يسرى الجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 5818 - 2018 / 3 / 17 - 23:20
المحور:
الادب والفن
عندَ شعوري بـ البَرّد
أرتدي كلماتُكَ مِعطفاً
فـ ينتابني دِفءٌ كثيف لـ أنامَ بـ وداعةٍ
وكأنّي طفلٌ يهنأُ بـ نومٍ عميقٍ
في حِجرِ أُمّه
_________________________
_________________________
إنَّ كُلَّ كلمةٍ تتفوّهُ بها
يعتبِرُها قلبي مَزاراً
ولنْ أبالغَ إنْ قلتُ لكَ :
إنّهُ يطَّوَفُ بها مئاتِ المرّات
_________________________
_________________________
كيّفَ لا أُقبِّلُ حروفَك
وأنا أجِدُ لي في كُلِّ حرفٍ ذكرى
فـ حرفٌ أشُمُّ بهِ عِطري
وحرفٌ أرى بريقَ عينايَّ من خلالهِ
وآخر دافئٌ جداً
أشعر بـ حرارةِ يَدِكَ كلما قرأتُه
وحرفٌ شَرِسٌ يلوِ جِيدَ خَجلي
لـ يُخلِّد إرتجافاتي وأنا مَعَك
وحرفٌ محتالٌ
يَلتفُّ حولَ خصري
يُلملِمُني كلما تبعثَرتُ بين يديّك
_________________________
_________________________
ما رأيُكَ أنْ نُجريَ
مباراة لـ الشَّوق
كيّ نتعرّف على من فينا
يَتَشَوَّقُ أكثر
يحظى الرَّابِحُ فيها على .....
أما الخاسِر
فـ سـ يُحرَمُ مِنْ رؤيةِ الآخر ولـ
إسبوعٍ كامل
لذا أودُّ إعلامَكَ لـ تُهيئ نفسَك
لـ الحرمان سَلَفاً
لـ أنّي واثقةٌ من فَوزي بـ التَّحدّي
فـ أنا التَّي أشتاقُك أكثر
لـ أنّي بـ إختصارٍ
أحِبّكَ أكثر وأكثر وأكثر
_________________________
_________________________
كفى مُراءاةََ !!
فـ ما فائدةُ أنْ تكونوا عِذابَ الألسُنِ
وقلوبكم مخازِنَ بارود
كفاكُم فـ قد خنقني
تناقُضكم الذّي لوَّثَ أنفاسَ الكَوْن
_________________________
_________________________
كُلّما منحتَني لحظةَ طمأنينة
كُلّما منحتُك حُبّاََ
بـ طولِ المسافة المُمتدّة
مِنْ قلبي وحتّى القَمر
_________________________
_________________________
أرادوا قتلكَ ياوطني
لكنّ دماءكَ رغماََ عنهم أزهرت نصراََ
#يسرى_الجبوري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟