أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - معصومه احتشام - قلق الملالي من البديل الديمقراطي














المزيد.....

قلق الملالي من البديل الديمقراطي


معصومه احتشام

الحوار المتمدن-العدد: 5835 - 2018 / 4 / 4 - 03:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في العام الإيراني الماضي وصل توسع الاحتجاجات وجذرية شعاراتها الى حد من التهديد والتخويف حيث لم تستطع القوى القمعية أن تلجم هذه الاحتجاجات. وفي النهاية أدى الامر الى انفجار غضب المواطنين في ديسمبر الذين أطلقوا شعارات الموت لخامنئي والموت لروحاني.
هذه الانتفاضة التي ألقت الرعب والخوف في قلوب قادة ومسؤولي نظام الملالي لانها استهدفت كل اركان هذا النظام. جميع مسؤولي نظام الملالي الكبار والصغار قد ظهرو الى المشهد وأبدوا مدى خوفهم وحذروا بعضهم الاخر من تحديات العام الجديد.
في هذا الصدد يقول محسن ارمين احد مسؤولي عصابة ما يسمى بالاصلاحيين: " ألا تعتقدون أن ما رأيتموه في الشارع تحت عنوان الاحتجاج ما هو الا عبارة عن جزء بسيط من احتجاجات ضخمة لم تنتقل بعد إلى الشوارع؟ أنا أتفق معكم. قد يكون التركيز على التقليل من عدد المشاركين في الاحتجاجات الأخيرة في الشوارع أمرا خادعًا ومضللًا ...
لا يمكن القول أن جميع اولئك الذين لم يأتوا الى الشوراع هم راضون عن النظام وغير معارضون له . عدم الرضا الشعبي والاحتجاحات في الظروف الراهنة هي أعمق بكثير مما نراه يظهر الان في هذه الاحداث. توسع الاحتجاجات على مستوى ٧٠ مدينة تحكي قصة عدم الرضا الشعبي على مستوى المجتمع الإيراني ككل.
اعتقد أن المسؤولين المختصين بهذا الامر مدركون هذه الحقيقة. الاخبار القادمة من تقارير المراجع والمؤسسات الامنية والعسكرية التي تصل الى مسامع المؤسسات والمراكز المسؤولة تعبر عن هذه الحقيقة نفسها. " (موقع ساعة ٢٤ - 26 مارس /٢٠١٨ ) .
مسعود بزشكيان نائب رئيس مجلس شوري النظام يقول : " منذ الان اصبح الامر واضحا وجليا بان عام ٢٠١٨ بالنسبة لبلدنا على طول العقود الاربعة الماضية سيكون عاما مهما وحيويا جدا. وذلك لأن مجتمعنا يفقد تحمله وصبره شيئا فشيئا بسبب الضغوط التي عانى منها على وجه الخصوص خلال العقد الماضي. واحتجاجات شهر ديسمبر الماضي اكبر مثال على هذه الحالة.
من وجهة نظري لا يبدو أن مجرى التطورات والاحداث الداخلية والخارجية سيمنحنا قدرا كبيرا من الفرص " .( الموقع الإيراني الحكومي اونلاين ٢٦ مارس /٢٠١٨ )
وأما محسن مير دامادي عضو سابق في مجلس شورى النظام فهو الآخر يعترف بعجز حكومة روحاني والزمرة المسماة بالاصلاحية عن حل المشكلات في المستقبل ويعتبر بصعوبات النظام في التعامل مع المواطنين المنتفضين في المستقبل وفي العام الجاري ويؤكد اعترافه بالقول" الاحتجاجات المتشكلة ربما تشبه جبلا جليديا لم تظهر اجزاءه الاساسية بعد وبقيت تحت الماء. الاستياء الشعبي هذا هو محط اهتمام المجتمع الإيراني وحتى اؤلئك الذين ليس لديهم مشاكل اقتصادية. و اذا لم يتم الاهتمام بهذا الموضوع جذريا ولا يتم فتح طريق للاحتجاجات القانونية فمن الممكن بالمستقبل أن نواجه صعوبات ومشكلات حقيقة وأكثر خطورة. هذا هو كلام الاصلاحيين. من وجهة نظري ان ظهور هذه المشكلة أمر جدي وحقيقي. واذا لم نهتم بها بشكل جدي وواقعي ولم نوفر طريقا للحل فان هذا الاستياء الشعبي سيكون مقلقا جدا " ( موقع خبر اونلاين ٢٦ مارس ٢٠١٨ ) .
النقطة المهمة هنا كما قال نائب وزير التعاون للشؤون الاقتصادية :" في عام ٢٠١٨ ليس للنظام الاختيار بين الجيد والسئ بل بين الصعب والأصعب ... لايوجد عمل جدي وواقعي يمكن القيام به ...." .
الامر الذي جعل النظام يدخل في هذا المأزق وزاد من سرعة هذه الأزمات ضد النظام اكثر من ذي قبل و هو ما يعرفه قادة النظام بشكل جيد الا وهو أن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بعنوان البديل الديمقراطي لهذا النظام تتربص له وتقود الانتفاضة الإيرانية .
المقاومة المنظمة التي صمدت في وجه هذا النظام وفضحت مشاريع النظام وعلى مستوى المجتمع الإيراني لم تسمح لهذا النظام عن طريق نشر جو الرعب والخوف أن يطفأ غضب المجتمع المتفجر. النظام الذي لايملك بديلا ومنافسا حقيقيا لايخشى أو يخاف من شئ ويمكنه مواجهة أي تحدي والتعامل معه بسهولة. وهذا هو السبب وراء صراخ آهات نظام الملالي من اعلاه حتى اسفل سافله فيما يتعلق بمنظمة مجاهدي خلق .
هم يعلمون جيدا بان مجاهدي خلق قد أظهرت عن طريق توسيع معاقل العصيان وتقدم استراتيجية (الف اشرف) الشيئين اللذين اثبتا صحتهما في الانتفاضة واستمراراها مدى عقدهم العزم بالاستعانة بمساعدة الشعب الإيراني الذي ضاق ذرعا على استمرارهم في هذه الانتفاضة تحت أي ثمن واعطاء أشكال جديدة للموجات العارمة المنتفضة وتوجيه هذه الانتفاضة واسقاط نظام الملالي المعادي للانسانية في النهاية حتى يخلصوا الشعب الإيراني وجميع الشعوب المحرومة في المنطقة من شرور هؤلاء الملالي .
هذه الحقيقة الموجودة انعسكت في تصريحات مسؤولي النظام واحاديثهم ولكن بثقافتهم الخاصة.



#معصومه_احتشام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قلق الملالي من البديل الديمقراطي


المزيد.....




- كيف سيغيّر مقتل يحيى السنوار مسار الحرب؟.. الجنرال باتريوس ي ...
- ترحّمت على يحيى السنوار.. شيخة قطرية تثير تفاعلا بمنشور
- صورة يُزعم أنها لجثة يحيى السنوار.. CNN تحلل لقطة متداولة وه ...
- استشهد بما فعلته أمريكا بالفلوجة والرمادي وبعقوبة.. باتريوس ...
- قائد القيادة المركزية الأمريكية يهنئ الجيش الإسرائيلي بالقضا ...
- سوء الأحوال الجوية يؤخر عودة مركبة Crew Dragon إلى الأرض
- رماة يتألقون في عرض -يابوسامي- ضمن مهرجان الخريف بمعبد نيكو ...
- الحرب بيومها الـ378: مهندس -طوفان الأقصى- يودع ساحة المعركة ...
- الأزمة الإنسانية تشتدّ... المنظمات المحلية طوق نجاة السوداني ...
- علماء يرسمون خارطة للجدل البشري قد تساعد في معالجة الندوب


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - معصومه احتشام - قلق الملالي من البديل الديمقراطي