أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - داود السلمان - ابن سلمان في بغداد!














المزيد.....

ابن سلمان في بغداد!


داود السلمان

الحوار المتمدن-العدد: 5818 - 2018 / 3 / 17 - 15:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثمة خبر تهل إطلالته في فضاء البيت السياسي العراقي، يشير إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ينوي -في بداية الشهر المقبل نيسان- زيارة بغداد للقاء القادة العراقيين بهدف تعزيز عمق الصداقة والأخوة بين الجانبين السعودي والعراقي، إذ انتكست راية هذه العلاقة منذ ثلاثة عقود من الزمن أو تزيد، فالزيارة المرتقبة تعد فريدة من نوعها في هذا الإطار؛ خصوصاً وأن السياسة الخارجية للمملكة السعودية قد تغيرت في الآونة الاخيرة كثيراً، وشمل التغيير المنطقة العربية عموماً وتجاه العراق على وجه الخصوص، لا سيما بعد هزيمة داعش في العراق، إذ تشير أصابع اتهام كثيرة الى أن داعش كان ممولاً من السعودية لوجستياً وفكرياً.
فكانت استراتيجية المملكة أن تعيد علاقتها مع العراق، وهذا ما استشفيناه من خلال العديد من المواقف السعودية، ومنها الدعوات الموجهة الى العديد من السياسيين العراقيين لزيارتها، والكل لبى ذلك، وكان على رأسهم رئيس الوزراء حيدر العبادي.
فبعض القادة السياسيين العراقيين قد رحب بالزيارة المرتقبة، وعدها زيارة مهمة ومثمرة وتصب في مصلحة الشعبين، العراقي والسعودي، وأن ثمرتها ردم هوة القطيعة وطي الماضي، وفتح صفحة جديدة تُكتب على اسطرها الاولى: السلام والمحبة الدائمان، ونسيان الاحن والاحقاد التي زرعتها السياسات الخاطئة.
وأما من عارض مجيء ابن سلمان الى بغداد، فهو يعتقد أن آل سعود طالما نفثوا سمومهم وأحقادهم على العراق والعراقيين بدوافع سياسية ومذهبية ودعموا المتطرفين والارهابيين، وزجوا بهم الى العراق، حتى سالت دماء الابرياء من العراقيين وهم يدافعون عن أرضهم وعرضهم ومقدساتهم؛ وبتعبير آخر إن رجالات العراق الذين روت دماؤهم أرض الرافدين كانوا يصدون نيران تلك الأحقاد التي عشعشت في قلوب آل سعود تجاه الشعب العراقي؛ فكانت النتيجة كما هي معلومة لدى الجميع.
فلهذا وغيره من تشنجات معارضي التقارب، والذين لا يرحبون بهذه الزيارة، معتبرين ابن سلمان عدواً مبيناً لهم، وأن الزيارة وتصافح ساسة العراق له هي بمثابة خيانة للشهداء لا تغتفر.
ويبقى كل هذا رجماً بالغيب ما لم تتحقق الزيارة المرتقبة على أرض الواقع.



#داود_السلمان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ستيفن هوكينغ يرحل بلا جائزة نوبل
- التحرش.. ظاهرة كلنا مسؤول عنها
- التقارب العراقي السعودي
- إقتلوا الشيوعيين والعلمانيين!
- الله لا يحاسب الفقير!
- هل العيب بالدين أم برجال الدين؟
- الانتخابات وخيبة الناخب
- الدين: خرقة قماش أو قطعة بلاستيكية !
- خرج باكراً لكسب قوت يومه فلقي حتفه في ساحة الطيران
- رجال الدين وتقنين الفساد
- سرقوا حتى رزاق المخبل!
- هل للسحر واقع خارجي؟
- فلسفة كانت السياسية والاخلاقية(1)
- الشيخ ابو سريع والحمار المدفون
- اللعبة الامريكية بعد داعش
- شيوخ الوهابية يبثون التخلف والجهل
- مفهوم الالحاد في القرآن
- الأحكام العقلية عند كانت
- السعودية.. ابن سلمان هل هو مهديهم الموعود؟
- لماذا كانت أعرض عن الزواج؟


المزيد.....




- النيجر.. إطلاق سراح وزراء سابقين في الحكومة التي أطيح بها عا ...
- روسيا تشهد انخفاضا قياسيا في عدد المدخنين الشرهين
- واشنطن تدرس قانونا بشأن مقاضاة السلطات الفلسطينية بسبب هجمات ...
- هل يمكن للسلطة الجديدة في سوريا إعادة ترتيب العلاقات مع بكين ...
- الرفيق جمال كريمي بنشقرون يناقش غلاء الأسعار وتسييس القفة ال ...
- إسرائيل تعدل إجراءات الإنذار استعدادا لهجمات صاروخية كبيرة و ...
- القضاء الأمريكي يرفض نقل قضية ترحيل الطالب محمود خليل المؤيد ...
- باراغواي تستدعي السفير البرازيلي لديها وتطالبه بتوضيحات حول ...
- موسكو: سنطور الحوار مع دول -بريكس- ومنظمات أخرى لبناء الأمن ...
- تبديد أسطورة فائدة أحد مكونات النبيذ


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - داود السلمان - ابن سلمان في بغداد!