حمدى عبد العزيز
الحوار المتمدن-العدد: 5815 - 2018 / 3 / 14 - 02:11
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الأستاذ الصديق والمناضل الناصري حسن حسين من الأصدقاء الأعزاء الذين تعرفت عليهم علي موقع التواصل الإجتماعي ، منذ أن بدأت في التعاطي مع موقع الفيسبوك في عام 2010 وحتي إغلاق حسابه علي خلفية إلقاء القبض عليه ..
جمعني وأياه حب الجمال من خلال ماكان يشارك به من لوحات لكبار المصورين والفنانين التشكيليين المصريين والعالميين ،وكذلك من خلال ماكان يكتبه من أراء ومتابعات للأعمال الفنية ..
كذلك جمعني وأياه وقوفنا ضد الفاشية الدينية وضد أي تحالف أو تنسيق معها من قبل أي من القوي المدنية التقدمية
وكان كثيراً مايعلق بالثناء والتلاقي معي في كثير من الدراسات المقالات والمنشورات التي كتبتها في هذا الشأن ..
وللحق فإنني أعتبر صداقته من الصداقات التي أسعد بها لكونه مثقفاً وطنياً راقياً رفيع الذوق رقيق المشاعر
وبالرغم من حالة الإتفاق التام بيننا علي الإنتصار للدولة المدنية الديمقراطية الحديثة ..
فإننا قد اختلفنا أيضًا في موضوعات كثيرة
وأختلف معي لدرجة كبيرة وربما بشكل حاد في قضايا تتعلق بترتيب الأولويات وطرح الشعارات المتعلقة بالموقف من السلطة والنظام ..
لكنني حزنت كثيراً لما تعرض له من الملاحقة الأمنية فالحبس لمجرد أنه عبر عن رأيه كتابة علي الفيسبوك ، أيا كان الإختلاف أو الإتفاق مع مايكتب ، وهي كلها أراء يمكن الأخذ والرد معها وحولها بالرأي والفكر والكلمة ، لا بالملاحقة والحبس وإغلاق صفحته علي موقع الفيسبوك ..
لذا فإنني أتضامن مع حقه في التعبير عن رأيه المدني الديموقراطي وأطالب له بالحرية .. كما أتضامن مع كل محبوسي قضايا الرأي من التنوعات الوطنية المدنية ..
#حمدى_عبد_العزيز (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟