سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة
(Salim Ragi)
الحوار المتمدن-العدد: 5826 - 2018 / 3 / 25 - 04:15
المحور:
الادب والفن
غدوتُ كالأسيــرْ
لحُـسنِها الأثـيــرْ
**
شفتاها حمراوانِ
عيناها خضراوانِ
خـداها بيضاوانِ
وشعــرُها حريـرْ
**
طليقـةُ العَـنــانِ
رقيقــة البَــنَانِ
وحلــوة اللسانِ
انفــاسُها عبيـرْ
**
بضحكِـها الرّنّـانِ
ولحْظِــها الطعّانِ
قد خطفتْ جِناني
في زمنٍ قصير!
**
بلــمْحِـها الفـتّــانِ
هويـتُ كالبُنــيانِ
غدوتُ كالسكرانِ
كالضائع الضرِيرْ
**
هواهـــا قـد دهــاني
أفْـقـدنــي اتـزانــي
عراني، ما اعتراني!؟
أراهـــا فــأطــيـرْ !!
**
دلالــها سبـَـانِــي
فصرتُ بالأماني
ارددُ الأغــــانـي
بالقفصِ كالطـيـرْ
**
بالعشقِ والتّـفانـي
ذُهلتُ عن زماني
وتهتُ عن مكاني
كالضائع الحسيرْ!
**
سيـــدةُ الحِــسانِ
تهِيــجُ بالألــوانِ
كغــابةِ الرُّمــانِ
منظــرُها مثيــرْ!
**
جمالها اغـرانــي
في حُفرةٍ رمــاني
اواهُ!، كم أعـاني!
كالجملِ الكسِيرْ!!
**
صدودُها أعياني
بالـذلِ قـد كساني
تُريدني كالعَـاني
كالتــابعِ الحقيرْ !
**
كم لامني اخواني
وبعضُهم نهــاني
فعشقُــها خلّانـي
كالمُعــدم الفقـيرْ!
**
وادَّعي منْ نهاني
بأننــي كالـــزاني!
وشــكَّ في إيماني
بالخــالقِ القــديرْ!
**
دهاني ما دهـاني !
كفـاك!.. قد كفاني
يا ليتـك مكــانـي
يا حضرةُ المُدير!
**
شعر : سليم الرقعي
#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)
Salim_Ragi#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟