صلاح احمد ابراهيم يرثي الشفيع احمد الشيخ بعد اعدامه غيلة وغدرا من قبل نظام النميري وازلامه

صالح عوض خلبل شوربجي

الحوار المتمدن-العدد: 1485 - 2006 / 3 / 10 - 11:21
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

اولا اسمحو لي بان اترحم علي شهدا الفكر والحريه في جميع ربوع وطننا الحبيب وفي كل انحا المعموره وان اتقدم بالشكر الي الاخ معتصم دياب الذي لولا عرضه لهذه القصيده لما كنا عرفنا مدي الم الانسان وضعفه عندما تتهاوي اعمدة الحق امام عينيه ولما كنا عرفنا معني ان يجود انسان بنفسه رخيصه في سبيل المبادي واسس في طريق الحريه التي كان الشفيع احمد الشيخ يسعي اليها من اجل ان تقر بها عين الشعب السوداني وصلاح احمد ابراهيم بمرثيته هذه وغيره من الشعرا الفحول الافذاذ الذين فضحو بالكلمه ممارسات الانظمه الديكتاتوريه وتجاوزاتها في حق المواطن المغلوب علي امره .عزانا نحن وجميع مواطني بلدي في ان ياتي يوم تنزاح فيه سحب الديكتاتوريه السودا من سما بلدنا وان تنقض علي بقايا ازلام الاسلامويه البقيضه التي تجسم باسم الدين علي جسد هذا الوطن يسلط عليهم ريح صرصر عاتيه تقلعهم من مكامنهم التي يحتمون فيها ونرتاح ونريح الناس من شرورهم وسياساتهم الهدامه .
في هذا المقال الذي قراته في صحيفة الشارع السياسي بقلم الاخ المخضرم معتصم دياب الذي عرض فيه قصيده لصلاح احمد ابراهيم باسم مسدار النسيب والتي ينعي فيها المناضل الشفيع احمد الشيخ الزعيم العمالي المعروف في السودان هذه القصيده تعتبر من نوع الرثا الذي ما ان قراته حتي تستوقفك كلماته لكي تتامل فيه كم ان نفس الانسان رخيصه في بلدنا عندما يستبد بالحكام افة حب الولوغ في دما الابريا بساديه عميا واشباعا لنزعاتهم السلطويه واثباتا لديكتاتوريتهم الموحشه وكان اكبر مثال علي هذه الديكتاتوريه والوةحشيه ممثله في مقتل واعدام الرفيق المناضل الشفيع احمد الشيخ علي يد المافون النميري واعوانه من المتصلطين وامتوحشين الذين لاتاخذهم رافه او رححمه في حق الابريا .
هذه المرثيه اتت بعنوان مسدار النسيب ونستميح الاخ الفاضل معتصم دياب عذرا لنشرها لكي يقف جميع الملا ممن يقراون ويطالعون هذا الموقع لقراته والتدقيق لكي يعرفو من هم الذين سفكو دما الابريا في كل العهود والازمنه واوغلو فيها ارضا لنزعاتهم السطويه المتعطشه للولوغ من دما الابريا الذين لا مطلب لديهم غير المناداه بحرية الانسان وحقه في العيش الكريم .
مسدار النسيب
نقلا بتصرف عن مقال الاخ معتصم دياب في صحيفة الشارع السياسي اليوميه السياسيه السودانيه
قال في مقاله هذا لقد قتل الشفيع احمد الشيخ مظلوما مثله مثل جوزيف قرنق ولكن الشفيع تفرد عن الجميع بالتعذيب المهول الذي تعرض له قبل اعدامه
قال الشاعر حدثني الممرحوم الرشيد نور الدين وجدت سته وثلاثون جنديا يلعبون الكره بجسد الشفيع ويحرشهم علي ذلك ابوالقاسم محمد ابراهيم فاوصي الشفيع من كان بمقربه منه ان يبلغ اهله ان شنقه رحمه له اذا كانت الكثر مل بدنه وكفيله بموت بطي وهو مريض بدا السكر كانت البشاعه التي سبقت الشنق افظع من الشنق كل ذلك والشفيع بري تمام من ما نسب اليه ومامون عوض ابوزيد علي علم بذلك
نواصل

#صالح_عوض_خلبل_شوربجي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات