أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - حكاية هاربة...














المزيد.....

حكاية هاربة...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 5811 - 2018 / 3 / 10 - 19:10
المحور: الادب والفن
    


1// أيها الصمت تعال...!
قصيدتي ضريرة
تمنح المجاز عينين
كلما حَدَّقْتُ في وزنك الزائد
عن الحاجة...
أقتربُ منك ...
أخرجُ مني...
يتلعثم الضجيج
ينخفض الوزن
مثقال ذرة...
فيكسر الفنجان مرآتي
ويُرَمِّمُ الكلام
فوضى الأرقام...

2// أيها الصمت لا تَرْتَدِ نحيبك...!ُ
الحزن سوناتا
تُلْهِبُ الحنجرة
فتنصرف للبكاء
على صنارة
تغري الستارة ...
بالرقص على الهواء
بكعب عالٍ...
أو دون حذاء...



3// أيها الصمت لا تُعَمِّدِ الأشباح...!
في رأسي بيضة ديك
تتوسد الرماد...
لتفقس صراخا
فتدخن السيجارة
نيكوتينا ...
في مصحة الدمى المتعفنة
ويكنس المطر حاجبيه
ليرسم الغراب للحمامة
جناحين ...
لتطير الفَزَّاعَة....


4// أيها الصمت لا ترافقِ الغروب...!
فالندى يسرق الحكاية
من الفراشات...
ويُرْشِي الكاميرا
ليمونا حامضا...
لينتحر الضوء
في الألوان....



5// أيها الصمت لا تُلَوِّنْ أحمر شفاه...!
في ضلعها تجثو امرأة
تغزل للنخيل عناقيد
ماء....
تُقَاضِي الجفاف
بكُحْلِها...
في منشفة خشبية
كدُعَابَة ...
أخْلَفَتْ موعدها
مع الضحك...
في موسم البكاء...



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يطير اليمام ...لا يموت...
- منتصف الكلام لا أحكي....
- مزامير شزراء....
- تسريبات غرامية...
- وأخيراً ينتهي الدوران...
- وأخيراً ينتهي الدوران...
- تلك القطة...
- الفقراء لا يحلمون...
- اليد النَّبَوِيَّة....
- أَمَّا عن الموت فحدِّثْ...!
- في حضرة العنكبوت....
- ملساء ...تلك القصيدة
- تلك اليد....ليست....
- عندما أقودني إلى جنوني...
- موت مسلوق....
- آخر المنافي...
- كوفية السلام...
- الكلمة وطن....
- لعنة الحرب....
- لا قهوة تاتي بعدك....


المزيد.....




- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - حكاية هاربة...