سمير دويكات
الحوار المتمدن-العدد: 5822 - 2018 / 3 / 21 - 15:05
المحور:
الادب والفن
أمي
سمير دويكات
أمي اصنعي من شعري كحــلا
تزين عيناك الكحلا عزا وجمالا
ومن عظمي اجبلي كعبا لنعلك
لعلي اكون حمل لك في ازمانا
ودعيني انام فوق ذراعيك عَلي
اجد نفسي وحيـــــــاتي اكتمالا
وانثري رفاتي وردا يطيب شما
وللمقام ان غادرت اسفـــــــارا
وظلي امسحي جبيني بيـــــــدك
كانمــــا الريح ربيعية وازهارا
فاني والله مـــا اقمت لنفسي الا
لك في دنيـــا الاعصار اعتزالا
وغطي لحمي برمش عينــــــاك
لعلي ازيد دفئـــــا واتقي أغيالا
ربي ادعوك ان لا تفــارق بيني
وبينها وان كـــان الفراق اقدارا
فانتِ لي قلبا وعقلا ان فــــارق
الجسد وصــــــــاحبته الاهوالا
وحلما يسكن الحقيقة ازمانـــــا
يطوف كالـطير، الغيمات ادوارا
فالى ربــي ان يطيل في عمري
حتى لا اكــون سببا في احزانا
وامي تبقى دمـــا يسري شريانه
وان غادر، هي لي حياة انهـارا
وطهرها باقيا وان خلت في دنيانا
طهور المودة والخلق اصطحابا
#سمير_دويكات (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟