سمير دويكات
الحوار المتمدن-العدد: 5833 - 2018 / 4 / 2 - 14:07
المحور:
الادب والفن
هل بقي شىء في الدنيا يرضينا؟
سمير دويكات
هل بقي شىء في الدنيا يرضينـا
الا بقايا كرامة للشهداء تواسينـــا؟
كنــا في تاريخ المجد قلائد ذهب
لا تنفرط هباء ولا فيها الا معانينــا
صرنا اضحوكة الاقوام ومسخرة
يقتل الاخ فينا اخوه في در ماقينــا
وكانت اوطـــان في عز الشموخ
لا تغيب شمسها الا والحق ساقينــا
كان اقصى امانينـا ياتينا بسرعة
ولو كــان في مجرة التبانة رياحينا
شهب سيوفنا تضرب عدو لا يرحـم
او من له في جراحنا فرحة اعادينا
وتعلمنا المرح الزياف حتى بـات
الالم فينا مشاهد "تلفاز" تلهينا
تعودنا على القشور وتركنا الثمـــار
وكانها كفاية الحياة في حكم مذلينا
فاين الذي صاحت لــه امراة من
اقصى الارض لاقصى الحكم يناجينا؟
واين الفوارس فـي بيت المقدس
لا نراها في سباق له الخيل مغانينا؟
لكن املي الشباب هم الجيل الصاعد
لزمن خبى الرجولة لــــعله يناجينـا
وبئس الحياة بـلا مودة او غيرة
تحسبها من الخليج لخليج ينادينـا
#سمير_دويكات (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟