أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد الهاشمي - إفعلها أيها العراقي الأبّي














المزيد.....

إفعلها أيها العراقي الأبّي


رائد الهاشمي
(Raeed Alhashmy)


الحوار المتمدن-العدد: 5849 - 2018 / 4 / 18 - 12:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رائد الهاشمي
سفير النوايا الحسنة
موعد الانتخابات اقترب وأصبح على الأبواب ومع أن الأمل بالتغيير قليل لوجود نظام سانت ليغو الظالم الذي تم تفصيله من قبل الكتل الكبيرة بما يضمن بقاؤهم في اللعبة السياسية على حساب الكتل الصغيرة والمرشحين المستقلين الذين ينزلون بمفردهم ولكن علينا أن لانصاب باليأس ونعمل على احداث تغيير ولو كان بسيطاً وهو أضعف الايمان, واذا ماتحقق هذا التغيير في الوجوه السياسية الجاثمة على صدورنا منذ فترة طويلة ولو بنسبة لاتتجاوز العشرة بالمائة ففي اعتقادي انها نسبة لابأس بها وهي تؤسس لمرحلة التغيير الكامل في المستقبل, وهنا يجب ان يعرف المواطن دوره التأريخي المطلوب لأنه هو الحلقة الأساسية في التغيير ويجب عليه في هذه الفترة الوجيزة أن يعيد كل حساباته وأن يكون ايجابياً ويترك السلبية والخنوع وراء ظهره وأن يسترجع في مخيلته كل المآسي والآلام والمعاناة التي مرّت عليه طوال السنوات الماضية وأن يضع نصب عينيه أرواح شهداء العراق الذين سقطوا ورووا بدمائهم الطاهرة أرض الوطن ويجب أن لاتذهب سدىً ومن أجل هذه التضحيات الجليلة واكراماً لأصحابها وللأرامل والأيتام والأمهات الثكالى الذين من بعدهم ومن أجل الفقراء الذين لايجدون قوت يومهم ويبحثون في مكبات النفايات عن لقمة تسدّ رمقهم ومن أجل جيوش العاطلين الذين يفترشون الأرصفة ويجوبون الشوارع بحثاً عن فرصة عمل شريفة ومن أجل ملايين المرضى الذين لايجدون الدواء الذي يقلل جزء من آلامهم ومن أجل عيون أطفالنا الذين فقدوا طفولتهم البريئة وحُرموا من أبسط حقوقهم التي كفلتها الدساتير والقوانين الدولية ,من أجل كل ذلك علينا أن نفعلها ولو لمرة واحدة وننزع كل العبائات التي نرتديها والتي ضحك بها السياسيون علينا ومنها عبائة الدين وعبائة المذهب والقومية والأثنية ونرميها وراء ظهورنا ونرتدي عبائة الوطن فهي أغلى من كل العبائات وقادرة على ضمنا جميعاً ونذهب الى صندوق الاقتراع ومعنا كل آلامنا ومعاناتنا وجراحاتنا وفي اللحظة الحاسمة ونحن نمسك بقلم الاقتراع علينا أن نتذكر كل الفساد الذي قام به السياسيون ونضع أمام أعيننا كل المليارات التي سرقوها من خيرات البلد وحرمونا من أبسط حقوقنا ونرفضهم ونسقطهم من حساباتنا ونختار الأصلح وليكن من أي دين أو مذهب أو قومية تخالفنا والمهم أن يكون عراقياً شريفاً قلبه علينا وعلى الوطن واذا مافعلنا هذا فعلينا أن نعرف بأننا وضعنا اللبنة الأولى في التغيير مع يقيننا بأن طريق التغيير لن يكون سريعاً وسهلاً وانما سيكون طويلاً وشاقاً ولكن يجب أن نسلكه لأنه قدرنا ويجب أن نصنعه بأيدينا وبإرادتنا ولانبقى فريسة لأطماع السياسيين الذين عاثوا في الأرض فساداً ونهبوا خيرات البلاد والعباد.



#رائد_الهاشمي (هاشتاغ)       Raeed_Alhashmy#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة ألكترونية مع وقف التنفيذ
- بدّدوا مخاوف المستثمرين !!!!
- ملف أزمة المياه في العراق والحلول المطلوبة
- كيف نستثمر نتائج مؤتمر اعادة اعمار العراق؟
- متى سيُشمل منتسبي الجيش السابق بمكافئة نهاية الخدمة؟
- قانون برلماني مُررّ بليل
- تأخير إقرار الموازنة والاستهانة بمصالح البل
- قصة نجاح إمرأة عربية
- عدم إكتمال النصاب
- هل ستفعلها يا أبا يسر؟
- دعوة لنشر ألتسامح في مجتمعاتنا
- ماهكذا تورد الإبل ياأمينة بغداد
- شباب رائعون يصنعون الأمل (ملتقى الإبداع والتطوير ) أنموذجاً
- عودة العلاقات العراقية السعودية ونتائجها المرتقبة
- لماذا انسحبت أميركا من اليونسكو؟
- أهمية التعليم المستمر في اللحاق بركب التطور العلمي
- لنساعد أبنائنا بالنجاح في مافشلنا فيه
- مليون تحية للمركز الدولي لإستقبال وإغاثة النازحين في سامراء
- البورد الألماني مؤسسة تستحق الإجلال والإحترام
- زرع بذرة التسامح والتعايش السلمي في أوطاننا


المزيد.....




- قائمة أكثر 10 مطارات ازدحامًا بالعالم..ما هي؟
- مصور يوثق جوهر الجمال في لبنان عبر سلسلة من الصور الجوية
- اختبارات صحية في المنزل تساعدك على معرفة سرعة رد فعلك
- مستثمر إيطالي يشير إلى ارتفاعات مهولة في فواتير الغاز والكهر ...
- السر وراء تدجين القطط… اكتشاف مذهل من مصر القديمة
- من تصفية حماس إلى تهجير السكان.. كاتس يكشف استراتيجية إسرائي ...
- السوداني: وجهت دعوة إلى الرئيس السوري لحضور القمة العربية في ...
- تقرير: استبعاد مسؤولي -الشاباك- من مرافقة نتنياهو إلى غزة
- تورط مواطن مصري في مخطط تخريبي بالأردن
- بعد الزلزلال المدمر في ميانمار.. فيضانات تغمر شوارع ومباني ث ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد الهاشمي - إفعلها أيها العراقي الأبّي