بويعلاوي عبد الرحمان
الحوار المتمدن-العدد: 5815 - 2018 / 3 / 14 - 01:09
المحور:
الادب والفن
اعتلى الطفل ، الراعي إِزْمْ ، قمة التلة التي تطل على سوق المدينة ، وهو
يلهت ، قائلا : (( أيهـا النـاس ، إن الأعراب ، الغزاة على أطراف المدينة
حــيَّ على السـلاح ، حــيَّ على السـلاح ، حــيَّ على الفـلاح ، حــيَّ على
الفلاح )) لـم يكترث النـاس لـكلام إِزْمْ ، في صبـاح الغد ، كـان الأعـراب
يحطمون أبواب القلعـة ، يدكون أسوارهـا ، ويقتحمون المدينة ، صـائحين
بأصوات تشبه عواء الذئـاب (( الله أكبر ، الله أكبر ، لقد جئنـاكم بالذبح ،
لقد جئنـاكم بالفتح )) فاستبـاح جند الخليفة المدينة ، ومـازالوا يستبيحونهـا
حتى هذه الساعة ، حتى هذه الدقيقة ، حتى هذه الثانية ، حتى ....
بويعلاوي عبد الرحمان ( بويا رحمان )
طنجة - المغرب
13 - 03 - 2018
#بويعلاوي_عبد_الرحمان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟