فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 5835 - 2018 / 4 / 4 - 11:21
المحور:
الادب والفن
اعتذار رسمي....
الاربعاء // 04 // 04 // 2018 //
أعتذر منك أيها الحب....
أُحَمْلِقُ في السياسة
تفضحني عينان في الحب
فأفتح عينين في الوطن....
وأسحب بخارا
ثم أطأُ التراب
ولا أَتَعَرَّق.....
أتفقد حُلُما مُتَعَفِّنا
في خرافة مثقوبة....
تعلَّمْتُ :
أن الحب
كرسي معطوب
لا يَسَعُ عاشقةً
ملك يسارها خريطة
متنازعٌ عليها...
ملك يمينها قلب
لا تُسَاوِمُ عليه...
تَعَلَّمْتُ :
أن الحب
امرأةٌ لا تشبهني...
كلما وَضَعَتْ شمعةً
أيقظت شَّمْعَدَاناً....
تعلمتُ :
أن الحب
متحف الدمى المتحركة...
لا مفتاح يفتح السماء
لتدخل النساء...
إلاَّ امرأة اسمها
أنت...
كلما أحبت انكسرت حجرا
على فراغ....
وابتلعت ملقطا من زجاج
يكسر ماتبقى
من أوراد في الحب....
تلك المرأة
صار قلبها موقدا
يلتهم ناره...
ولا يخبو في الرماد
نفَس الحب..
إلاَّ ليلتهب الحب....
فاطمة شاوتي // المغرب
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟