يوسف العادل
الحوار المتمدن-العدد: 1489 - 2006 / 3 / 14 - 11:04
المحور:
الادب والفن
لكل امرأة
وقفت سمائي على برقها
،وكان الصدى بين سنابك الخطى يشد الفضاء
ليس للريح سوى الانصياع لجناحي نسر عابر مداه،
وفيما الأعالي تذوب على راحة السماوات، تغرف عيناه انسياب الجداول بين ضفائر الأرض،آية وجدٍ يفيض بها وحي عينيك سيدتي.......
نحن حزانى على مدارج العمر
، والسنين تولم الروح أوجاعها وبعض الخمور التي تترك الشعر على قارعة العشق يمارس طقس التسول بين عشتار وأعيادها.
لم أكن لأجنح حيثما تثاقل قلبي على نبضه، لو لم تكوني بقية أمس ٍوبعض الحنين.
أجر البحار إلى جزرها،
وإذ أمد تمد،
نفرش وحشة الموج على شاطئ الرحيل بساط وداع أخير
أفتش في فهرس الأمس عن آخر جرح بباب أحزاننا وفصل الوجع القادم
أدخل صفحة الجمر أواسي صقيع القصيدة....
يشف الخريف حياءً أمام عرائش الروح، والسواقي تضيف رذاذ الصباح إلى نخبنا
عاشق علقت على خاصرة اللحظة أنثاه تحت ظلال النبيذ
وردة أدرجت عطرها فراشاً ألهب النار بين ضلوع الثواني.....
آه يانسر’
ليس لشوقك حد
كأنك كون يطوف على أهبةٍ باتساع التماهي
تجيد انعتاق المدائن بين خوافي حنينك
كأنك لهفة ترشف الباسمين قبيل هلول الصباح
آه يانسر
بيننا الكثير لكي نبدأ القلب من أول الحب
أو نبدأ الحب من أول القلب
وتبلغ امرأة عشقها الموارى بين حروف الرسائل
تبيح زقاقاً يشد وثاق المواعيد على ناقةٍ علم صبرها البراري شدة الصبر
تنشد يانسر نخبك.....
تهافت الروح بين فرائص الهجر
غروب النهار
حزن الجنازة
سطور الغياب
ويوم رحلت.....
هوذا الدهر....سيدتي
.....
10/3/2006
#يوسف_العادل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟