أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يسرى الجبوري - الحُبّ السَّاخِن














المزيد.....


الحُبّ السَّاخِن


يسرى الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 5813 - 2018 / 3 / 12 - 19:47
المحور: الادب والفن
    


يتأرجَحُ شعوري
كـ صليبٍ يُجلدُ تحت تهاطلِ الثَّلوج حيناً
وفوقَ جَمرِ الغَضا أحايينَ كثيرة
_________________________
_________________________

على الرّغمِ
من قِصَصِ القِدّاحِ خُرافيّة التَّكوين
إلا إنَّ أشجارَ المُشمش العظيمة
بَدَتْ حزينةً جداً هذا الرَّبيع
أنا أكيدةٌ أنها تفتقد شخصاً ما
لكنّي لا أدري
كيف أخبرها أنّه ماتَ مُنذُ سنين

_________________________
_________________________

عندما شيَّدْتُ دَولَة الحُبّ
آلَيّتُ على نفسي أنْ يكونَ حجرُ أساسِها
مِنَ الوَفاءِ الخالِص والإخلاصِ الإلهيّ
لـ ذلكَ القَلب وتلكَ العيّنينِ اكتُبْ...
_________________________
_________________________

عينايّ تؤلماني جداً
ولا دواءَ غيرَ رؤيتِكَ يُجدي معهما
وقلبي يقتله ظمأه
والطَّريق الى زمزمِ عيّنيك
ما يزالُ بعيد

_________________________
_________________________

مدينتي التَّي لَمْ أُحِبّها يوماً
مُنذُ أنْ وطأت قدمايَّ ثراها قبلَ
ثلاثةِ أعوامٍ
لا أدري كيّف تحوَلتْ الى مدينةِ السِّحرِ والخيال
حين قال لي :
فديت الـ ....... وأهلُها
لا سيما حين اكتستْ بـ رداءِ المطّر
مطرٌ ... مطرٌ ... مطر
وكأنَّ الدُّنيا تُمطِرُ عِطراً
يالـ السَّعادة والحُبِّ يالـ الجمال
المطّر وعيناهُ وصوتُهُ حيّاً
أيّةُ جنَّةٍ يااااربّي أرجوها
بعد التَّي أسكنتَني فيها منذُ ليّلةِ البارحة
وحتّى اللّحظة !!

_________________________
_________________________

ما أحوَجَنا لـ قراءةِ..
أنا أفهمُك ، أنا أقرأ صمتك ،
أنا أدعو لك
لا تقلق فـ أنا هنا مِنْ أجلِك ،
لكَ ومعكَ ولـ الأبد
مِن خلال أحاديث عيونِهم فقط !!!

_________________________
_________________________


سلاماً
على أرواحٍ أضناها وجع اللالقاء
تبيتُ ساهِرةَ العَيّنِ
تتضوَّر إشتياق
وتصَنِّفُ اللّيل على شكلِ مواسمٍ
مِنْ ألمٍ مِنْ أرقٍ وإحتراق
سلاماً على قلوبٍ
أعياها فقرُ التَّلاقِ ونزيفُ الإفتِراق

_________________________
_________________________

أنتَ الكِتابُ
الذّي بحثتُ عنهُ مُطولاً ولمْ اجِده
لذا وحين وجدتك
قررت أن أكتُبَكَ حرفاً حرفاً
وأحمِلُكَ بين اضلعي
حُبّاً عذرياً
يبقى حياً حتّى بعد أنْ أُوارى الثرى

_________________________
_________________________

لا تُؤذِني بـ غيابِك
كيّ لا أدعو عليك دعوة مظلوم
فـ يسلط الله عليك فيالِق شوقٍ
لا قدرةَ لكَ على مقاومتها

_________________________
_________________________

ليّتَكَ تَفقَه
كيّف إحتَرقَت أصابعُ قلبي
بينما كانَ يحملُ إناءَ
الحُبِّ السَّاخِن
وأنا أمارسُ الإنتظارَ أمامَ
صَقيعِ بابِ قلبِك
الذّي كانَ مُنهمكٌ بـ تشكيلِ كُراتِ
مِزاجِك الثَّلجيّة



#يسرى_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليّتكَ تَعلمْ
- صراخ خافت
- مُجرِم الحُّبّ
- إنصهار قلب
- إبتسامة القدر
- ليتك قضية
- رائحة الموت
- الغياب
- شلال ثائر
- هُنا ترقُدُ يُسراك
- أطياف يقتلها التلاشي
- حَيّرى
- الأحمر القاني
- ضمّةُ إعتراف
- قارعة الشوق
- دعوة ل تناول الشاي
- جليد الكلمات
- صداع الإشتياق
- أنصاف الرجال
- من وحي البراءة


المزيد.....




- مسلسل طائر الرفراف الحلقة92 مترجمة للعربية تردد قناة star tv ...
- الفنانة دنيا بطمة تنهي محكوميتها في قضية -حمزة مون بيبي- وتغ ...
- دي?يد لينتش المخرج السينمائي الأميركي.. وداعاً!
- مالية الإقليم تقول إنها تقترب من حل المشاكل الفنية مع المالي ...
- ما حقيقة الفيديو المتداول لـ-المترجمة الغامضة- الموظفة في مك ...
- مصر.. السلطات تتحرك بعد انتحار موظف في دار الأوبرا
- مصر.. لجنة للتحقيق في ملابسات وفاة موظف بدار الأوبرا بعد أنب ...
- انتحار موظف الأوبرا بمصر.. خبراء يحذرون من -التعذيب المهني- ...
- الحكاية المطرّزة لغزو النورمان لإنجلترا.. مشروع لترميم -نسيج ...
- -شاهد إثبات- لأغاثا كريستي.. 100 عام من الإثارة


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يسرى الجبوري - الحُبّ السَّاخِن