أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود المعموري - السفن وميناء بغداد














المزيد.....


السفن وميناء بغداد


شعوب محمود المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 5813 - 2018 / 3 / 12 - 03:55
المحور: الادب والفن
    


السفن وميناء بغداد
1
سيذهل من كان عند الصفوف التي تتقدّم
مسرح العصر يغوي النفوس
وكان رنين الكؤوس
صحوت
تذكّرت يوم البسوس
ويوم تطيح الرؤوس
تذكرت هدّام صرح الوطن
يميل كما مالت السفن البربريّة
والانتداب
ورؤوس الحراب
لمعت في الضباب
2
وكيف الرموش تظمّ الرموش
والدموع تسيل
وما المستحيل
خسرنا الوطن
وكان الثمن
باهضاً يا عراق
3
زمر
زمر
زمر
رمت بين هذي الجموع الشقاق
كيف ما كان
كان العراق
من السنّة الجائرين
وأنصار تركية الشبقة
ومن سجّروا المحرقة
وأنصار إيران من نهبوا
سنبل الحقل
بل كلّما كان يملك
من نضار وفضّة
وآثار عضّة
على الكتفين
وان كان يا سيّدي بين بين
مسيل لدجلة
وموج الفرات
يصبّان فوق الاراضي الموات
لبعث الحياة
4
يصيح بناقة بغداد قبل المغيب..
ان تدرّ الحليب
تفيض عطاءاً
وراء الحجاب
ووالي بغداد قرّر ان يفتتح
دكاكين كسرى
ومسرح زرياب قبل الغياب
تحت طاقك كسرى
وكسرى
وكسرى
وبغداد مشدودة المعصمين
بين أسرى وأسرى
تارة في طوامير حجاّجنا..
وطوراً بأجنحة (كسرويّة)
فبغداد مسمولة الحدقتين
كأنّ يزيداً يسوّق جيشاً الى كربلاء
ليحمل رأس الحسين
لبلاط البغاء
5
كانت السفن العربيّة ترسو
بميناء بغداد في عصرها الذهبي
وسيف علي.. ع
كان يحمي العبيد من الفقراء
يا محمّد يا خاتم الأنبياء ع
قوافلنا في البراري تضيع
ويسرق كل القطيع
وما كان في البيت من مال بغداد
سوّق فوق الجمال
وكل الهوادج يهتك أستار ما حملت من
نساء
من جيوش اميّة كان البلاء
وكان الشقاء
من الطلقاء
6
نبتة الشرّ تدمي اليقين
وتخرق كلّ النسيج
وتصهل كلّ خيول الضلالة
يوم كان المغيرون في كربلاء
لقتل الحسين ع
واجهاض دين محمّد



#شعوب_محمود_المعموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (التحديق لما وراء الافق)


المزيد.....




- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
- الكاتبة ريم مراد تطرح رواية -إليك أنتمي- في معرض الكتاب الدو ...
- -ما هنالك-.. الأديب إبراهيم المويلحي راويا لآخر أيام العثمان ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود المعموري - السفن وميناء بغداد