهــرات ِ !
***
تعالــوا ،
لا تـتـوارثــوا مهازلـــي ،
أنا نـبـيـتـكـم ْ ..
في العـهــر ِ ،
وفي الطهـــر ِ ،
هذا المــدى وحـده الأعــمى ،
أما أنـا ..
فعلـى ديـن شيـاطيـنــي !
***
جسـدُ هذا الجحيـــم ِ ..
ـــ من حيث انطلقــت ْ ..
رقصاتـــي ،
طلقاتـــي ،
نهــدي .. معربـــدا ً بكل خلجاتــي ـــ
من نسـْــج ملاعيـنــي ،
فليطمئـــن العالــم لنــوايـا تمــردي :
سأهديــه وجهـا ً .. من فضـة أحـــزاني !
***
أيها النــاس ْ :
إن نهـــدي َ أمامكـــمْ ،
إن نهــــدي َ خلفكـــمْ ،
وليـس لكـم والله إلا .. هـــوْ ؛
فعانـقـــوا قـيــامتــكــمْ :
الطوفـــان ُ مـلء ُ بـراكينــه ِ ،
وصوتـُـه المحمـومُ .. بلسمكـم ُ والخـلاص ْ !
***
ما رأيكــم ْ ..
لو أ َضـرَب َ ..
نهــدِي َ.. عن الشعــر ِ ،
ما رأيكــم ْ ..
لو تـتـناسـلـون ..
قبــوراً ومجـازرَ ..
أكثـــر ممـا تـنـزفـون ْ ؟!
***
نهــدي َ ..
الحيـاة ُ والحبــور ْ ،
فعظيـمـاً من الـوَجْــــد ِ ..
إذ تـلجـون مجــدي !
اَلتـهــم ُ ؟؟؟
احتـفـظوا .. بهـا .. لقـذارتكـم ْ ،
أنا .. صَـفـْـوكـم ْ ،
وأنتـم ْ ..
طقسـِـيَ المكـفـهــر بالشــرورْ !
***
لا تـفـتعـلوا البـراءة مـن دمـي ..
حين أرقــصُ ..
ناضجـة ً ،
عاريـة ً ،
وتـتــورم ُ ..
أشلائــــي ،
أشيائــــي ،
ذبذباتـــــي ؛
أو تقـولــوا أني أ َصَـبـْـت ُ ؛
ولم أمنحكــم بعــدُ ..
وجوهـاً أخــرى ،
أجسـاداً تليــق ُ ..
بكفـــري ،
بدِيــن تـرنحاتــي !
***
لا تقــولــوا :
فأنـا أحـرق ُ ..
الأشيــاء َ التي تكــْذِبـنـي ،
والظــلال ُ التــي ..
لا تفــي بكل تفاصيـل جســدي ..
أنفـيهــا خارج الجســد ِ ؛
فـكونـوا .. صدقــي ،
كونــوا .. جســـدي ،
كونوا .. أنـا ..
قــديســة َ العهــر ِ والطهــر ِ ..
إلى يوم تـتـقـــونَ ،
إلى يـوم تحسمـــون َ ..
دينــــي ،
وجهـــــي ،
بينـــكــــم ْ !
***
كونـــــوا !

مع كامـل تـوقيـعــي …

ــــــــــــــــ

مليكة مزان : شاعرة أمازيغية من المغرب

من ديوان : حين وعدنا الموتى بزهرنا المستحيل



#مليكة_مزان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة مفتوحة إلى السيد عدنان أبو معيليش / موقع : وصال العرب
- أمي .. يعجبها عشق الغرباءْ
- رسالة مفتوحة إلى أعضاء اتحاد كتاب الأنترنت العرب
- ورد الأعالي
- شهية ٌ .. عربدتكَ .. في دمي إلى عبد الكريم وشاشا
- هنا .. في انفجار المكانْ
- لك َ في الوريدِ .. سمفونية ونهرْ
- شمسي العمياء :رسالة أمازيغية مفتوحة إلى محمود درويش
- تلك التي أعشقها حد الانتحار
- لخلخالي .. رنين ُ .. الينابيعْ
- يوغرطة* وزمن من شوارع روما
- وجهي لا تسقطه الصفعات
- لأني أفضل مضاجعة الموتى
- خمسة أصفار للرسوب في مادة الأنثى
- !راديكالياً في وجه الحجرْ


المزيد.....




- ترجمة جديدة لـ-الردع الاستباقي-: العدو يضرب في دمشق
- أبل تخطط لإضافة الترجمة الفورية للمحادثات عبر سماعات إيربودز ...
- الأديب والكاتب دريد عوده يوقع -يسوع الأسيني: حياة المسيح الس ...
- تعرّف على ثقافة الصوم لدى بعض أديان الشرق الأوسط وحضاراته
- فرنسا: جدل حول متطلبات اختبار اللغة في قانون الهجرة الجديد
- جثث بالمتاحف.. دعوات لوقف عرض رفات أفارقة جُلب لبريطانيا خلا ...
- المدينة العتيقة بتونس.. معلم تاريخي يتوهج في رمضان
- عام على رحيل صانع الحلم العربي محمد الشارخ
- للشعبة الأدبي والعلمي “جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 ال ...
- من هو ضحية رامز في 13 رمضان؟ .. لاعب كرة قدم أو فنان مشهور “ ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مليكة مزان - حفيدة طارق بن زياد تخاطبكم : طُظْ في كل التأويلاتِ الجميلاتْ