طلاسم الانتخابات العراقيه

علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 5849 - 2018 / 4 / 18 - 17:08
المحور: المجتمع المدني
    

الكثير من العراقيين من يعتقد أن الانتخابات التي ستجري في12/5 ستجلب معها التغير الذي سينتشل البلد من الواقع المزري والمتردي الذي يعيش فيه فلا تعليم لأن المدارس هي عباره عن خرائب طينيه لا يستطيع العيش بها حتى الحيوان الذي اعتاد العيش منفردا .. والمستشفيات عباره عن بنايات بلا علاج تستنزف المرضى الراقدين فيها ماليا فلا دواء ولا معدات ولا مختبرات تحليليه فكل شيئ من خارج المستشفى وعديله حمود وزيرة الصحه تستورد (نعل)ب 12 دولار للزوج الواحد ومرضى الصرطان والعجز الكلوي بلا علاج ..والكهرباء غير موجوده سواء المخصخصه او التي تملكها الحكومه فهي تعمل بطريقه علامات المرور
لكني اعتقد أن أي تغير لن يحدث فالكتل السياسيه التي سيطرة على البلد من ذو الاحتلال الأمريكي ولحد الآن تمرست على استغلال واستحمار العراقيين وهي تملك المال والإعلام والسلطة فشعار من تكلم قتلناه واسكتنها ومن لم يكن معنا وسكت فل يموت غما بداءه ..وهم متشبثون بمقاعدهم تشبث ملأ جاسم بالحياة وملا جاسم هذا رجل ذاع صيته بأنه يحدد الإنسان المريض ان كان سيموت او لا ..
لكن كيف ...
فهذه حكاية أباح سرها لصديق عمره وطفولته بعد الحاحه الشديد والذي استغرق زمن طويل ..فأخبره أنه يقراء دعاء عند دخوله للمريض وما ان يكمل الدعاء حتى يظهر ملك الموت ومن خلال التجربه والمتابعة للمكان الذي يتواجد فيه ملك الموت يعرف ان جلوس ملك الموت عند رأس المريض فهو ميت لا محال وأن جلس عند رجليه فهو سيعيش وعلمه الدعاء
وفي يوم من الأيام مرض الملأ جاسم ودخل عليه صديقه ليعوده من مرضه فسأله الملا .أين يجلس
أجابه الصديق ..عند رأسك ..فصرخ الملا لصديقه ادر رأس محل رجلي..
ففعل الصديق وما ان أستقر حتى سأل الملا ..والان
أجابه الصديق ..أنه عند راسك
طلب الملا من صديقه ان يعيده إلى وضعه الأول..ففعل لكن ملك الموت استمربالجلوس عند رأس ملأ جاسم ..
ومازال الصديق يحرك سرير ملأ جاسم ليبعد ملك الموت عن رأس الملا..فهل يستطيع ملك الموت ان يقبض روح الملا ام ان ألاعيب الملا وصديقه ستستمر




ولأن

#علي_العجولي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات