يجب ايقاف الحرب على مدينة عفرين فورا!!

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5813 - 2018 / 3 / 12 - 08:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يجب ايقاف الحرب على مدينة عفرين فورا!!
حسب المعلومات التي نشره حزب الأتحاد الديموقراطي ان القوات التركية اقتربت من مدينة عفرين 5-10 كيلومترات و هناك قصف مستمر من الطيران و من الميليشيات الأسلامية السورية المتحالفة مع تركيا على المدينة. هناك قرابة مليون مواطن الان موجودون في مدينة عفرين، في حال استمرار القصف و الحرب و احتلال عفرين سوف تحدث كارثة انسانية على يد الميليشيات و القوة العسكرية التركية ضد المواطنين.
ان الحرب على عفرين تحدث نتيجة الصراعات الموجودة بين القوى العالمية و القوى الاقليمية و تقسيم مناطق النفوذ و اعادة تقسيم هذه المناطق بعد صعود دور الروسي في المنطقة. تسعى تركيا من جهة ان تثبت نفوذها و مكانتها في هذه الأوضاع في ظل هذه الصراعات فرض نفسها، و من جهة اخرى تسعى لاضعاف المعارضة الكردية و القوى الموالية لحزب العمال الكردستاني في المنطقة.
ان الذي يحدث في عفرين جريمة بحق ألانسانية و تحدث امام انظار العالم و امام الامم المتحدة و امام انظار الدول العالمية الكبرى و لكن بسبب طموحاتهم و توزيع مناطق النفوذ فيما بينهم عفرن قاب قوسين او ادنى ان تصبح ضحية لهذه المصالح بين روسيا و امريكا ، و تذبح من قبل الحكومة الفاشية الأسلامية التركية و الميليشيات الأسلامية المجرمة في سوريا.
اننا ندعوا الجماهير المتحررة على الصعيد العالمي لرفع صوتها لايقاف هذه الجريمة الذي من الممكن تحدث في لحظة من اللحظات وتؤدي الى سفك دماء عشرات الألاف من المواطنين. الذي تقوم بها تركيا بكل المقايس جريمة انسانية و الدوس على كل المقررات العالمية و الدولية و فرض نفسها على المنطقة بعنجهة عسكرية. واننا ندعو الى تنظيم المظاهرات و الاعتصامات في ساحات المدن العالمية و امام سفارات الدولة التركية و امام مقرات الأمم المتحدة للاقاف هذه الجريمة!!
نعم للتضامن العالمي مع جماهيرعفرين !!
لا للعسكرتارية الحكومة الفاشية التركية!!
الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
11شباط 2018

#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات