إقتراح ورأي حرّ ؟

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 5818 - 2018 / 3 / 17 - 23:16
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

اقتراح ورأي حر ؟
------------------ على كل المجموعات والتجمعات والتنسيقيات والإئتلافات التي مثلت ( الثورة السورية ) في عبر عشرات المؤتمرات هنا وهناك وتكلمت بإسمها , إن كان في الخارج أم الداخل عليها أن تقدم إستقالتها اليوم قبل الغد وتعتذر من الشعب الذي مثلته دون تفويض من أحد - -
هي تتحمل الجزء الكبير من وزر الكارثة التي ألمّت بالثوار والضحايا وانحراف الثورة عن مسارها وأهدافها وشعاراتها . كان الأجدر بالاحرار الشرفاء والسياسيين الواعين والوطنيين الحقيقيين الأوفياء لهذا الإنفجار والبركان الشعبي الثوري السوري العظيم , أن يستقيلوا منذ وجدوا ولمسوا الخيانات والتخطيط الواضح التمديد للنظام وإدامة إجرامه لإستمرار قتل الشعب وتهديم المدن السورية وتغيير ديموغرافيتها واحتلال مدن الثورة الواحدة بعد الأخرى وإجهاض كل العملية الثورية للتغيير والتبديل وإسقاط النظام .. واستباحة البلد لإرتكاب كل هذه الأهوال !!
قادة ثورة بعشرات المئات لا أحد منهم عاش يوماً واحداً داخل سوريا مع الثوار على الأرض والطين أو حمل بندقية , تعرض للجوع والبرد ونيران الطيران والبراميل والغازات السامة والزحف على التراب جاع أو جُرح أو تعرض للإغراءات والتهديد ومجرمي المافيات العالمية .. , أو ثقف ووجّه مسيرة الثوار في التنظيم والتكتيك والإستراتيجية إلى ما هنالك من ثقافة حرب التحرير وعلومها العسكرية والسياسية , الأخلاقية الإجتماعية الإدارية الخ ... ..

من الأفضلْ لكم أن ترتاحوا وتعتذروا , وتُرجعوا الرواتب والأموال التي وزعت عليكم لوظائفكم ودوركم في هذه المهزلة - لأن الشعب غداً أو بعد غد سيحاسبكم ,على أخطائكم وتقصيركم أو تواطؤ البعض , التاريخ أيضاً سيكتب أسماءكم بما لايليق بهكذا ممثلين ومفاوضين .
مواطنة حرة شاهدة على المجازر والإبادة الدولية التاريخية لشعبي
مريم نجمه : 14 آذار - 2018

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات