أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضياء البوسالمي - جْوَابْ كِتْبو ماركس لمَرْتُو جيني عام 1865














المزيد.....

جْوَابْ كِتْبو ماركس لمَرْتُو جيني عام 1865


ضياء البوسالمي

الحوار المتمدن-العدد: 5816 - 2018 / 3 / 15 - 16:13
المحور: الادب والفن
    


تقديم: الجواب هذا كتبو ماركس لمرتو في جوان 1865، وقتها كان مسافر في مانشستر، مع صاحبو فريديريك أنجلز، وبعيد على لندرة كبر بيه الوحش ياخي كتبلها الكلام هذا.

ملاحظة: موش غريب على ماركس الكتيبة الرومانسيّة والشعرية عموما خاطرو كان يكتب الشعر وقت كان صغير (معناها شاعر شاب هاها) اما عمرو ما كان راضي على أسلوبو ومكرّز خاطر يعتبر الي موصلش للمستوى الي يحب عليه رغم الي كان يكتب بصدق ومن قلبو. حاسيلو..

مانشستر، 21 جوان 1865
مرتي لعزيزة وحب حياتي،

هاني نكتبلك مرّة أخرى خاطرني وحدي، وعلى خاطرني منحبّش ناقشك ونخترعك في مخي منغير لا انت تكون بالحق موجودة وتجاوبني ومنغير حتى لا تعرف شنوة موضوع النقاش. الغياب الوقتي ظاهر فيه باهي، خاطر كيف نستانسو بالحاجات الي دايرة بينا تولي لكلها تشبه لبعضها ويصعب أنو نفرقو بيناتها. القرب برشا وأكثر من اللازم يْهِدْ عمارات عالية ويخلينا نغزرو لحاجات تافهة ومعندها حتى قيمة بعين كبيرة. وعوايدنا الخايبة، الي تقلّق بدوناتنا وتنجّم تبدّل برشا حاجات وتشعّل نار الحب في الجاش، تتنحى وقت تمشي علينا الأسباب الي خلاتها موجودة.
أما المشاعر تاعنا الكبيرة، اكة الي تستغل القرب وتاخذ منو القالب تع الأمور الروتينيّة الي تتعاود كلّ يوم، أذيكة تكبر وتاخذ بعدها الطبيعي من المسافة الي بينها وبين الحاجات لخرى. الأمور هكّة معايا أنا والحي الي نحس بيه، انت تخطفت مني كاينو كل شي صار في حلمة. هاني توّة عرفت الي الوقت يعمل في نفس الي تعمل فيه الشمس والمطر مع الحشايش والشجر باش تنبت وتكبر. وقت الي انت ماكش معايا، حبي ليك يبان على حقيقتو، كاينو وحشْ كبير نحط فيه طاقتي لكلها والي يحس فيه قلبي. خاطر يرجعلي احساسي بانسانيتي مرّة أخرى ووقتها نجّم نولي نحس بهالحب الكبير. هذا الفرق الي نحسوه والي يخلينا نطيحو في الفخ تع العلم تع توّة، وهالشك الي يلزنا باش ديما نشكو بالسيف علينا في الي نجسو فيه. هذا الكل مجعول باش يخلينا نحسو رواحنا صغار ومعدناش قوّة وما زْعَامْ كان نتوجعو. أما الحب، موش الحب الي حكى عليه فيورباخ، وماهوش الي نكملو بيه الدنيا، وماهوش على خاطر نشاء الدنيا والي فيهم برشا مزيانات.
منين نجيب وجه فيه أمارات تعبّر على حاجات عشتها ونعتبرها أحسن لحظات في حياتي؟ حتى أوجاعي الي ما توفاش، والحاجات الي خسرتهم وميتعوضوش نشوف فيهم في وجهك المزيان. الوجيعة نبوسها بوسة تع حد ماعادش باش يراها جملة وقت الي نبوسك انت.

نبوسك ونبوس لولاد ألف مرّة
كارل الي يحبّك وبكلو ليك.



#ضياء_البوسالمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاضرة جيل دولوز، 17 مارس 1987: شنوّة معناها ابداع؟ (جزء 3)
- محاضرة جيل دولوز، 17 مارس 1987: شنوّة معناها ابداع؟ (جزء 2)
- محاضرة جيل دولوز، 17 مارس 1987: شنوّة معناها ابداع؟ (جزء 1)
- خطاب ألبير كامو في السويد (بالدارجة)
- ترجمة مقطع من كتاب -المال- للكاتب الفرنسي شارل بيغي (1914-18 ...
- المرأة العربية: ضحيّة مجتمع ذكوري
- راب مختلف ولو كره الكارهون: مقابلة مع ألفا
- الأدب بالدّارجة : ترجمة رواية -حكاية العين- لجورج باتاي، الج ...
- إِنْتَرْفِيُو مْعَ جُورِجْ بَاتَايْ تْعَدَّى فِي اُلتَّلِفْز ...
- إصلاح الإسلام ( 7 ) : محمّد و اٌلجنس
- نَحْوَ تَحْلِيلٍ أُنْترُوبُولُوجِي لِلْبُورْنُوغْرَافِيَا (2 ...
- نَحْوَ تَحْلِيلٍ أُنْترُوبُولُوجِي لِلْبُورْنُوغْرَافِيَا (2 ...
- -صافيناز- أو في عبادة تضاريس الجسد المقدس
- الأدب بالدّارجة : ترجمة رواية -الغريب- لألبير كامو، الجزء 4
- نَحْوَ تَحْلِيلٍ أُنْترُوبُولُوجِي لِلْبُورْنُوغْرَافِيَا (2 ...
- راب تونسي (7) : تْوِينِزْ
- رسالة إلى الرّب
- رواية ”سان دني“ لعلي مصباح : تاريخ جيل من المهاجرين
- كتاب -الثقافة محنة لذيذة- لخميس الخياطي: مسيرة مثقف تونسي
- الأدب بالدّارجة : ترجمة رواية -الغريب- لألبير كامو، الجزء 3


المزيد.....




- فيديو سقوط نوال الزغبي على المسرح وفستانها وإطلالتها يثير تف ...
- - كذبة أبريل-.. تركي آل الشيخ يثير تفاعلا واسعا بمنشور وفيدي ...
- فنان مصري يوجه رسالة بعد هجوم على حديثه أمام السيسي
- عاجل | حماس: إقدام مجموعة من المجرمين على خطف وقتل أحد عناصر ...
- الشيخ عبد الله المبارك الصباح.. رجل ثقافة وفكر وعطاء
- 6 أفلام تتنافس على الإيرادات بين الكوميديا والمغامرة في عيد ...
- -في عز الضهر-.. مينا مسعود يكشف عن الإعلان الرسمي لأول أفلام ...
- واتساب يتيح للمستخدمين إضافة الموسيقى إلى الحالة
- “الكــوميديــا تعــود بقــوة مع عــامــر“ فيلم شباب البومب 2 ...
- طه دسوقي.. من خجول المسرح إلى نجم الشاشة


المزيد.....

- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضياء البوسالمي - جْوَابْ كِتْبو ماركس لمَرْتُو جيني عام 1865