حيدر حسين سويري
الحوار المتمدن-العدد: 5832 - 2018 / 3 / 31 - 01:25
المحور:
الادب والفن
أحُبكَ يا علي
حيدر حسين سويري
سألني أحدهم: أراكَ تتذمر كثيراً من الوضع السياسي والحكام! ماذا تريد؟
فأجبتهُ: أريدُ علياً
فقال: لقد قُتل علي ولن يعود .......
فقلتُ لهُ : إذن فعلى الحُكم والحُكام السلام .... سلاماً سلاما
..............................................................................................
قصيدة " أحبك يا علي "
........................................
علي معنى الرسالة ... ومعدن الإنسان
علي رمز العدالة ... وصاحب القران
علي محد يناله ... بإنس لو من جان
علي الكافل عياله ... وهو ظل جوعان
علي الحارب جهاله ... وحطم الأوثان
علي اليوكَف كَباله ... متيه وخسران
علي الماكو مثاله ... بعجم وبعربان
علي الساهر إلياله ... إيسد رمق جوعان
علي الينفق أمواله ... بطاعة الحرمان
علي الواضح مجاله ... وأحمد العنوان
علي اليلبس سماله ... وقنبر الكتان
علي البين مقاله ... وقدم البرهان
علي الأذن بلاله ... حي ع الوجدان
علي الواجب وصاله ... وي عظيم الشان
علي الماكو بخصاله ... كان يا من كان
..........................................13 / رجب /....... 27/ 3 /2018
حيدر حسين سويري
كاتب وأديب عراقي
#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟