أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - العدوان الثلاثي على سوريا وذيوله.














المزيد.....

العدوان الثلاثي على سوريا وذيوله.


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 5846 - 2018 / 4 / 15 - 12:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


علاء اللامي*
في العدوان الغادر الجديد الذي شنته دول الضواري الإمبريالية الثلاث أميركا وفرنسا وبريطانيا فجر أمس واستهدف أهدافا عسكرية ومدنية لم تشارك الدولة المسخ " إسرائيل" فحلت محلها أميركا. الفرق هو أن العدو كان أكثر شجاعة فأرسل جنوداً أحياء إلى قناة السويس سنة 1956 فأعادهم الرصاص العربي المصري إلى بلدانهم جثثاً ومعوقين ولكنهم هذه المرة أرسلوا صواريخهم بعيدة المدى فجراً، فتناثر أغلبها شظايا قبل أن تبلغ أهدافها.
*أحفاد الهمجية الرومانية لم يسمحوا لفرق تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية تباشر أعمالها صباح اليوم فوجهوا ضربتهم الغادرة الى سوريا الجريحة النازفة من حرب ملعونة لم يشأ صناع السلاح الغربيون وأذنابهم في الخليج العربي وأطراف القتال والتدمير أن تنتهي.
*عدوان فاشل بكل المقاييس، حتى باعتراف أوساط إعلام العدو الإمبريالي الغربي، الذين سخروا من منظر الصواريخ وهي تُفَجَر في سماء ليل دمشق كالألعاب النارية وقبل أن تصل إلى أهدافها، أما على قاعدة الضمير الجوية فتم تفجير وإسقاط جميع الصواريخ الاثناعشر ولم يصل واحدا منها الى هدفه. إنه عدوان غادرآخر سيسجل كعار جديد ولعنة إضافية على مرتكبيه من أعداء الشعوب الآريين البيض، وعلى جميع من رحبوا به وصفقوا لمرتكبيه وفي مقدمتهم المأفون ربيب الصهاينة "النائب في مجلس النواب العراقي" مثال الآلوسي، وهو اللاجئ الأمني عند مسعود البارزاني في أربيل، الآلوسي الذي وجه يوم أمس رسالة مفتوحة إلى حيدر العبادي يرجوه فيها قبول الرئيس السوري وأسرته كلاجئين في العراق كجزء من الحرب النفسية التي يشنها أسياده على سوريا... سوريا التي كانت ملجأ وملاذا طوال عمرها لأمثال الآلوسي والعبادي والمالكي والطالباني والبارزاني وبعضهم أعطتهم سوريا جنسيتها وجوازات سفرها فيا لخستك يا حثالة الآلوسي ويا لخسة أمثالك من المصفقين لصواريخ العدوان الغربي والمستمتعين بموسيقى قصف قنابل أعدائنا على بيوتنا على طريقة العار كنعان بن مكية!
*موقع إخباري عراقي مشبوه هو "بغداد بوست" ساهم في التمهيد للعدوان الثلاثي على سورية بترويج الأكاذيب نقلا عن مصادر إسرائيلية، وجريدة "الحياة" السعودية تستشهد به وتجعل منه مصدرا لأكاذيبها: قاطعوا مواقع وذيول المعتدين الغربيين على شعوبنا وافضحوهم!
فقد نشرت جريدة الحياة تقريرا صحفيا نسبته إلى مصدر إخباري عراقي يدعى "بغداد بوست" وهو موقع نكرة وغير معروف كثيرا يظهر على ترويسته اسما سفيان السامرائي وإبراهيم حمادي، وقد جعلت منه جريدة "الحياة" العريقة في الفجور الإعلامي مصدرا موثوقا لتقريرها الاستفزازي كجزء من الحرب النفسية ضد سوريا والتمهيد للعدوان. التقرير حمل عنوان (الأسد «يختبىء» في غرفة محصنة بقاعدة عسكرية روسية) ومما يزيد في مشبوهية هذا الموقع أن الخبر الذي نشره نشرته أيضا وسائل إعلام إسرائيلية كما ورد في تقرير الحياة حيث ورد فيه بالنص (وأضاف «بغداد بوست» أن "الأسد غادر قصره الرئاسي برفقة قافلة عسكرية روسية تحسباً للقصف الأميركي، وتوجه إلى القاعدة الروسية في حميميم، التي نُقل إليها الكثير من الأسلحة والمعدات السورية تحسباً للهجوم الأميركي الوشيك. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن "الرئيس السوري غادر قصره الرئاسي برفقة عائلته ضمن قافلة عسكرية روسية، وذلك خوفاً من التعرض إلى قصف أميركي").
وبعد العدوان بقليل، سارع موقع "بغداد بوست" لنشر تقرير عن نتائج العدوان نقلا عن مصدر في المعارضة السورية هو "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، هوَّل فيه من نتائج الضربة، ثم نشر خبرا عاجلا عن تغريدة للرئيس الفرنسي على تويتر "باللغة العربية لأول مرة"! برر فيها مشاركة دولته الملطخة بدماء الجزائريين في العدوان إضافة الى تقارير أخرى منحازة للعدوان، فهل موقع "بغداد بوست" موقع إخباري عراقي أم هو موقع إسرائيلي يديره ذيول عراقيون لصالح المعتدين الغربيين على سوريا؟
*وعلى ذكر الذيول، فقد كتب أحدهم، هو هشام الهاشمي، وهو يحمل صفة "خبير في شؤون الجماعات الإسلامية"، مهاجما الذين تضامنوا مع سوريا، و واصفا العدوان بالكلمات الغبية التالية، إنها (ضربة معنوية قاسية جدا لتمريغ أنف روسيا وحلفائها في الوحل وتدمير كل ما له علاقة بالسلاح الكيمياوي) هذا "الخبير" لا يفرق بين الضربة المعنوية التي لا تضر بالماديات كالأسلحة، وبين الضربة المادية التي تدمر مثيلتها المادية فقال إنها "ضربة معنوية دمرت ما له علاقة بالسلاح الكيمياوي" وهو السلاح الذي لم يقدم أسياده دليلا ملموسا واحدا على وجوده في دوما حتى الآن، فكشف نفسه كمرتزق كان بالأمس يُحسَب على "شيعة مختار العصر" فصار يحسب اليوم على "سنة البيت الأبيض"! وسنبقى نحن على دين وديدن المقاومة النبيلة ضد الغرب الإمبريالي الدموي وذيوله.
*سوريا الشعب في قلوب الأحرار...
*الهزيمة والعار لأعداء الشعوب الإمبرياليين القتلة وأذنابهم الأذلاء...

رابط تقرير جريدة الحياة لسعودية المعتمد على موقع "بغداد بوست".
http://www.alhayat.com/Articles/28762605/



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ج3من 5ج /هوامش سريعة على كتاب -تاريخ الإسلام المبكر-: مدينة ...
- ج2 من 5ج/هوامش سريعة على كتاب - تاريخ الإسلام المبكر-: مصحف ...
- ج1 من5ج/هوامش سريعة على كتاب -تاريخ الإسلام المبكر-! هل ظهر ...
- يهود وإسرائيلون ضد الصهيونية: آتزمن و سيغل مثالان!
- ج3/مناقشة لحديث العامري: قصة إحياء الموتى
- ج2/مناقشة لحديث العامري: قصة إبريق الزيت
- ج1/مناقشة لحديث هادي العامري الجديد: العربة والحصان!
- نهرُ الفلسفة بين المسيحيّة والإسلام في القراءات الاستشراقيّة
- دلالات مجازر داعش الجديدة
- بن سلمان في بغداد .. بالون اختبار أم كذبة موسمية؟
- الانفجار السكاني أخطر من داعش!
- اللعبة الانتخابية بين 6% فقط من آلاف المرشحين و94% ترشحوا لي ...
- بروفيسور إسرائيلي للمسلمين:كلكم دواعش! تصفيق على الفيسبوك
- فضيحة الانتخابات العراقي: المنافسة بين 6% من المرشحين و94% ن ...
- الوزير الجنابي رفض تدويل مشكلة مياه الرافدين، لماذا؟
- حلال على البابا فرانسيس وحرام على مقتدى الصدر!
- مأساة الرافدين:هل يمكن للعراق اللجوء الى المحكمة الجنائية؟
- لماذا يرفض الوزير حسن الجنابي يرفض خيار التدويل للدفاع عن مي ...
- تركيا وقت اتفاقية مياه مع سوريا في 1987 ورفضت ذلك مع العراق، ...
- هل يمكن مقاضاة تركيا وإيران في محكمة العدل الدولية حول مياه ...


المزيد.....




- سفير الإمارات لدى أمريكا يُعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي: ...
- أول تعليق من البيت الأبيض على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- حركة اجتماعية ألمانية تطالب كييف بتعويضات عن تفجير -السيل ال ...
- -أكسيوس-: إسرائيل ولبنان على أعتاب اتفاق لوقف إطلاق النار
- متى يصبح السعي إلى -الكمالية- خطرا على صحتنا؟!
- الدولة الأمريكية العميقة في خطر!
- الصعود النووي للصين
- الإمارات تعلن القبض على متورطين بمقتل الحاخام الإسرائيلي تسف ...
- -وال ستريت جورنال-: ترامب يبحث تعيين رجل أعمال في منصب نائب ...
- تاس: خسائر قوات كييف في خاركوف بلغت 64.7 ألف فرد منذ مايو


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - العدوان الثلاثي على سوريا وذيوله.