أحمد حيدر
الحوار المتمدن-العدد: 1488 - 2006 / 3 / 13 - 10:18
المحور:
الادب والفن
إزاء شحوبك
يتلبسني الخريف
إزاء ابتسامتك
أفتعل ألف ربيع مؤجل
تأبط ذراعي أيها الكردي
يا وريث الأحلام المقيدة
ياوريث التعب
من سمائها المتعالية
لئلا تتساقط أنجم الحسرات
من ملابسنا الغزيرة
في الدروب الوعرة
التي افلتت من أوهامنا
ونحن نلوك اليأس
و نصعد جبال الندم !
معا عبرنا المأساة
معا عبرنا الشهوات
معا أزحنا الأرض
عن كاهل الأرض
التي احتمت بأسرارنا
في دورانها الرتيب
فوق ظهورنا المحدودبة
كم تبادلنا أمواتنا
كم تبادلنا !!؟
انه دمي الذي
يتوهج كالنياشين
على صدرك
في الحروب الخاسرة
( التي لم تبدأ بعد )
انه يدي الذي
يربت على كتف الجبل
لئلا ينعس الحجل
ماذا نفعل ياصديقي
ليس لنا الا صفير الخيبة
في المحطات
وكل مااعتقدناه لنا
( ليس لنا )
البيوت الطينية التي
تهدمت على بقايانا
الورود التي قطفت
من أرواحنا
في العواصف المصطنعة
الكتب القديمة المغلفة
بالخوف ، والوصايا
الأصدقاء الذين اعتقدنا هم
أوفياء
ماذا نفعل ياصديقي
ياوريث التعب
كأننا عصير مر
يتجرعه المسافرون
في محطات القلق !!؟؟
#أحمد_حيدر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟