أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - يكون....خير.....!















المزيد.....



يكون....خير.....!


عبد الغني سهاد

الحوار المتمدن-العدد: 5812 - 2018 / 3 / 11 - 02:55
المحور: الادب والفن
    


ﻳﻜﻮﻥ .... ﺧﻴﺮ ...

‏( .. ﻳﻜﻮﻥ ﺧﻴﺮ .. ‏)
~~~~1~~~~
ﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﻫﻲ ﻣﺠﺮﺩ ﺗﻤﺎﺭﻳﻦ ﺍﺻﻴﻠﺔ ﺗﻌﺮﻱ ﺿﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭ ﺗﻜﺸﻒ ﺯﻳﻒ ﺣﻴﺜﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ .. ﻓﻲ ﺛﻨﺎﻳﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻋﺎﺵ ﻫﻮ ﺭﺩﺣﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻓﻲ ﻓﺮﺩﻭﺱ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ‏( ... ‏) ﻭﻫﻮ ﺍﻻﻥ ﺑﺼﺪﺩ ﺣﻜﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﻭﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻠﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻣﻘﺎﻟﺐ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻭﻣﺜﺎﻟﺐ ﺍﻟﺰﻣﻼﺀ . ﻭﻣﺤﺎﺳﻨﻬﻢ . ﻭﺍﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻻﺩﺍﺭﻳﻴﻦ ﺍﻟﻤﺨﺒﺮﻳﻦ ﺍﻻﻧﺬﺍﻝ .. ﻭﺍﻻﺳﺎﺗﺬﺓ ﺍﻻﺟﻼﻑ .. ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻩ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ . ﻭ . ﺑﻌﺾ ﻣﻦ . ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ..... ﻓﻲ ‏( ... ‏) . ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻟﻴﺲ ﺳﻮﻯ ﻭﺍﺩﻱ ﻫﺠﺮ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﺳﺮﻳﺮﻩ .. ﺍﻟﻮﺍﺳﻊ ﻭﺗﺮﻙ ﺍﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﻬﻀﺒﺔ ﻳﺴﻜﻨﻮﻧﻪ . ﻳﺒﻨﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ‏( ... ‏) . ﻭﺍﻟﻮﺍﺩﻱ . ﻳﺤﻦ ﺍﻟﻰ ﻣﺠﺮﺍﻩ ﻓﻴﻌﻮﺩ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﻣﻮﺳﻢ ﻻﺧﺮ ﻟﻴﺬﻛﺮ ﺍﻻﻫﻞ ﺍﻧﻪ ﻻ ﺯﺍﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ... ﻳﺠﺮﻑ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ ‏( ... ‏) ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﻭﺍﻟﺰﺭﻉ ﻭﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺎﺷﻴﺔ . ﻭﻻ ﻳﺘﺤﺎﺷﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﺍﻻﺭﺻﻔﺔ ﻭﺍﻟﺠﺪﺭﺍﻥ ... ﺍﻣﺎ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ‏( ... ‏) . ﻓﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﺳﻴﻄﻮﻝ . ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻫﻮ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ . ﻓﻬﻲ ﺗﺘﻘﺎﺳﻢ ﻣﻌﻪ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻻ . ﺭﺑﻤﺎ .. ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺳﻤﻴﺖ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻻﻧﺠﺮﺍﻑ ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﻭﻫﻮ ﺍﺷﺪ ﻣﺮﺍﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻻﻭﻝ ... ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻘﺪﻡ . ﺑﻨﺎﻫﺎ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺍﺑﺎﻥ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ... ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﻛﺘﺸﻒ ﺑﻬﺎ ﻣﻌﺪﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺩﻥ ﺍﻟﻐﺎﻟﻴﺔ .. ‏( ﺍﻟﻔﻮﺳﻔﺎﻁ ‏) ﻓﻲ ﻣﺘﻢ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻨﺎﺕ . ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺎﺕ . ﻇﻬﺮﺕ ﺑﻬﺎ ﺍﻻﺭﻫﺎﺻﺎﺕ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻟﻠﺒﺮﻭﻟﻴﺘﺎﺭﻳﺎ ﺍﻟﺮﺛﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻫﺬﻩ ﺗﺴﻤﻰ ‏( ﺍﺳﻢ ﻓﺮﻧﺴﻲ .. ‏) ﻭﺑﺪﻝ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺍﻟﻰ ‏( ﺍﺳﻢ ﻭﻃﻨﻲ . ‏) . ﺑﻌﺪ ﻓﺸﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺣﺼﻮﻟﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺪﺍﻳﺎﺗﻪ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻛﺎﺳﺘﺎﺫ ﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻓﻴﻬﺎ . ‏( .. ‏) .. ﻓﻲ ﺍﻃﺎﺭ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺴﻤﻮﻧﻪ ﺣﻴﻨﻬﺎ ‏( ﺑﺎﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ .. ‏) . ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻐﻔﻼ ﻭﻫﻮ ﻳﺎﻓﻊ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻋﻘﺪﻩ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ .... ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺴﺘﻮﻋﺐ ﺟﻴﺪﺍ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻻﺩﺍﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ .. ﺣﻴﻦ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﻌﻴﻨﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻴﺎﺏ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻴﺔ .. ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﺪ ﺑﺤﺮﺍﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ .. ‏( ﻳﻜﻮﻥ .. ﺧﻴﺮ .. ﻳﺎﺍﺑﻨﻲ ... ‏) .. ﻓﺠﻠﺲ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻃﻮﻳﻼ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺍﻟﻰ ﺣﺪﻭﺩ ﺗﺴﺮﺏ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﺎﺱ ﺍﻟﻴﻪ ... ﺍﻻ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺳﻘﻂ ‏( .. ‏) ﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﻳﻮﻡ ﺧﺮﻳﻔﻲ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎﺕ ... ﺣﻴﻦ ﺗﻮﺻﻞ ﺑﺎﻟﻈﺮﻑ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﺳﻤﻪ . ﺑﺨﻂ ﺍﺣﻤﺮ ﻋﺮﻳﺾ .. ﻣﻦ ‏( ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻻﻃﺮ .(… ﻓﺘﺤﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻓﻮﺟﺪ ﻓﻴﻪ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ ‏( .. ‏) ﺍﻟﺴﻠﻚ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ .. ‏( ﺧﺪﻣﺔ ﻣﺪﻧﻴﺔ ‏) ... ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻌﺪﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻡ - ‏( ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ .. ‏) ... ﻟﻢ ﻳﺸﻌﺮ ﻻ ﺑﺎﻟﻔﺮﺣﺔ ﻭﻻ ﺑﺎﻟﻘﺮﺣﺔ .. ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻦ .. ﻓﻲ ﺣﻴﻨﻪ .. ﻓﻴﻤﺎ ﻣﻀﻰ ﻣﻦ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﺧﺒﺮﻩ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻓﻬﻤﻮﺍ ﺟﻴﺪﺍ .. ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﻌﻴﻨﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﻠﻴﻢ .. . ‏( ﺳﻴﺮ ﺍﻭﻟﺪﻱ ﻳﻜﻮﻥ . ﺧﻴﺮ .. ‏) .. ﺯﺍﺩ ﺍﻗﺘﻨﺎﻋﻪ ﺑﻐﺒﺎﺋﻪ ﻓﻲ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺍﻻﻭﺿﺎﻉ .... ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺳﻮﻯ ﻋﻦ ﻭﺑﺎﺀ ﺩﻫﻦ ﺍﻟﺴﻴﺮ ... ﺍﻟﻠﻌﺎﻗﺔ .. ﺍﻟﺤﻼﻭﺓ .. ﺍﻟﻬﺪﻳﺔ .. ﻗﻞ ﺍﻱ ﺷﻲﺀ ﻗﻬﻮﺓ ﻣﺜﻼ .... ﻭﻻ ﺗﻘﻞ ..‏( ﺍﻟﺮﺷﻮﺓ ..!!.. ‏) !!. ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻔﻬﻢ .. ﻛﻤﺎ ﻫﻲ ﻋﺎﺩﺗﻪ ﻓﻲ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺧﻄﺎﺏ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻠﻐﺰ ... ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻓﻬﻤﻮﻩ ‏( ﺍﺻﺪﻗﺎﺅﻩ ‏) ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻗﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺢ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺎ ﺍﻟﻨﻔﻴﺴﺔ . ﻟﻠﻤﺴﺆﻭﻝ .. ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻧﺎﻭﻟﻪ ﻇﺮﻓﺎ ﻣﻤﻠﻮﺀﺍ ﺑﺎﻻﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪﻳﺔ .. ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺷﻐﻞ ﻭﺳﺎﻃﺔ ﺍﻟﻴﻪ ﻛﺎﺧﺘﻪ ﺍﻭ ﺧﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﺤﺴﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ . ﻓﺎﺩﺧﻠﺘﻬﻢ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﻓﻲ ﻧﻄﺎﻕ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺨﻴﺮ . ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻲ ﺣﻮﺯﺓ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻨﺎﺕ .!!.. ﻭﻋﻴﻨﻮﺍ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ‏( .... ‏) .. ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻛﻨﻬﻢ .. ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﺤﺴﻮﺑﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺍﻟﺮﺍﺩﻳﻜﺎﻟﻲ !!.. ﻫﻢ ﻣﺘﻤﻴﺰﻭﻥ ﺍﻟﻰ ﺣﺪ ﻻ ﻳﻄﺎﻕ ﺑﻘﺮﺍﺋﺘﻬﻢ ﺍﻟﺠﻴﺪﺓ ﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻻﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ !!..
~~~~2 ~~~~
ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣﻬﻤﺔ . ﻟﻜﻦ . ﺍﻻﻫﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﺟﺘﻴﺎﺯﻩ ﻓﺘﺮﺓ ‏( ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ . ‏) . ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ..!!.. ﻭﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺰﺍﻫﺔ ﺍﻥ ﻳﻘﻀﻴﻬﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﻤﺆﺫﺏ ﺍﻟﻨﻈﻴﻒ ﺑﺼﺪﻕ ﻭﻭﻓﺎﺀ .. ﺣﻴﺜﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻦ .. ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺟﺒﻞ . ‏( ﺗﻮﺑﻘﺎﻝ ‏) .. ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺧﻴﺮﺍ ﺑﻤﺸﻴﺌﺔ ﺍﻟﺮﺏ … ﻭﻟﻴﺲ ﺑﻤﺸﻴﺌﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻨﺎﺕ .. ﻭﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﺳﺎﺱ ﻓﻬﻤﻪ ﺍﻟﻤﻌﺘﻞ ﻟﻠﻮﺿﻌﻴﺔ ﻋﻤﻮﻣﺎ .!! ﻓﻲ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ ‏( ... ‏) ﻓﻲ ﺳﺮﻳﺮ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ ﺍﻟﺠﺎﺭﻑ .. ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻳﺪﻝ ﺍﻥ ﻋﻘﻮﻝ ﻭﺍﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﺮ ﻣﺮﺕ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺍﺛﺎﺭﻫﺎ ﺟﺎﺛﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻋﻠﻰ ﻋﻘﻮﻝ ﻭﺍﻓﻬﺎﻡ ﺍﻻﻫﺎﻟﻲ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ . ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ‏( ... ‏) ﻣﻌﺪﺓ ﻟﻐﻴﺮ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻻﻃﺮ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﻟﻠﻔﻮﺳﻔﺎﻁ .. ﻭﻻﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﺎﻟﻴﺔ ﺍﻻﻭﺭﻭﺑﻴﺔ !!..
ﻭﻟﺸﺮﺩﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﺫﻛﻴﺎﺀ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ .!!.. ﺍﺑﻮﺍﺑﻬﺎ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻭﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﻄﻠﻲ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺑﺎﻻﺣﻤﺮ .. ﻭﺳﺎﺣﺎﺗﻬﺎ ﺿﻴﻘﺔ .. ﻣﺰﻓﺘﺔ .. ﻭﻣﻼﻋﺐ ﺿﻴﻘﺔ ﺍﻗﺴﺎﻣﻬﺎ ﻭﺍﺳﻌﺔ . ﻟﻜﻦ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺎﺡ ﺿﻴﻖ ﻓﻲ
ﻣﺪﺧﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ !... ﺟﺪﺭﺍﻥ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺳﻤﻴﻜﺔ .. ﻭﻧﻮﺍﻓﺬﻫﺎ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻭﻋﺎﻟﻴﺔ .. ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻘﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﺍﻻﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻳﺠﺮﻱ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻻﻗﺴﺎﻡ .. ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﻇﺮ ‏( ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ‏) . ﻳﻮﺩ ﻟﻮ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﺎ ﻳﺪﺭﺳﻪ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﻟﻼﻗﺴﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﻨﺪﺓ ﺍﻟﻴﻪ . ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺎﺑﻴﻊ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻻﻭﻝ .. ﻟﻜﻮﻥ ﺍﺳﺘﺎﺫﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺳﺒﻖ ﺍﻥ ﺍﺷﺘﻜﺖ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻭﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬﺍﺕ .. ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﻮﻧﻮﺍ ﻳﺤﺎﺟﻮﻧﻬﺎ ﺏ .. ﺍﻗﻮﺍﻝ ﻣﺎﺭﻛﺲ ﻭﺍﻧﺠﻠﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻟﺔ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ … ﺍﻟﻰ ﺣﻴﻦ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ..!... ﻭﻣﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ‏( ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ‏) ﺍﻟﺘﺤﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻣﺮﺍﻗﺒﺎ ﻟﻠﺪﺭﻭﺱ . ﻭﻟﻼﺳﺎﺗﺬﺓ ﻣﻌﺎ ... ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﻨﺎﻇﺮ ﺩﻓﺎﺗﺮ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﻭﻳﻌﺒﺮ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻻﺳﺎﺗﺬﺓ ﺍﻟﻰ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ . ﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ‏( ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ . ‏) . ﻭﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﻀﻐﻆ . ﻭﺗﺮﺍﻛﻢ ﺍﻻﺷﻐﺎﻝ .. ﻳﻘﺘﺮﺡ ﻋﻠﻴﻪ ‏( ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ‏) .. ﺍﻏﻼﻕ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻓﻴﺨﺮﺡ ﺍﻟﻨﺎﻇﺮ ﺍﻟﻨﺤﻴﻒ .. ﻣﻄﻮﻳﻪ . ﺍﻟﺠﻠﺪﻱ ﺍﻟﻤﺸﻌﺮ . ﻭﻳﺒﺪﺍ ﻓﻲ ﺗﻌﺒﺌﺔ ﺍﻟﺴﺒﺴﻲ ﺑﺎﻟﻜﻴﻒ !!.. ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻓﻲ ﻣﺪﺧﻞ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ .. ﺗﻨﺘﺸﺮ ﺭﻭﺍﺋﺢ ﺍﻟﻌﺸﺒﺔ .. ﻭﻻ ﺍﺣﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻚ ﻓﻲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ... ﻭﺍﻟﻌﻮﻥ ﺍﻻﻋﻮﺭ .. ‏( ﺯﻭﺯﻭ ‏) . ﻭﺣﺪﻩ ﻛﺎﻥ ﻳﻄﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺍﻻﻣﻮﺭ .... ﻳﺼﻴﺢ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺴﻤﻮﻉ . .. ‏( . ﻋﺎﻭﺩ ﺛﺎﻧﻲ .. ﻣﺴﺎﺧﻴﻂ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ . ﻳﺪﺧﻨﻮﻥ ﺍﻟﻜﻴﻒ .. ﺍﺳﻔﻞ ﺟﺪﺭﺍﻥ ﺍﻻﻗﺴﺎﻡ .. ‏) ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺼﺪ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ .. ﻭ . ﻻ ﺍﺣﺪ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻻﺷﺎﺭﺓ ﺑﺒﻨﺎﻧﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﻜﺘﺐ ‏( ﺍﻟﻨﺎﻇﺮ ﻭﺍﻟﻤﺪﻳﺮ . ‏) . ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﺴﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻧﻠﻚ ﺍﻟﺮﻭﺍﺋﺢ ﺍﻟﻤﺪﻭﺧﺔ ﻟﻠﻌﻘﻮﻝ . ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻣﻬﻤﺘﻬﺎ ﻫﺪﻡ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ .... ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻪ ﻻ ﺍﺣﺪ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻘﻘﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺪﺭﺍﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻟﻀﺒﻂ ﻫﺆﻻﺀ ‏( ﺍﻟﻤﺴﺎﺧﻴﻂ ‏) !… ﻭﻫﻢ ﻳﺪﺧﻨﻮﻥ ﻋﺸﺒﺔ ﺍﻟﻜﻴﻒ !!…
ﻛﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﻭﻝ ﻣﻄﺒﻮﻉ ﻭﺟﻬﺘﻪ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﻟﻠﺠﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺎﺗﺬﺓ ﻛﺎﻥ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﻴﻮﻻﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ . ﻭﺍﻻﻧﺘﻤﺎﺀ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ … ﻭﺍﻣﺘﻨﻊ ﻋﻦ ﺗﻌﺒﺌﺘﻪ .. ﺑﺪﻋﻮﻯ ﻋﺪﻡ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺘﻪ ... ﺑﻌﺪ ﻣﺤﺎﺟﺠﺔ ﺍﻟﻨﺎﻇﺮ ﺣﻮﻝ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﺪﻓﻴﻨﺔ . ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ !!. ‏( ﻓﺼﺮﺡ ﺍﻟﻨﺎﻇﺮ .. ﻻﺳﺘﺎﺫ ﺟﺪﻳﺪ ﺍﺧﺮ … ‏( ﻫﺬﺍ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺰﺍﻧﻴﺔ .. ‏( . ﻫﻜﺬﺍ .. ‏) ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻴﺮ ﺍﻟﻴﻪ .. ﺭﺍﺳﻪ ﻗﺎﺳﺢ ... ﻏﺎﺩﻱ ﻧﻬﺮﺳﻮﻩ ﻟﻴﻪ … ﻋﻤﺎ ﻗﺮﻳﺐ .!!…. ‏) .. ﻓﻮﺻﻠﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ .. ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺑﺎﻧﺎﻗﺘﻪ .. ﻭﺍﻟﻤﺤﺪﻭﺩ ﺍﻓﻘﻪ .. ‏( ﺑﻮﺭﻧﻲ ‏) ... ﺳﻮﻟﺖ ﻟﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻥ ﻳﻌﺎﻣﻠﻪ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﺠﻼﻓﺔ ﺑﻞ ﺍﻛﺜﺮ .. ﻟﻜﻨﻪ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﻻﻧﻪ ﻻﻳﺒﺎﻟﻲ ﺑﺎﻟﺤﺸﺮﺍﺕ . ﻟﻠﺤﺸﺮﺍﺕ ﺟﺤﻴﻤﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻄﻴﻘﻪ ﻏﻴﺮﻫﺎ !!...
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻻﻭﻝ .. ﺣﻀﺮﺕ ﻗﺴﻤﻪ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ ﺗﻘﻨﻴﺔ . ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﺷﺨﺎﺹ .. ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻬﻢ . ﻗﻴﻞ ﻟﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﺘﺶ ﺍﻟﻌﺎﻡ .. ﻭﻣﻔﺘﺶ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ .. ﻭﺍﻟﻤﺮﺷﺪ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ ... ﻓﻲ ﺍﺧﺮ ﺣﺼﺔ ﻣﻦ ﺣﺼﺺ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ .. ﻋﺸﻴﺔ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ .. ﺣﻘﻘﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﺣﻮﻝ ﺍﻓﻜﺎﺭﻩ ..... ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻖ ﺳﺎﺭﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ .. ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﺮﻛﻞ ‏( ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﻔﻮﺳﻔﺎﻁ ‏) . ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺸﺮﻭﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﻭﺣﻴﺔ ﻭﻏﺎﺩﺭﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﻔﻲ .. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ . ﻣﻨﺤﻨﻪ ‏( ﺍﻟﻨﺎﻇﺮ ‏) ﺟﺪﻭﻝ ﺣﺼﺺ ﻳﺸﻤﻞ ﺗﺪﺭﻳﺲ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ... ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻨﺎﻗﺾ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺬﻛﺮﺍﺕ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻳﺔ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺗﻨﻮﻱ ﺍﺭﻫﺎﻗﻪ ... ﻭﻟﻢ ﺗﻨﺠﺢ ... ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺍﺻﺒﺢ .. ﺍﺻﺒﺢ ﺍﺳﺘﺎﺫﺍ ﻓﺎﺋﻀﺎ .. ﺗﻀﺎﻣﻦ ﻣﻌﻪ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺎﺗﺬﺓ ﻭﺗﻄﻮﻋﻮﺍ ﻻﺟﻞ ﺍﻗﺘﺴﺎﻡ ﺟﺪﺍﻭﻝ ﺧﺼﺼﻬﻢ ﻣﻌﻪ .. ﻟﻜﻦ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻋﺘﺮﺿﺖ ﻭﻣﻌﻬﺎ ﺍﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﻮﺥ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺍﻟﻨﺎﻇﺮ .. ﻟﻜﻦ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﺸﻜﺎﻁ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﻴﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻌﺎﺩ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻭ ﺍﺑﺘﻌﺎﺩﻫﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ .. ﻭﻏﺮﻗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻤﻴﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﺴﺲ ﻭﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺴﻴﺔ ... ﻭﺗﻠﻘﻴﻦ ﺍﻟﺘﻐﻠﻴﻂ ﻭﺍﻟﺘﻀﺒﻴﻊ ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﻤﺰﻭﺭﺓ ﻻﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ !!.. ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﺑﺬﻟﻚ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﺍﻣﻮﺭ ﺍﻟﺘﻨﺸﺌﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ !!…
‏) ﺳﻴﺮ .. ﺍﻭﻟﺪﻱ .. ﻳﻜﻮﻥ ﺧﻴﺮ .. ‏) ....
~~~~3~~~~
ﻛﺎﻧﺖ ‏( ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ‏) ﺍﻻﺩﺍﺭﻳﺔ .. ﺗﺪﻭﻱ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﻏﻪ ﻛﻞ ﺻﺒﺎﺡ ﺑﺎﻛﺮ .. ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺒﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﻛﺶ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ . ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎ .. ﻓﻲ ﺣﺎﻓﻠﺔ ‏( ﺍﻟﻌﻮﻳﻨﺔ ‏) .. ﺗﺼﻞ ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺔ .. ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ .. ﺻﺒﺎﺣﺎ .. ﺗﺤﻂ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻣﻌﻬﻢ .. ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﺤﺪ .. ﻗﺮﺏ ﻣﺤﻄﺔ ﺍﻟﺒﻨﺰﻳﻦ .. ﻃﻮﻃﺎﻝ .. ﻭﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻘﺎﻫﻲ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ .. ﻛﻞ ﺻﺒﺎﺡ .. ﻳﻘﻀﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺩﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻫﻲ .. ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﻟﻮﺝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ .. ﻳﻘﺎﺑﻞ ﺣﻤﻘﻰ ﻭﻣﺘﺴﻮﻟﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ... ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺜﻴﺮﻩ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﺷﺒﺎﺡ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ .. ﻛﺎﻟﻐﻘﻴﺮ . ‏( ﻓﻼﺡ ‏) .. ﻭﺍﻟﻤﻬﺮﺝ .. ‏( ﻛﺮﺷﺎﺡ ‏) ... ﻓﻲ ﻭﻧﻔﺎﺟﻲ ﻣﻘﻬﻰ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ !!!…
ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺩﺭﻭﺳﻪ ﻣﻨﺠﺰﺓ ﻗﺒﻼ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﺟﺪﺍﺩﺍﺕ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﺍﻻﻫﺪﺍﻑ . ﻭﺍﻟﻐﺎﻳﺎﺕ .. ﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻣﻠﺨﺼﺎﺕ ﻗﺼﻴﺮﺓ ... ﻭﺿﻌﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﻳﻘﺤﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﻦ ﻻﺧﺮ ﺷﺬﺭﺍﺕ ﻭ ﻧﺼﻮﺻﺎ ﺟﺪﻳﺪﺓ .. ﺍﺧﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﺟﻊ ﺍﻃﻠﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ !.. ؟
ﻻﺷﻚ ﺍﻥ ‏( ﺍﻟﺤﺸﺮﺓ ‏) ﺍﻃﻠﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ . ،ﻭﺣﻠﻠﻬﺎ ﻟﻌﻠﻪ ﻳﺠﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﻤﻠﺔ ﺍﻭ ﺗﻌﺒﻴﺮﺍ ﻟﻼﺩﺍﻧﺔ .. ﻛﺸﺘﻢ ﺩﻭﺍﻟﻴﺐ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭ ﺭﻣﻮﺯ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ .. ﻭﻣﻦ ﺷﺒﻪ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﺍﻻﺳﺒﺎﺏ . ﺍﻟﺘﻲ ﺷﺠﻌﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ .. ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻫﺪ ﻣﺴﻌﺎﻩ !..
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻴﺸﻔﻲ ﻏﻠﻴﻠﻪ ﻓﻴﻪ ﺳﻮﻯ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﺪﻟﺔ ﺍﻟﻌﺼﺮﻳﺔ ‏( ﺍﻟﻜﻮﻣﺒﻠﻲ ‏) .. ﺍﻻﺻﻔﺮ .. ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ﻭﺍﻟﻨﻈﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ .. ، !! ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻮﺍﺟﺪ ﺍﻟﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻻﺳﺎﺗﺬﺓ . ﻛﺎﻥ ﻣﻮﻝ ﺍﻟﻜﻮﻣﺒﻠﻲ ﻳﺘﺤﺴﺲ ﺑﻴﺪﻳﻪ ﻓﻮﻕ ﺩﻳﻜﻪ .. ﻳﻜﺮﺭ ﺍﻟﺮﺑﺖ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻭﻳﺮﺩﺩ .. ‏( ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺣﺘﻰ ‏( . ﺩﻳﻜﻲ .. ‏) .. ﻫﺬﺍ ... ﻗﺒﺢ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺴﻌﺎﻛﻢ ﺍﺷﺒﺎﻩ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ .!!… ‏) ﺛﻢ ﻳﻤﻌﻦ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻨﺎﻇﺮ / ﺍﻟﺤﺸﺮﺓ .. ﻭﻳﻬﺰ ‏( ﺩﻳﻜﻪ ‏) ﺍﻻﺭﻋﻦ ﺍﻟﻤﺨﻔﻲ ﺗﺤﺖ ﺣﺰﺍﻣﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻋﻠﻰ .. ﺛﻢ . ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺳﻔﻞ .... ‏) .. ﻭﻳﻨﺤﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺒﻨﺎ ﺍﻟﺸﺎﺭﺫ . ﻟﻴﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﻫﻤﺴﺎ ...
‏( ﻻ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻣﺮ ﺍﻟﺤﺸﺮﺍﺕ .. ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻴﺨﻲ ﻟﻴﺲ ﺳﻮﻯ ﺣﺸﺮﺓ ...(!!.. ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ .. ﻛﺎﻥ ﺍﻋﺘﺰﺍﺯﻩ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﺑﻤﻮﺍﻗﻔﻪ ﺍﻟﺠﺮﻳﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺤﺸﺮﺍﺕ ... ﻓﻔﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﻗﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻼﺀ ﻳﺸﺒﻬﻮﻧﻪ ﺑﻞ ﻳﺸﺎﺭﻛﻮﻧﻪ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻓﻜﺎﺭﻩ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ … ﻭﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺤﺸﺮﺍﺕ ﺗﻜﺬﺏ ﻟﻤﺎ ﺗﺼﻒ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺰﻣﻼﺀ ﺑﺎﻟﺮﻋﻮﻧﺔ ﻭﺍﻟﺤﻤﻖ !! .
~~~~4~~~~
ﺣﻴﻦ ﻓﻴﻀﻮﻩ .. ﻭﺣﺮﻣﻮﻩ ﻣﻦ ﺟﺪﻭﻝ ﺣﺼﺼﻪ .. ﺗﺬﻛﺮ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻨﺎﻇﺮ ﺍﻟﺤﺸﺮﺓ .. ‏( ﺗﺬﻛﺮ ﻭﻋﻴﺪﻩ ﺑﺘﻬﺮﺍﺱ ﺭﺃﺳﻪ .. ‏) . ﺗﻨﺒﻪ ﺍﻟﻰ ﻛﻮﻥ ﺍﻟﺤﺸﺮﺍﺕ . ﻟﻴﺴﺖ ﻛﺎﻻﻧﺴﺎﻥ . ﻓﻬﻲ ﺗﻌﻨﻲ ﻣﺎﺗﻘﻮﻝ .. ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺤﻴﻦ . ﺍﺳﺘﺮﺟﻊ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻨﺎﺕ .. ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻴﻪ .. ‏( ﻳﻜﻮﻥ .. ﺧﻴﺮ .. ‏) . ﻭﻟﻢ ﻳﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﻗﺐ ﻭﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻻﺕ .... ‏( .. ﻳﻜﻮﻥ .. ﺧﻴﺮ .. ﻳﺎﻭﻟﺪﻱ .. ‏) .. ﺣﻴﻦ ﺍﺻﺒﺢ ﻓﺎﺋﻀﺎ ﺍﻗﺘﻨﻊ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺑﺘﺪﺑﻴﺮ ﺣﺎﻟﻪ ﻭ ﻻﺟﻞ ﺫﻟﻚ ﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ .. ﺍﻟﻰ ﺍﻳﻦ !.. ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻧﻘﺎﺩﻩ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺭﻃﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻌﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﺸﺮﺓ .. ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﻓﻲ ﺻﺮﻁ ﺍﻟﻌﺼﻰ ﻭ ﺗﺤﺮﻳﺮ . ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﻔﺼﻞ ﺣﻮﻝ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ ﻟﻤﻨﺼﺒﻪ .. ﻭ ﺍﻱ ﻣﻨﺼﺐ ﺑﻘﻲ ﻟﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﻔﻴﻴﺾ ﺍﻟﻤﺘﻌﺴﻒ !.. ﺭﻛﺐ ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺔ . ﻭﺳﺎﻓﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ . ﺣﺠﺰ ﺷﻘﺔ ﻓﻲ ﻓﻨﺪﻕ ﺷﻌﺒﻲ ﻳﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮ ... ﺗﻢ ﺩﺍﻭﻡ ﻋﻠﻰ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻴﺔ . ﻋﺎﺯﻣﺎ . ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻚ ﻛﻞ ﺍﻟﺴﺒﻞ .. ﻟﻨﺰﻉ ﺟﺪﻭﻝ ﺣﺼﺺ ﺧﺎﺹ ﺑﻪ . ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻣﺪﺓ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ .. ﻭﻳﻔﺼﻞ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ..!!.. ﻭﻳﻀﺎﻑ ﺍﻟﻰ ﺯﻣﺮﺓ ﺍﻟﻤﻌﻄﻠﻴﻦ ﺣﺎﻣﻠﻲ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ .. ﻭﻳﺼﻞ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﻨﺎﻇﺮ / ﺍﻟﺤﺸﺮﺓ ﻟﻬﺪﻓﻪ ﺍﻟﺨﺒﻴﺚ .. ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ .. ﻭﺍﻟﺤﺰﺏ . ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻟﺼﺎﻟﺤﻪ .. ﻭ ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ .. ﻟﻜﻦ ﺩﻭﻥ ﺟﺪﻭﻯ .. ﺍﻗﺘﺮﺡ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﺟﻮﺍﺯ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻭﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﻓﺮﻧﺴﺎ .. ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺎﺗﻬﺎ ﻛﺎﻟﺴﺮﺑﻮﻥ .. ﻭﻫﺠﺮ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺤﺸﺮﺍﺕ !!.
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻞ .. ﻭ ﻟﻢ ﻳﻔﻜﺮ ﻭﻟﻮ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺮﻭﺏ ﻣﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻻﺟﻼﻑ ﺍﻟﻰ ﻣﺎﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﺒﺤﺮ !!..
‏( ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﺼﻤﺪ . ﻭﻳﺘﺒﺚ ﺍﻗﺪﺍﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ . ﻭﻳﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻟﻠﻮﻃﻦ .!. ﺑﺤﺎﺭﺏ ﺑﺎﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﺤﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺳﻠﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ .. ‏) .. ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻗﺪﻡ ﻟﻪ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﺒﺤﺎﺭ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺑﻬﻮ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ..!!. ﻭﻭﻋﺪﻩ ﺑﺎﻟﻠﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﺧﻤﺎﺭﺓ _ ﺷﻮﻑ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺩﻭﺍﺋﺮ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺗﺘﺴﻊ ﻳﻮﻣﺎ ﻋﻦ ﻳﻮﻡ .. ﻭﻣﺎﻋﻠﻴﻚ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺒﺘﻠﻌﻚ ﺩﺍﺋﻯﺮﺓ ﻣﻨﻬﺎ .. ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺍﻭ ﺻﻐﻴﺮﺓ .. ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻰ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﻠﻴﻪ .. ﺗﻤﺎﻣﺎ !!..
_ ﻭﻣﺎ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﺫﻥ !!..
_ ﺍﺑﺤﺚ ﻟﻚ ﻋﻦ ﻋﻤﻞ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ .. ﺍﻧﺖ ﻣﻌﻠﻢ ﻭﺑﺴﺮﻋﺔ ﺳﺘﺘﺴﻠﻖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺟﺎﺕ ﻭﻳﻮﻣﺎ ﻣﺎ ﺳﻴﺼﺒﺢ ﻟﻚ ‏( ﺑﺎﻟﻜﻮ ‏) ﻣﺮﻛﺒﻚ ﺍﻟﺨﺎﺹ !!.. ﻓﻼ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﻨﺨﻮﺭﺓ . ﺩﻭﺍﻟﻴﺐ ﺍﺩﺍﺭﺗﻬﺎ ﻓﺎﺳﺪﺓ .. ﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻃﻘﺎﻟﻬﺎ . ﺳﻮﻯ ﺩﺭﻭﺱ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ . ﻭﺍﻻﻓﺴﺎﺩ !!...
. ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻰ ﻣﺨﻴﻠﺘﻪ ﺻﻮﺭ ﺍﻟﺤﺸﺮﺍﺕ . ﻭﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻣﻮﻝ ﺍﻟﻜﻮﻣﺒﻠﻲ .. ﻭﻟﻄﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﺫﻛﺮﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﺤﺸﺮﺍﺕ . ﻓﺨﻒ ﺣﺰﻧﻪ ﻭﺿﺤﻚ ﻗﻠﻴﻼ . ﺛﻢ ﺍﻧﺒﺴﻂ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ ﺍﻟﺠﺎﺭﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﺳﻤﻪ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ .. ﻭﺩﺍﻫﻤﺘﻪ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﻓﻴﻀﺎﻧﺎﺕ ﺍﻻﻭﺩﻳﺔ .. ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻌﺎﺭﻑ . ﺑﺎﺛﺮﻫﺎ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺮﻯ ﺣﻴﺎﺗﻪ .. ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻏﺮﻕ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﻫﺎ . ﻭﻗﻴﻞ ﺍﻧﻪ ﻣﺎﺕ ﺷﻬﻴﺪﺍ ... ﻭﺍﻗﺴﻢ ﺍﻥ ﻻ ﻳﺘﺮﺍﺟﻊ .. ﻋﻦ ﻗﺮﺍﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﻲ ﻣﻬﻤﺘﻪ . ﻭﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﺜﻴﺎﺭ .. ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺜﻴﺎﺭ ﻋﻨﻴﻔﺎ .. ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻗﺒﻞ ﻏﺮﻗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ ﺍﻟﺠﺎﺭﻑ ﻗﺪ ﻋﻠﻤﻪ ﺟﻴﺪﺍ ﻛﻴﻒ ﻳﺤﺴﻦ ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻮﻋﺮﺓ .. ﻭﺍﻟﺨﻄﻴﺮﺓ .. ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﻛﺎﻟﻮﺍﺩﻱ ﺍﻟﺠﺎﺭﻑ .. ﺑﻞ ﺍﺧﻄﺮ ﺍﻻﻣﺎﻛﻦ ﺍﻧﺤﺮﺍﻓﺎ . ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ !!….
ﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ ﻟﻪ ﺍﻥ ﻳﻨﺠﺢ .. ﻭ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻭﺍﻟﻨﺎﻇﺮ ﻭﺍﻟﻤﺪﻳﺮ .. ﺑﺨﻄﻄﻮﻥ ﻻﺑﻌﺎﺩﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺴﻢ .. ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ !!... ﻭﻣﺪﺓ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ .. ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺍﻟﺰﻭﺍﻝ !!..
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺘﺴﻲ ﻛﺆﻭﺱ ﺍﻟﺨﻤﺮ ‏( ﺍﻟﺮﻭﺝ ‏) ﻣﻊ ‏( ،ﻋﺒﺎﻟﻘﺎﺩﺭ ‏) ﺍﻟﺒﺤﺎﺭ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ .. ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﻣﺠﺎﻧﺒﺔ ﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺨﻤﺎﺭﺓ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ . ﺍﻣﺎﻣﻬﻢ ﺻﺤﻦ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﺳﻤﺎﻙ ﺍﻟﺴﺮﺩﻳﻦ ﺍﻟﻤﺸﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺤﻢ . ﺗﻨﺒﻪ ﺍﻟﻰ .. ﻗﺪﻭﻡ ﺷﺨﺺ ﻏﺮﻳﺐ .. ﻻ ﻳﺸﺒﻪ ﺍﻟﺒﺤﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ . ﻓﻲ ﻟﺒﺎﺳﻪ ﻭﻻ ﻓﻲ ﻟﻐﺘﻪ . ﻭﻻ ﻓﻲ ﺳﻠﻮﻛﻪ ﺍﻟﻤﺆﺩﺏ .. ﺻﺎﺡ ﻋﺒﺎﻟﻘﺎﺩﺭ . ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ .. ‏( ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺘﻚ ﺣﻤﻴﺪﺓ ﻓﻴﻦ ﻏﺒﺮﺗﻲ . ﻣﺮﺣﺒﺎ .. ‏) .. ﻭﺑﺤﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﺭﺍﺳﻪ . ﻃﻠﺒﻪ ﺑﺎﻟﺠﻠﻮﺱ ... ‏( ﺣﻤﻴﺪﺓ . ﺷﺮﻓﻨﺎ . ‏) . ﺟﻠﺲ ﺣﻤﻴﺪﺓ ﺍﻟﻰ ﻳﻤﻴﻨﻲ .. ﺗﻔﺨﺼﻨﻲ ﻣﻦ ﻗﺪﻣﻲ .. ﺍﻟﻰ ﻯ
ﺷﻌﺮﻱ . ﻛﻤﺎ ﻳﻔﻌﻞ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺲ . ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻔﻮﻕ .. ﺍﻓﻘﻴﺎ ﻭﻋﻤﻮﺩﻳﺎ .. ﺣﻠﻠﻨﻲ ﺣﻤﻴﺪﺓ ﻭﻛﻨﺖ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻛﺎﻟﻤﻌﺘﻮﻩ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻟﻌﺮﻳﺾ !!.... ﻗﺪﻣﻨﻲ ﻟﻪ ﺻﺪﻳﻘﻲ ﺍﻟﺒﺤﺎﺭ ..
ﻫﻜﺬﺍ .. ‏( ﻫﺬﺍ ﺑﻨﺎﺩﻡ ﻫﻮ ﺿﺤﻴﺔ ﻣﻦ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺣﺮﻓﺘﻚ ..(!!.. ﻓﻬﻤﺖ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺍﻧﻪ ﻣﻦ ﻗﺪﻣﺎﺀ ﻣﺤﺎﺭﺑﻲ ﺍﻟﺠﻬﻞ . ﺍﻱ . ﻣﻌﻠﻢ ﻗﺪﻳﻢ !!.. ﻓﺎﻃﻤﺎﻥ ﻗﻠﺒﻲ ﻟﻪ !!..
ﻛﺎﻥ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻣﻘﻼﻻ !.
ﺳﺎﻟﻪ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻣﻌﺎﺭﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ !..
ﻓﺎﺟﺎﺏ ﺍﻥ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﻧﻔﺴﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺎﻗﺮﻩ ﺍﻟﺨﻤﺮ .. ﻓﻬﻮ ﻣﺠﺎﻳﻞ ﻟﻪ . ﻭﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺣﺰﺑﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ .. ﺍﺿﺎﺀﺕ ﺍﻻﻧﻮﺍﺭ ﻓﻲ ﺭﺍﺳﻪ .. ﻭﻓﻜﺮ ﻓﻲ ﻋﺪﻡ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ . ﺗﻀﻴﻊ ﻣﻨﻪ . ﻭﻳﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻳﺔ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ !!..
ﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ ﺳﻴﺘﺼﺮﻑ !!..
ﺍﻣﺮ ﺍﻟﻨﺎﺫﻝ ﺑﺒﻌﺾ ﻗﻨﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﺠﻌﺔ ﺍﻻﻛﺴﺒﺮﻳﺲ .. ﻓﺎﺧﻀﺮﻫﺎ . ﻭﻭﺿﻌﻬﺎ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ !!…
ﻓﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﻓﻘﻂ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺳﻜﻨﻰ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ !!.. ﻛﻢ ﻫﻮ ﻣﻐﻔﻞ ﺣﻘﺎ .. ﻭﻛﻢ ﺿﺤﻚ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ .. ﻓﻜﻞ ﻧﺎﺋﺐ ﻫﻮ ﺳﺎﻛﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ .. ﻭﻛﻞ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﺑﺴﻜﻨﻬﺎ ﻧﺎﺋﺐ !!!..
ﺣﻘﺎ ﺍﺣﺲ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻻﻟﻒ ﺍﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﻠﻢ ﺑﺎﻟﻮﺿﻌﻴﺔ .. ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﻻ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﻠﺒﻠﺪ .. ﻛﻴﻒ ﻓﺎﺗﺘﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ .. ﻟﻘﺪ ﻗﺎﺑﻞ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻭﻗﺪﻡ ﻟﻪ ﻃﻠﺒﻪ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺮﺟﺎﻉ ﺟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺤﺼﺺ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ .. ﻭﺭﺩﺩ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻤﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ .. ﻣﻦ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻨﺎﺕ !!.. ﻭﺍﻻﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺗﺨﺺ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ .. ﻓﻬﻮ ﻳﺸﺮﺏ ﺍﻟﺨﻤﺮ .. ﻭﻳﺘﺮﺩﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺎﻧﺎﺕ !..
ﻓﺴﺄﻝ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺎﻧﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ !!..
ﻓﺴﺨﺮ ﻣﻨﻪ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ !!..
ﻭﻗﺎﻝ ‏( ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻮﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻣﻨﺼﺒﺎ ﻓﻲ ﺍﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺍﻻﺩﺍﺭﻱ .. ﻳﺨﺸﻰ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﻞ ﻭﺍﻟﻘﺎﻝ .. ﻭﺗﺸﻮﻳﻪ ﺍﻟﺴﻤﻌﺔ .. ﻓﺎﻟﻜﻞ ﻳﺘﺮﺑﺺ ﺑﻪ .. ﻭﻻ ﺩﺍﻋﻲ ﻟﻠﻘﻮﻝ ﺍﻧﻪ ﻳﺒﺘﻌﺪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻟﻴﻤﺎﺭﺱ ﻧﺰﻭﺍﺗﻪ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ .. ﺍﻭ ﻓﻲ ﻓﻠﺘﻪ !!.. ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻟﻪ ﺍﻣﺎﻛﻦ ﺧﺎﺻﺔ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻴﻬﺎ .. ﻟﻜﻨﻲ ﺍﻋﺮﻓﻪ ﺟﻴﺪﺍ .. ﻳﺼﺒﺢ ﺻﻌﻴﻔﺎ ﺍﻣﺎ ﻗﻮﺍﺭﻳﺮ ﺍﻟﻨﺒﻴﺬ ﺍﻻﺟﻨﺒﻲ .. ﺍﻟﻮﻳﺴﻜﻲ .. ﺑﻜﻞ ﺍﻧﻮﺍﻋﻪ (!!..
ﺣﺪﺛﺘﻪ ﻧﻔﺴﻪ ‏( ﻻ ﻳﺠﺐ ﺗﻀﻴﻴﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ .. ﻭﺑﺎﻱ ﺛﻤﻦ ..(!!..
ﺳﻬﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ .. ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﻤﻴﻞ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻪ .. ﻭﻳﻘﻀﻲ ﺣﺎﺟﺘﻪ !!.
ﺣﻞ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ‏( ﺣﻤﻴﺪﺓ ‏) .. ﺍﻟﺨﻤﺎﺭﺓ .. ﺻﺎﺡ ﻓﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻻ ﺗﻈﻬﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺴﻜﺮ !!..
_ ‏( ﺍﺩﺍ ﻗﺎﺑﻠﺘﻪ ﻗﻞ ﻟﻪ ﺍﻧﻚ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ‏( ﺣﻤﻴﺪﺓ ﺍﻟﻌﺒﺪﻱ . ‏) .. ﻭﺳﻴﻔﻬﻢ ... ﻳﻜﻮﻥ .. ﺧﻴﺮ .. ‏)
~~~~5~~~~
ﻭﻳﻜﻮﻥ .. ﺧﻴﺮ .. ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺪﻳﺔ .. ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ .. ﺍﻟﻰ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ .. ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺳﻜﺮﻳﺘﻴﺮﻳﺘﻪ .. ﺍﻥ ﺗﻤﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ .. ﻓﻬﻲ ﺗﻌﺮﻓﻪ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻳﺎﻡ .. ﻓﺎﻗﻨﻌﻬﺎ ﺑﺎﻧﻪ ﻳﺤﻤﻞ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻧﺎﻓﺬﺓ .. ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﺎﻟﻨﺎﺋﺐ .. ﻓﺎﻣﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻤﻠﻖ ﺑﻌﻴﻮﻧﻬﺎ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺔ . ﺑﺎﻟﻌﻠﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺪﻭ ﺗﻘﻴﻠﺔ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻏﻠﻔﻬﺎ ﺑﻮﺭﻕ ﻣﺰﻭﻕ ﺑﺎﻟﻮﺭﻭﺩ .. ‏( ﺑﺎﺑﻲ ﻛﺎﺩﻭ ‏) .. ﻭﺩﻟﻒ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ …
_ ﺻﺒﺎﺥ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﺳﺘﺎﺫ ..
_ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ .. ﺗﻔﻀﻞ !.
_ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺟﺌﺘﻚ ﺑﻬﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﺻﺪﻳﻖ ﻗﺪﻳﻢ ﻟﻚ !!..
_ ﻻ ﺍﻋﺮﻑ ﻣﻦ ﻫﻮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ .. ﻟﻜﻨﻲ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻧﻚ ﺗﺮﺩﺩ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ .. ﻭﻗﻠﻨﺎ ﻟﻚ ﻳﻜﻮﻥ ﺧﻴﺮ .. ﻟﻜﻨﻚ ﻋﻨﻴﺪ .. ﻭﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﺗﺼﺒﺮ ﻗﻠﻴﻼ .. ﺳﻨﺠﺪ ﻟﻚ ﺗﻌﻴﻴﻨﺎ .. ﺟﺪﻳﺪﺍ .. ﻛﻠﻤﺎ ﺳﻤﺤﺖ ﻟﻨﺎ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ .. ﻟﻜﻦ ﻗﻞ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ .. ؟ ..
_ ﻫﻮ ﺣﻤﻴﺪﺓ ﺍﻟﻌﺒﺪﻱ .. ﻳﺒﻠﻐﻚ ﺍﺣﺮ ﺍﻟﺴﻼﻡ .. ﻣﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻬﺪﻳﺔ .. ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺿﻌﺔ .. ﺭﺍﺟﻴﺎ ﺍﻥ ﻻ ﺗﺮﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ !!..
ﺿﺤﻚ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ . ﻟﻠﺤﻈﺔ .. ﻭﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ .. ﻗﺎﺋﻼ !..
_ ﻫﻞ ﺣﻤﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﺳﺮﺗﻚ !..
_ ﻻ ﺍﺑﺪﺍ ... ﻟﻜﻦ ﺍﻋﺘﺒﺮﻧﻲ ﻣﻦ ﺗﻼﻣﻴﺬﻩ ﺍﻟﻨﺠﺒﺎﺀ ..
ﺍﺭﺗﻔﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﺗﺒﺘﻪ .. ﺍﻣﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺩﺍﺓ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﺋﻘﻪ .. ﻭﻓﻲ ﺑﻀﻌﺔ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻓﺎﺷﺎﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻮﺿﻊ ﺍﻟﻌﻠﺒﺔ ﻓﻲ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ .. ﻓﻮﺭﺍ .. ﻓﻬﺪﺍﻳﺎ ﺣﻤﻴﺪﺓ ﺍﻟﻌﺒﺪﻱ .. ﻻ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺍﻟﺘﺎﺧﻴﺮ !!..
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ .. ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻗﻞ ﻟﺤﻤﻴﺪﺓ ﺻﺪﻳﻘﻚ ﻳﺒﻠﻐﻚ ﺍﻟﺴﻼﻡ .. ﻭﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﺮﺍﻙ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻓﻲ ﺍﻗﺮﺏ ﺍﻻﻭﻗﺎﺕ !!..
ﺍﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻗﻀﻴﺘﻚ ﻓﻌﺪ ﻏﺪﺍ .. ﻟﻨﺠﺪ ﻟﻬﺎ ﺣﻼ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ ... ﺗﻔﻀﻞ !..
.. ﻟﻢ ﺗﺘﺮﺩﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺟﻤﻠﺔ ‏( ﻳﻜﻮﻥ ﺧﻴﺮ .. ‏) .. ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻟﺴﻨﺔ . ﻓﺎﻋﺘﺒﺮ ﺫﻟﻚ ﻓﺎﻝ ﺣﺴﻦ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻪ . ﻓﺨﺮﺡ ﻳﻐﻤﺮﻩ ﺍﻻﻣﻞ ﻓﻲ ﻧﺠﺎﺡ ﺧﻄﺘﻪ .. ﻭﻗﺪ ﻧﺴﻲ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﺎ ﺣﺸﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﺒﺔ .. ﻓﻬﻮ ﻟﻢ ﻳﺮﺗﺐ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ .. ﻛﺘﺒﺎ ﻭﻻ ﻣﺠﻠﺪﺍﺕ .. ﻏﻠﻴﻈﺔ ﺗﺒﺮﺭ ﺗﻘﻞ ﺣﺠﻤﻬﺎ .. ﺳﻮﻯ ﺍﺭﺑﻊ ﻗﻨﻴﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺒﻴﺬ ﺍﻟﻨﻔﻴﺲ .. ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﻌﺮﺑﺪﺓ ﻛﻞ ﻣﻮﻇﻔﻲ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ .. ﺍﺧﺘﺎﺭ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﺭﺑﻊ ﻣﺎﺭﻛﺎﺕ ﻣﺴﺘﻮﺭﺩﺓ .. ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺍﻟﻮﻳﺴﻜﻲ .. ﻭﺍﻟﺒﻼﻙ ﺍﻧﺪ ﻭﺍﻳﺖ .. ﻭﺍﻟﺠﻴﻨﺰ .. ﻭﺍﻟﻔﻮﺩﻛﺎ !.. ﻭﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻬﺪﻯ ﻟﻪ ﺍﻻ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻣﺎ ﻳﻨﺎﺳﺒﻪ .. ﻭﻓﻲ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﻃﺎﻭﻟﺘﻪ ﻓﻲ ﺧﻤﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ ﻓﻮﺟﺪ ‏( ﻋﺒﺎﻟﻘﺎﺩﺭ . ‏) ... ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻛﻦ ﻳﺤﺘﺴﻲ ﻛﺎﺳﻪ ﻭﻳﺸﻴﻊ ﺑﻨﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺐ ﺍﻟﻤﺮﺍﺑﻄﺔ ﺍﻟﻤﻨﻤﺮﺟﺤﺔ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﺎﺀ !!..
ﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻃﻠﺐ ﻗﻨﻴﻨﺔ ﺧﻤﺮ .. ﺷﺮﺑﺎﻫﺎ ﻣﻌﺎ ﺑﺼﻤﺖ .. ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻳﺤﻠﻖ ﺑﻨﻈﺮﺍﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ .. ﻭﺻﻮﺕ ﺍﻟﺴﺠﺎﻟﺔ ﻳﺮﺗﻔﻊ ﻭﻳﻨﺨﻔﺾ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﻛﻮﻧﺘﻮﺍﺭ . ﺍﻟﺨﻤﺎﺭﺓ .. ‏( ﻋﻴﺸﻴﻦ ﻋﻴﺸﺔ ﺍﻟﺬﺑﺎﻧﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﺎﻧﺔ ﺍﺵ ﺍﻟﻔﺮﻕ .. ﺑﻴﻨﻚ .. ﺍﻧﺖ .. ﻭﺍﻧﺎ .... ‏) .. ﻭﻏﻨﺎﺀ ﻛﺎﻟﻌﻮﻳﻞ ﻭﺍﻟﻨﺤﺐ ﻟﻔﺮﻗﺔ ﺷﻌﺒﻴﺔ !!..
~~~~6~~~~
ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻛﺎﻥ ﺍﻭﻝ ﻣﻦ ﻭﻟﺞ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ .. ﺗﻠﻘﻰ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﺗﺒﺔ .. ﻓﻜﺮ ﺍﻥ ﻳﻬﺪﻳﻬﺎ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﻗﻨﻴﻨﺔ ﻋﻄﺮ .. ﻟﻜﻨﻪ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﺮﺍﺟﻊ .. ﻟﻀﻴﻒ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻴﺪ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ‏( ﺗﻔﻀﻞ .. ﺍﺳﺘﺎﺫ .. ‏) .. ﺷﻌﺮ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻌﺬﺑﺔ ﺍﻟﺮﻗﺮﺍﻗﺔ . ﻣﺮﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺠﺴﺮ .. ﻭﻧﺎﻭﻟﺘﻪ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ .. ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺣﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻚ ﺍﻻﻭﻝ !!…
ﺣﻤﻞ ﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻦ .. ﻭﻫﻮ ﻳﻔﻜﺮ .. ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺔ .. ﻟﻘﺪ ﻧﺠﺤﺖ ﺍﻟﺤﺸﺮﺍﺕ .. ﻓﻲ ﺍﺳﻘﺎﻃﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻚ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻠﻚ ﺍﻻﻭﻝ .. ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻓﺸﻠﺖ ﻓﻲ ﻗﻄﻊ ﺭﺯﻗﻪ .. ﻭﺭﻣﻴﻪ ﻓﻲ ﺟﺤﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻃﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺸﻮﺍﻫﺪ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ .. ﺳﺎﺭ ﻣﺴﺮﻭﺭﺍ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ .. ﻭﻛﺎﻥ ﻛﻠﻤﺎ ﺻﺎﺩﻑ ﺗﻠﻚ ‏( ﺍﻟﺤﺸﺮﺍﺕ ‏) ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﻬﻰ ﺍﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ .. ﻳﻀﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻜﻪ ﻳﺤﺮﻛﻪ . ﻳﻤﻴﻨﺎ ﻭﻳﺴﺎﺭﺍ .. ﻭﻳﺒﺼﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ .. ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺪﻫﺲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻘﺪﻣﻴﻪ .. ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺸﺮﺍﺕ ﺗﺮﺗﺒﻚ . ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﻫﺎ



عبد الغني سهاد
2001



#عبد_الغني_سهاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لابد ..ان يعود.
- سقوط من السماء.
- اوجاع قريتي ...ف 22
- على الطروطوار....
- خلف النوافذ...9
- ليلة الصعود الى القمر...ظ
- متاهة الكيف
- الرقص مع فاطمة...!
- تردد.(....)
- وعد...!
- لا تحترسوا....!!
- اداعب عواطف البحر
- زارا ...والحمار
- اغنام ..باب الرب
- أحيانا.....
- احيانا....(2)
- ناتاشا...بنت الحزان...
- طواحين...
- الشاعر...(من خلف النوافد ..)
- خلف النوافذ...11


المزيد.....




- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - يكون....خير.....!