شهداء الحزب الشيوعي العراقي هل لهم وجود في الذاكره

علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 5811 - 2018 / 3 / 10 - 12:38
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

ستحل علينا في 31 اذار الذكرى الرابعه والثمانين لتآسيس الحرب الشوعي العراقي وفي الذكرى تندفع الذكريات وفي الذكريات احزان وافراح ولكن ذكريات الحركه الشيوعيه في العراق كلها محزنه فهي سجون وتعذيب ونفي وقبور واغلاق مكاتب لمجلات واعتداء واهانات علي منتسبيها ..
وكتابتي لهذا الموضوع هو تسآل عن وجود قاعدة بيانات معلوماتيه لشهداء الحزب الشوعي على مدى الثمانية عقود ونصف في حياة هذا الحزب المناضل ام لا فالكثير من هولاء عوائلهم هي من تورخ لهم..
فحجم الجريمه التي ارتكبتها مجاميع الحرس القومي عقب الانقلاب الدموي الفاشي لحزب البعث في شباط الاسود963 ضد عبد الكريم قاسم وما قام به البعثيون من مجازر ادى الى استشهاد اكثر من 5000 مواطن على يد عصابات الحرس القومي من بينهم سكرتير اللجنه المركزيه سلام عادل وهولاء ليس كلهم من الشوعين ..كما تم تصفية الكتير من المناضلين قي سجن رقم واحد في بغداد والسجن المركزي في الحله الذي تمت فيه عمليت هروب بعض المناضلين بواسطة حفر نفق وجريمة قطار الموت حيث نقل الناس في عربات البضائع المغلقه التي ادت الى اختاق عدد من مناضلي المزب .
اما خلال الفترة التي اعقبث اتفاق الجبهه الوطنيه مع حزب البعث والتي ادث الى كشف تنظيمات الحزب فاصبحوا لقمه سائغه وسهله بيد الاجهزه القمعيه للنظام البعثي حيث تم تصفية اغلب القواعد الشعبيه للحزب اثناء التعذيب او الاغتيال بالشارع بالدهس بالسيارات التي لا تحمل ارقام ..
كما ان الفتره الملكيه التي استمرت مابين نشوء الحركات الماركسيه في العشرينيات من القر ن الماضي وثوره 14تموز لم تخلو من الاعدامات والتنكيل ولكن السجل البياني للحزب الشي عي لم يعرف بالكثير من هولاء وهو شئ مهم لبيان حجم التضحيات التي قدمها قدمها ويقدمها الشيوعيون لبناء اوطان تنعم بالحريات والمساوات والديمقراطيه فالف تحيه لكل المناظلين في العالم والمجد والخلود للذين ضحوا بارواحهم من اجل وطن حر وشعب سعيد

#علي_العجولي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات