أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راضي كريني - بيبي نتنياهو -لا تخف-!














المزيد.....


بيبي نتنياهو -لا تخف-!


راضي كريني

الحوار المتمدن-العدد: 5829 - 2018 / 3 / 28 - 12:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بعد اتّهام وتورّط بيبي نتنياهو في الكثير من قضايا الفساد، استخرج قدراته الكاريزماتيّة، وجعلها خطّ دفاعه الأخير عن حكمه.
في الحقيقة، قد ينجح بيبي في إقناع (بالترغيب والترهيب) اليمين الإسرائيليّ المتطرّف والفاشيّ في إسرائيل (وهم كثر) أنّه الساحر الذي ثبّت التفوّق العسكريّ والأمنيّ والاقتصاديّ و... على جميع الدول العربيّة. وهو الذي باستطاعته القضاء على القضيّة الفلسطينيّة، وعلى محو الحقوق الشرعيّة للشعب الفلسطينيّ، المدعومة بقرارات دوليّة، و... وهو الذي أسقط ويسقط كلّ حركات التحرّر والتقدّم والحريّة والديمقراطيّة والعدل و... في العالم العربيّ. وهو الذي يستطيع أن يغطّي على فساد حكّام العالم أجمع، من فساد ترامب إلى فساد ...، وهو القادر على تركيع ... وعلى فتح الأجواء والمياه الإقليميّة والأراضي السعوديّة والخليجيّة و... وهو الذي يستطيع القضاء على الدولة السوريّة وعلى ...
لا يدّعي بيبي أنّ الكاريزما التي يتحلّى بها هي هبة إلهيّة، ليفديه اليمين الإسرائيليّ بروحه ودمه، والإدارة الأمريكيّة بمالها وعيالها، لا لم يدّعِ ذلك، ولن يدّعيه؛ فبيبي رجل مِن قلّة الرجال، وفرعون لأنّه لم يجد مَن يردّه، و... بيبي يعرف وشاطر في "كيف" و"متى" و"لماذا" يتّصل ويتواصل مع الرجعيّات الحاكمة أو المتحكّمة؛ من الرجعيّة العربيّة والكرديّة والإفريقيّة والأوروبيّة وحتّى ... للأسف، أصبحت الرجعيّات التي يسيطر عليها بيبي، هي القوى الحيويّة والمؤثّرة والمحدّدة للأنظمة والسلطات السياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة في ...، فبيبي بالنسبة لها "الروح القدس"/ الكاريزما!
ألا يتمتّع بيبي نتنياهو بصفات سياسيّة تجعله قادرًا على التأثير على قرارات وأبحاث غالبيّة الحكومات العربيّة والغربيّة؟! فهو الآن في مركز القوّة للرجعيّات العربيّة الحاكمة، بعد أن منحه محمّد بن سلمان، بالأصالة عن نفسه، وبالنيابة عن ... العرب، حقوقا تسلطيّة عليهم؛ فأصبح ملك الملوك والأمراء العرب، من المحيط إلى الخليج! وأمست الحكومة الإسرائيليّة هي سلطتهم التقليديّة التي تستمدّ شرعيّتها من الأعراف والتقاليد والعادات العربيّة "الأصيلة"، وكذلك سلطتهم القانونيّة العقلانيّة التي تستمدّ شرعيّتها من "حمرنة" ... ومن "شطارة" ... المطيعين لأحكامها وقراراتها، وسلطتهم الكاريزماتيّة التي يؤمنون بقدراتها الخارقة.
فحكومة إسرائيل تحدّد الأهداف المشتركة مع الرجعيات العربيّة التي تقودها. ألم تضع هدفًا مشتركًا تحطيم الجيوش العربيّة المهدّدة للاحتلال الإسرائيليّ للأراضي العربيّة؟
ألم تحدّد الحكومة الإسرائيليّة هوامش تحرّك الجامعة العربيّة في القضيّة الفلسطينيّة والسوريّة و...؟
ألم تفرض/تقبل العمل على تعطيل، وبالتالي إسقاط الاتّفاق النوويّ مع إيران؟
أصبحْت أشكّ في رغبة "الثوريّين" العرب المعلنة وفي انشغالتهم! للأسف، وبرغم رؤيتي الثاقبة،لا أرى في ديارهم، أو بجوارهم موقفًا مبدئيّا عقائديًّا يستند إلى نظريّة ثوريّة؛ فهم يحلّقون في طائرات مروحيّة فوق الشعوب العربيّة المقهورة!
كان "ثوريّا" عربيّا يجلس بجانب الطيّار في طائرة مروحيّة، تحلّق في الأجواء العربيّة ... سأل: لو رميت إلى الناس ليرة ذهبيّة كم عائلة تسعد؟ فأجاب الطيّار: عائلة واحدة. فسأل: وإذا رميت ليرتين؟ فأجاب: أسرتين. فسأل: كيف نسعد باقي الأسر؟ فأجاب: إذا رميت بنفسك إلى الناس!



#راضي_كريني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوضى الاعتراف بحقّ الآخر المختلف
- الشعوب هي -الخاسر الأكبر-
- المعركة ليست عسكريّة فحسب
- وجدها بيبي
- -رقبتُنا سدّادة-!
- يجب الاتّهام، وتحميل المسؤوليّة
- الخطر في إنكار الواقع
- لم نطلب الدبس من ط... النمس لنحرم من ذوق العسل
- عين المجلس المركزيّ على الحلّ
- العمل على ثلاث جبهات وأكثر
- لماذا لا ننتقل إلى الدعم المنطقيّ والفعليّ ؟
- بُقّ الحصوة يا عبّاس عن عبّاس
- أطعِموه ، ولا تُعلموه أنّني أعلَمُ!
- أبو نزار الأصيل
- قراقوش أرحم منكم يا إخوتي!
- العنف الاجتماعيّ هو الأساس
- الجامعة العربيّة أداة بؤس
- البراطيل تنصر الأباطيل
- لأنّهما -دافنينه سوا-
- هل الذكرى مشهد استعراضيّ؟


المزيد.....




- -المعادن النادرة مقابل المساعدات العسكرية-.. ترامب يكشف ملام ...
- الاتحاد الأوروبي يستعد للمواجهة بعد تأكيد ترامب فرض رسوم جمر ...
- ترامب يطالب أوروبا بزيادة المساعدة لأوكرانيا
- -بوليتيكو-: قلق كبير يعيشه نظام كييف إزاء تقارب المواقف الرو ...
- السعودية واليابان توقعان مذكرتي تفاهم حول إنشاء مجلس الشراكة ...
- -رويترز-: الولايات المتحدة تستأنف ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا
- -Senego-: فرنسا تبدأ في سحب قواتها من السنغال
- الرئيس الجزائري يندّد بـ-مناخ ضار- في العلاقات مع باريس
- عشية زيارته إلى تركيا... الشرع يؤكد أن تنظيم انتخابات في سور ...
- النائب الجمهوري في مجلس النواب الأمريكي جو ويلسون يدعو إلى ق ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راضي كريني - بيبي نتنياهو -لا تخف-!