أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - يا شام-قصيدة














المزيد.....


يا شام-قصيدة


عزالدين أبو ميزر

الحوار المتمدن-العدد: 5846 - 2018 / 4 / 15 - 17:26
المحور: الادب والفن
    


د. عزالدين أبو ميزر
يَا شَامُ - قصيدة

أرضَ الوَفَاءِ عَليكِ أنتِ سَلامُ

يَا دَارَ جِلّقَ وَالوفاءُ ذِمَامُ

أنتِ المَلاذُ لِكلّ حُرٍّ إنْ عَدا

عَادٍ عَليهِ وَجارَت الأيّامُ

وَإليكِ يَستَبِقُ القُلوبَ وَجيبُها

شَوقًا وَيمتلِكُ النّفوسَ هُيَامُ

أشتَمٌّ فيكِ بَني أُمَيّةَ
شُرّعَا

أسيافُهم وعلى الذّرى أعلامُ

وَرُؤىً إذا أوْفَتْ وَحانَ زَمَانُهَا

تَعْيَا بِفَكِّ رُموزِهَا الأفهامُ

وَعليكِ في السّبعِ العِجافِ تَكالبوا

وَرَعوْا بِأرضكِ كُلّهم
وَأساموا

وَأتوْا وليلُ الظّالمينَ يُظِلّهم

فَإذا بِصُبْحِكِ ظُلمةٌ
وَقَتامُ

وَتَحالفوا وَلكلّ حِلفٍ
رايةٌ

وَتزاحمت من حَولكِ الأقدامُ

وَتَآمروا وَمُناهُمُ أنْ
تَسقُطي

وَعلى عُلاكِ تَطاوَلَ الأقزامُ

دُوَلٌ وَحُكّامٌ وَمالُ خِيانةٍ

وَسلاحُ فَتْكٍ نُورُهُ إظْلامُ

نَبَحتكِ يا شامُ الكلابُ وَلم تَزَلْ

بِنُباحِها تَتَعَلّقُ الأوهامُ

يَا شامُ يَا نورًا سَيبقى في المَدى

لا البَغْيُ يُطفئُهُ وَلا الإجرامُ

وَأمامَ عَزمكِ وانتصاركِ
كُلّها

سَتُحطّمُ الأوهامُ والأحلامُ

وَيُطِلُّ وَجهُكِ باسمًا مُتَألّقًا

َهَيْهاتَ مِثلُكِ يَا شَآمُ
يُضَامُ



#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنَا أُحِبّكِ- قصيدة
- صباحك أنت يا غزة-قصيدة
- رِحْلَةُ الصّبَاحِ والمساء -قصيدة
- سُؤالٌ افْتِرَاضِي وَغَرِيبٌ-قصيدة
- بوركتِ دارا-قصيدة
- المفتي والخياط - قصيدة
- النّحو-قصيدة
- أللهُ سينصرُ من نَصَرَه: قصيدة
- قنديل قدسي-قصيدة
- دعوا الطبيعة تحكي-قصيدة
- إلى فِرعونِ عصرنا الجديدِ السيّد ترامب
- كيف الخروج
- بدلا من مليونِ مُحاربْ-قصيدة
- أبواب جهنم-قصيدة
- إمرأةٌ في باص- قصيدة
- الحمار - قصيدة
- قلبي في القدس-قصيدة
- في عيد ميلاد زوجتي-قصيدة
- يا قدس-قصيدة
- الشّموسُ الغائبةُ -قصيدة


المزيد.....




- رحيل عالمة روسية أمضت 30 عاما في دراسة المخطوطات العلمية الع ...
- فيلم -الهواء- للمخرج أليكسي غيرمان يظفر بجائزة -النسر الذهبي ...
- من المسرح للهجمات المسلحة ضد الإسرائيليين، من هو زكريا الزبي ...
- اصدارات مركز مندلي لعام 2025م
- مصر.. قرار عاجل من النيابة ضد نجل فنان شهير تسبب بمقتل شخص و ...
- إنطلاق مهرجان فجر السينمائي بنسخته الـ43 + فيديو
- مصر.. انتحار موظف في دار الأوبرا ورسالة غامضة عن -ظالمه- تثي ...
- تمشريط تقليد معزز للتكافل يحافظ عليه الشباب في القرى الجزائر ...
- تعقيدات الملكية الفكرية.. وريثا -تانتان- يحتجان على إتاحتها ...
- مخرج فرنسي إيراني يُحرم من تصوير فيلم في فرنسا بسبب رفض تأشي ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - يا شام-قصيدة