ماجد ساوي
شاعر وكاتب
(Majed Sawi)
الحوار المتمدن-العدد: 5844 - 2018 / 4 / 13 - 14:28
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بداية لعلي اقهقه قليلا , لانه من الواضح ان هذه المجموعة البائسة قد حملت فوق طاقتها - وهو يدل على خلل في النظر الى العدو المستهدف وهو عيب في الرؤية العسكرية لمخططات المعركة - من قبل اصحاب التكليف لانه من الواضح انها مكونة من بضعة فتيات وفتية - لا نقطع بانتمائها لاي مكون سياسي ما لكن لا نبرئها من النشاط المثير للشبهة .
ونحن - كقبيلة عربية ذات قواعد راسخة في البنيان الهرمي للامة لن نفعل اي شيء مع هذه المجموعة - واقول هذا كاحد افراد القبيلة وان كنت اتابع الاخوة الذين يستمتعون بقضاء الوقت في النقاشات مع هذه المجموعة - اقول انني لن اعرض هؤلاء الفتية والفتيات الاغرار لاي مسائلة , الا انني اعتب - ان وجدت جهة ما تحركهم - عليها فهل هي - اي هذه الجهة - قد بلغ بها الجبن والخور والذلة لان ترسل اطفالا - ربما لا يزالون في سني المراهقة المتقدمة - في برنامج تواصل اجتماعي لتناطح بهم هامة كبرى من هامات العروبة مزقت الاف والاف والاف الفرسان الشيوخ الابطال ذوي الرئاسات والالوية والنياشين طوال قرون ,
انا ارى ان هذه الجهة - ويميل ظني الى انها من ارض الفتن المشهورة بالنصب واميل اكثر الى ان العدوان تسري فيه دماء اسرائيلية - التي لم تتب حتى الان من هذه الهواية السيئة اي النصب والفتن - - اقول انني ارى ان هذه الجهة - كقراءة للامر - تلفظ انفاسها الاخيرة , ولعلنا نطلق عليها الرصاصة الرحيمة لنريحها من عذاباتها وهي تتمرغ في الوحل بهذا الشكل مسيئة الى سمعتنا - كامة خالدة مفضلة - بين الامم , اقول ان هذه الرصاصة قادمة لا ريب , لانني لا استطيع مغفرة التعرض لاعمدة الانساب والاباء والاجداد بهذا الشكل المغرق بالسفاهة وهو ذنب لا يقدر مثلي على الصفح عنه ولا يملك فعل هكذا معصية .
ماجد ساوي
الموقع الزاوية
http://alzaweyah.org
#ماجد_ساوي (هاشتاغ)
Majed_Sawi#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟