على اي اساس فلسطين ارض اليهود,على اساس ديني,ام على اساس عرقي.

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 5836 - 2018 / 4 / 5 - 14:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

على اي اساس فلسطين ارض اليهود,على اساس ديني,ام على اساس عرقي.
السلام عليكم:
عندما يتناول اي كاتب في مقاله قضية شعب فلسطين وحقهم في انتكون لهم دولة مستقلة وفي حقهم العودة الى ديارهم التي هجروا منها, يتصدي اكثر من معارض ويقول ان فلسطين ارض لليهود ولاحق فيها للعرب الفلسطينين فيها اساسا.
اقول لهم على اي اساس فلسطين ارض لليهود,هل على اساس ديني؟.
فاذا كنت تعتبرون فلسطين ارض لليهود على اساس ديني.
فالثقافة اليوم ترفض قيام اي دولة على اساس ديني,فعلى اي اساس تناقضون وترفضون هذه الثقافة؟
اما ان كنتم تعتبرون فلسطين ارض لليهود على اساس عرقي,فاليهودية دين وليست عرق, ولاوجود لليهود في فلسطين قديما قبل ان يخرج موسى ببني اسرائيل من مصر فسكان فلسطين وبأعتراف الكتاب المقدس هم( الحويون و الكنعانيين و الحثيين,والامورين, والفينقين) وهم اجداد فلسطينيو اليوم وهذا الاعتراف ورد في سفر الخروج الاصحاح الثالث والعشرون
23 :27 ارسل هيبتي امامك و ازعج جميع الشعوب الذين تاتي عليهم و اعطيك جميع اعدائك مدبرين

23 :28 و ارسل امامك الزنابير فتطرد الحويين و الكنعانيين و الحثيين من امامك

وهذا اعتراف من اله التوراة ان فلسطين ليست ارض اليهود كما ورد في سفر التثنية
1 :7 تحولوا و ارتحلوا و ادخلوا جبل الاموريين و كل ما يليه من العربة و الجبل و السهل و الجنوب و ساحل البحر ارض الكنعاني و لبنان الى النهر الكبير نهر الفرات

1 :8 انظر قد جعلت امامكم الارض ادخلوا و تملكوا الارض التي اقسم الرب لابائكم ابراهيم و اسحق و يعقوب ان يعطيها لهم و لنسلهم من بعدهم


فعلى اساس العرق ليست فلسطين ارض اليهود اصلا,غير تفهمونا على اي اساس ادعيتم ان فلسطين ارض اليهود اذا كان كما تدعون ان اله القرآن منح ارض فلسطين لبني اسرائيل العفو منكم ليش انتم تعترفون بالقرآن او اله القرآن, ام اعترافكم به على اساس اهوائكم ومصالحكم فقط؟
وحتى انتم لاتعترفون بالتوراة ولا اله التوارة,لو الشغلة وفق امزجتكم
نريد ممن يروج ان ارض فلسطين لليهود ان يقدم لنا على اي اساس هي ارض اليهود على اساس
ديني ام على اساس عرقي,حتى نعرف راسنا من رجلينا؟
لكم التحية

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات