أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض محمد سعيد - المأمول عند الفاسدين














المزيد.....

المأمول عند الفاسدين


رياض محمد سعيد
(Riyadh M. S.)


الحوار المتمدن-العدد: 5842 - 2018 / 4 / 11 - 05:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المأمول عند الفاسدين
عند الاصغاء الى لقاء السيد فائق الشيخ علي مع الاعلامي ميناس تحصد الوضوح و المنطقية في الحوار ... إذ استطاع في لقاء تلفزيوني ان يعري الدكتور مأمول السامرائي و بما لا يقبل الشك .
ذلك اللقاء قد يعني الكثير الكثير في معطياته الخطيرة وتفسيرات بأبعاد سلبية متوقعة اكثر منها ايجابية . فبالوقت الذي رست آمال العراقيين وهي متعبة ضعيفة على ضفاف مرشحي التمدن الذي عنى الخلاص ونبذ الطائفية و الشعوذة الدينية و النفاق السياسي و الولاءات الخارجية وغيرها من الصفات التي اتعبت الشباب والشارع العراقي و كادت ان تطمر التطلعات الثورية نحو مستقبل العراق الشريف و المبدئي . بهذا الوقت الذي دبت في نفوس الشباب روح التأخي و عودة الثقة المتبادلة بين المثقفين في توحيد جهودهم لبناء مستقبل واعد على اسس اخلاقية صحيحة تخلو من الرياء و الكذب و الغش . في هذا الوقت الذي بتنا نستمع فيه الى ما ينعش و يعد بعودة الاحساس الثوري و نكران الذات و الوفاء للوطن وصدق المشاعر خصوصا عندما نقف امام العلم العراقي ونردد النشيد الوطني ونستذكر بدموع الحب و الفخر ماضي العراق العريق الاصيل المرتبط بالارض و الشعب .
في هذا الوقت الذي هو استعداد لعرس ثوري عراقي ارتدى فيه الفكر الشبابي احلى شعاراته بتفائل ارتسم بفرح على جبين كل ركيزة من ركائز تحالف التمدن .
في هذا الوقت تظهر لنا العلقمية الجديدة في صورة من اندس في التحالف بقصد التخريب وليقطع بسكين الغدر و الخيانة حبل الثقة و الصدق والود الذي يستند عليه اساس التحالف المدني الا وهو المصداقية . بسكين الغدر و الخيانة اراد أسقاط خيمة الضلال الحميدة التي ضمت تحت خيوطها رجال ما باعوا شرفهم و لا عقائدهم ولا اهتزت ثقتهم بالشعب و الوطن .. رجال قل نظيرهم في هذه الايام . ميزتهم الشجاعة في مواجهة الفساد و الغيرة اليعربية وتميزو بشرف المواطنة و تحمل المسؤلية لخدمة الوطن و الشعب.
لقد حاول المفسد ان يعكر صفو التفائل ومؤكد ان غيره يحاول و سيستمر الفاسدون بالمحاولة لهدم هذه الخيمة الجامعة لتفريق من اجتمع تحتها بالامل من اجل الانطلاق في محاربة الفساد و التزييف ، والانطلاق من اجل حسم الولاء للعلم العراقي و بشرف. الكل يعلم ، لن يكون طريق الحق امنا و لا سهلا بل هو موحش ، ولكن بالاصرار و قوة المواجهة و الثقة والايمان بالهدف الذي يصبو اليه التحالف المدني الممثل لتطلعات الشعب العراقي شيبا و شبابا اطفالا ونساءا و شيوخ كلهم عيونهم و امالهم معقودة بصبر التحالف المدني و وقوفه بحزم بوجه حملات الهدم و الاسقاط التي سيعيد التحالف بصبره سكاكين الفاسدين الى نحورهم لينجو العراق من مأربهم الدنيئة بأذن الله.



#رياض_محمد_سعيد (هاشتاغ)       Riyadh_M._S.#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في نيسان 2003
- التمدن ... يعني الخلاص
- نحو ساعة الفصل
- كفى لمن دمر العراق
- كيف توصف الرجولة في العراق
- لماذا تخلف المسلمون
- امال وطنية ضائعة
- عقوق الوالدين لأبنائهم
- كيف نستقبل العام الجديد
- من قصص بغداد 1001
- شعب يعضّ و لا يتّعظ
- واقع و ليس يأس
- العرب و الحضارة
- التغيير بين السيرة والسلوك
- يطلب من الحافي نعال
- الموصل .. من يقطف ثمار الانتصار
- صباح يوم عراقي
- ما بين الواقع والمستقبل المجهول
- ثقافة الناخبين
- انعكاسات خطيرة


المزيد.....




- أي أخلاق للذكاء الاصطناعي؟ حوار مع العالم السوري إياد رهوان ...
- ملايين السويديين يتابعون برنامجًا تلفزيونيًا عن الهجرة السنو ...
- متطوعون في روسيا يساعدون الضفادع على عبور الطريق للوصول إلى ...
- واشنطن: صفقة المعادن مع كييف غير مرتبطة بجهود وقف القتال في ...
- wsj: محادثات روما قد تضع إطارا عاما وجدولا زمنيا لاتفاق أمري ...
- قتلى وجرحى.. مأساة في حلبة مصارعة الديوك! (فيديو)
- سيئول: 38 منشقا كوريا شماليا وصلوا إلى كوريا الجنوبية
- خبير أمريكي: الاتحاد الأوروبي سينهار وسيأخذ معه الناتو
- -أيدت فلسطين-.. قاض أمريكي يحدد جلسة للنظر بقضية طالبة تركية ...
- تونس: أحكام بالسجن بين 13 و66 عاما على زعماء من المعارضة في ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض محمد سعيد - المأمول عند الفاسدين