الى من رحل دون ضجيج الى اخي الشاعر والروائي (صبري هاشم)

محمد الهاشم

الحوار المتمدن-العدد: 5844 - 2018 / 4 / 13 - 02:32
المحور: الادب والفن
    

الى من رحل دون ضجيج الى صبري هاشم
هلن #
ما ابطل نوح #
حد الموت#
ما دام النفس #
يصعد *
ولا افرح بجيت عيد#
وشيم الروح #
والبس ثوب المورد *
ولا اظحك #
ظحك بطران #
ولا ظحك #
ظحك مسعد *
هلن خل #
دمع العين #
مثل تيزاب #
يچوي الخد *
وجرح صبري#
چبير ويأكل بگلبي #
تراه يفور #
وماظن بالجرح يبرد *
مو هين #
شريچ الروح#
ابو ااصيل #
وعشرة من الزلم ينعد *
ما دنگ وطخ الراس#
وسلم راية البيضة #
طوى الصحراء#
بليل اسود *
هلن #
لو اجاني الليل #
رچيچة رويحتي #
وبسكوت تتنهد *
تبات الليل#
تنوح عليك #
وسكّت بيه #
ما ترد *
ولو سمعت #
حده الحادي #
ولو داخل حسن غرد *
اشگ زيجي #
مثل نسوان #
تلطم عل الوجه#
وزياگه مسرد *
هلن #
لا تخافن #
من تهلن #
ابالچن تعمن#
هلن#
خل دمع العين #
مثل تيزاب #
يچوي الخد *
هلن #
چنه البارحة مدفون #
موصار شكثر وشگد *
ابن امي#
وليلية #
اسولف بيه#
طاح منيدي وتفرهد *
لا هو غرگ بالماي #
ويجيبه الروج #
من يصعد#
ولاهو بسفر ميمون#
سنةوسنتين#
موش ازود *
ابن امي #
وكحل عيني #
وچان الكحلة والمرود *
شلون انسه #
نظر عيني #
الاشوفن بيه#
وخلافه#
النظر يرمد *
علمني الطريق الصح #
وعلمني لعشگ والصد *
الحچي المعسول#
ابو ااصيل #
والمشذب#
وكلام الزين #
بس الراح ما يرد *
وانا ادريبه #
صدگ لوگالوا الوادم #
بس الراح ما يرد *


***محمد الهاشم ***

#محمد_الهاشم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات