امرأة بلا كوتا احلى

عبدالامير العبادي

الحوار المتمدن-العدد: 5809 - 2018 / 3 / 8 - 18:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

امرأة بلا (كوتا) احلى
عبدالامير العبادي
العراق الوطن الذي انجب نزيهة الدليمي اول وزيرة في الوطن العربي والشرق الاوسط والذي انجب راهبات المسرح زينب وناهدة الرماح والشاعرات نازك الملائكة ولميعة عباس العراق الذي كان مجتمعه الخمسيني والستيني مجتمع المساواة في الحقوق والوجبات مزين بافضل القوانيين الا هو قانون الاحوال الشخصية
العراق الذي شغلت فيه المرأة العالم وصدحت لها الحناجر وتبوأت فيه المرأة العراقية المراكز القيادية في كل المناصب
العراق الذي انجب زها حديد وهي نبراس العلم والمعرفة
المرأة هي الفاضلة الاديبة الشاعرة الطبية القاضية الاستاذه الجامعية المدرسة والمعلمة والباحثة والمثقفة والعاملة المناضلة التي خبرتها سجون الفاشية وقدمت خيرة الابطال
المرأة العراقية التي انجبت سلام عادل وجمال الحيدري وفريال وعائدة ياسين
المرأة التي قدمت للدفاع عن الوطن الاف الضحايا على اعواد المشانق
المرأة العراقية التي رفعت شعار ان درجة تحرر المرأة هي المقياس الطبيعي للتطور العام
ليست جديرة بمنة الدستور والتشريعات البائسة التي اعطتها الكوته لتكون تحت طائلة الاحزاب ورجالات الكتل الذين يتصدقون عليها للوصول الى مجلس النواب ومجالس المحافظات لتكون من امعاتهم وناطقة بوصاياهم
نريد للمرأة ان تصل بصوتها بارادتها دون وصاية او كوتا مفروضة على المجتمع
نريد المرأة التي صوتها يعانق السماء وليست بائعة كلام او مهرجة يدفع لها ثمنا لهذا التهريج
الحرية لكل امرأة في العراق والعالم ولا للقوانيين الرجعية البالية
كل عام ونساءنا الاجمل والاحلى والابهى

#عبدالامير_العبادي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات