أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منصور حكمت - ضوء في نهاية النفق














المزيد.....

ضوء في نهاية النفق


منصور حكمت
(Mansoor Hekmat)


الحوار المتمدن-العدد: 5826 - 2018 / 3 / 25 - 13:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ضوء في نهاية النفق
الملله المعتدل التالي يظهر
للأسف ، البعض منا بلغ من العمر ما يكفي لتذكر المسرحيات التي أطلقت عليها ما يسمى بالمعارضة المؤيدة للخميني والباسداران من قبل حزب توده وأغلبية فدائيان، بالاضافة الى الصراخ حول "الرئيس بني صدر" من أمثال حزب رانجباران والتيارات القومية - الماوية. وفي الوقت الذي يظطرم فيه الصراع داخل الحكومة وخروج بني صدر، تم دفع البعض منهم على مضض الى صفوف المعارضة، في حين أن آخرين، وعلى الرغم من ولائهم وخدمتهم، انطلقوا للمعارضة من حواشي الحكومة. وهكذا بدأت فترة مؤلمة للمتعاونين مع النظام. كانت فترة نبذوا فيها لتعاونهم مع النظام الإسلامي، ولل"نقد الذاتي"، ولل "تحريفية والرقابة"، ولجهودهم الرامية لتبييض سجل معارضتهم. الأهم من ذلك ، أنها كانت فترة ترقب لاستعادة ظهورهم كقوة مهمة داخل الدولة ولاكتشاف "الملله المعتدل" في النظام الاسلامي.
غيّر ظهور "الرئيس رافسنجاني" المشهد مرة أخرى. وبحلول ذلك الوقت، كنا نواجه سقوط الكتلة الشرقية وانتصار الريغانية. وهكذا، من تحت الانقاض التنظيمية للمعارضة الموالية للحكومة، زحفت من الخفاء تيارات من المتحولين حديثا الى "ديمقراطيين"، و"وكتاب"، "صحفيين"، "محللين" و"مثقفين" "مستقلين". دفنت تلك التيارات أيديولوجياتها وشعاراتها، وانتماءاتها الحزبية ومجاميعها وسجلت لدخول الجامعات في الخارج. مرة أخرى، تزعموا حركة لمساعدة والتعاون مع النظام تحت مظهر المعارضة. اصبح "الرئيس رفسنجاني" مكتّهم (من مكة – المترجم) بين عشية وضحاها. بدأت البي بي سي وراديو فرنسا ووسائل الإعلام والجمعيات المختلفة دعايتها. وتصاعدت معاداة الشيوعية، وبخاصة باجواء الجناح اليميني في تلك الأيام. تجمع هؤلاء حول رفسنجاني في نفس طريقة الاعتراض التي هاجموا فيها الشيوعية والتقدميين تحت صورة خاتمي في السنوات القليلة الماضية. في ذلك الوقت، كان من المفترض أن يعودوا إلى إيران قريباً. قالوا إن الإسلام قد تطور. أصبح المجتمع "مدنيا". للأسف، البعض منا بلغ من العمر بما يكفي لتذكر تلك الأيام.
ومع ذلك ، لم يسمح رفسنجاني باعادة أي منهم الى إيران. طوت جرائم القتل العديدة، وأخيراً ميكونوس، ملف رفسنجاني. امسك اليأس بتلابيب هذه المجموعة؛ وغادروا المشهد بهدوء.
ثم ظهر خاتمي. وتدفقت الذكريات. مرة أخرى، بدأت المهزلة. من ظمن الممثلين معلقي الراديو الفارسي في الغرب، والمفكرين القوميين-الإسلاميين وجمعيات الثاني من خورداد. لا تزال الرائحة العفنة لتلك الايام تعبق بالمكان. ثم ، في ذروة النصر، حلت الهزيمة. ومع صدور حكم خامنئي وقرار البرلمان، تم إنهاء مشروع خاتمي. مرة أخرى، تم سحق حركتهم. لا أحد يعرف أين اختفى عشرات من خبراء الثاني من خورداد. استولى اليأس على معسكرهم من جديد.
لمرة واحدة، دعونا نكون نحن من يمنح الأمل لهذا الجمع البائس. انهضوا! لا يزال هناك بضعة أشهر للقيام بالاعيبكم. تطلعوا الى طهران. المفكرون- الجدد المتدينون ودعم طه هاشمي هم أكثر صلابة من مؤيدي خاتمي؛ هؤلاء الذين ارجعوا عمائمهم الى الخلف اكثر من عمامته! انهضوا! اتصلوا ببعضكم هاتفيا: اتصلوا بهم: ادعوا الى عقد كونفرانس: شكلوا اتحادا. هاجمونا؛.اظهروا مقتكم للناس؛ ادعموا الاسلام وأفتتحوا دكاناً.
-----------------------------------------
في الاسفل مختصر لمقالة نشرت اولا بالفارسية في الاممي الاسبوعي International Weekly العدد 42 بتأريخ 23 شباط 2001. النسخة الانكليزية هي اعادة طبع من WPI Briefting (www.hategi.com)
المترجمين: مريم نمازي وفريبورز بويا
المترجم عن النص الانكليزي: عصام شكـــري بتاريخ 24 آذار 2018.



#منصور_حكمت (هاشتاغ)       Mansoor_Hekmat#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول المجتمع المدني
- الأمة، القومية وبرنامج الشيوعية العمالية الجزء الاول: مراجعة ...
- الشيوعيون والممارسة الشعبوية
- حول الحزب الشيوعي العمالي بعد منصور حكمت
- بصدد العلاقات الراسمالية
- الماركسية والممارسة الثورية-(حول منهجية لينين)
- الفصل مابين القول والعمل
- حول النضال السياسي والاقتصادي للطبقة العاملة
- الاسلام وحقوق الاطفال
- اسلوب العمل الشيوعي
- حول النقابات العمالية
- الشيوعيون والممارسة الشعبوية
- سياستنا التنظيمية بين العمال
- الخلايا الحزبية والتحركات العمالية
- طرح تنظيم الهيئات القيادية للحزب*
- قيادة نفي- قيادة اثبات*
- حول الاجتماع العام للعمال، هيئة الممثلين، النقابة والاتحاد
- بصدد خطر النزعة الاكسيونية في الخلايا الحزبية
- الدولة في المراحل الثورية
- اين ينبض قلب الشيوعية!


المزيد.....




- معلقا على -عدم وجوب نفقة الرجل على علاج زوجته-.. وسيم يوسف: ...
- مشتبه به يشتم قاضيا مرارًا وسط ذهول الأخير وصدمة متهم آخر.. ...
- نائب رئيس الوزراء الصربي: لست -عميلا روسيا-
- -نيويورك تايمز-: التدريبات المشتركة بين روسيا والصين تثير قل ...
- بالضفة الغربية.. مقتل 5 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية ...
- -معاناتي لم تنته بخروجي من السجن، لكن فقط تغير شكلها- - أحد ...
- شاهد: الرضيعة ريم أبو الحية الناجية الوحيدة من عائلتها الـ11 ...
- صحيفة SZ: بولندا لم تقدم أي مساعدة في تحقيق تفجيرات -السيل ا ...
- بولندا والولايات المتحدة توقعان عقدا لشراء 96 مروحية -أباتشي ...
- -إسرائيل ترغب في احتلال سيناء من جديد-.. خبراء: لا سلام مع ت ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منصور حكمت - ضوء في نهاية النفق