نعيم عبد مهلهل
الحوار المتمدن-العدد: 1487 - 2006 / 3 / 12 - 07:41
المحور:
الادب والفن
1
يتحرك الجفن . جملته مشهد بمعنى . وقراءته تحتاج إلى تفصيل أكثر . انه يدرك ما في الفضاء من أمل بإقامة مملكة لنقاء العقل والنية الصافية . ولهذا هو يشتاق رغم الهاجس الشاق ويبني تفاصيل كتاب سيصدر لاحقا .
فيه تفاسير وجودية وخواطر يسارية ومقطوعات موسيقية .
نسمعها . ونغفو على أمل أن لا يكون الرغيف نحيف
والحب طلقة حرب
والمراة العاشقة
وردة مقتولة في ظلمة أبٍ
نسى أنه فيلسوف
وتطوع جنديا في الفوج الأول ...
2
هو يذوب في لون وعاطفة الشكل المصنوع بأنوثة عطر
يهتز كنخلة ..
ينسى انه تعلم قولاً صوفياً رائقا كحسٍ ازرق في خاطرة نخلة
يقول : في الصفاء خفاء وفي الخفاء وجه المرأة وفي وجه المراة مريدنا الأبدي
من ؟
هذا الذي يرانا ..ولا نراه
3
بين الشاق والمشتاق . تاء واحدة
تدور حول عينيك وتريق ماء زمزم في شفة عطشى
إنهم يعرفون إن ظمأ الشعر لا يشبه ظمأ الصحراء
ورغم هذا في تفاسيرهم السرية يدركون إن ظمأ القصيدة أوسع من الربع الخالي بكونٍ من التهدج..
هذا الذي لا تحتل مساحته الهائلة سوى صورتك المضيئة كحرف بذاكرة شهيد
4
في الحب
كما في حكمة الرب
لاشيء غير الصلاة من يؤسس أحلامنا الصادقة
وما يبقى ليس سوى رماد سيكارة
نساها نادل المقهى وقت الإغلاق
فأكملت الليل تحتسي الشاي وحدها ...
أور السومرية 11 آذار 2006
#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟