علاء .. 16 .. Mis dos ángeles .. 6 .. 1 ..

هيام محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5809 - 2018 / 3 / 8 - 15:09
المحور: الادب والفن
    

لَمْ تَكنْ لِي يَومَهَا أيّ فُرصةٍ للنَّجاةِ والإفلاتْ , لو اِسْتَطَعْتُ ذلكَ مع تــامــارا مَا كُنْتُ اِسْتَطَعْتُ مَعَ عــلاء .. أَوْ رُبَّمَا العَكْسْ .. لا أَعْلَمْ ! .. إلى ذلكَ اليومِ كُنتُ لا أزالُ دُونَ حُبّ .. لمْ أُحِبّ أحدًا .. أبدًا .. حَتَّى تلكَ اللحظةِ بالرَّغمِ مِنْ كلِّ مُحاوَلاتِ منْ حَاوَلُــ .. ـــوا مُذْ كُنْتُ صَغيرة .. / كُنْتُ أميرةً صَغيرة تُحبُّ حَدَّ الجُنُونِ عَرُوسَهَا "أميرة" وتَحْلُمُ بأَميرِهَا الوَسِيم لِتُغِيضَ بِهِ كلَّ أميرةٍ أُخْرَى طَيِّبةً كانتْ أَوْ .. شِرّيرة / .. وَلَمْ أكنْ اِستثناءً , فَلَا أحَدَ أَحبَّ حَتّى ذَلكَ الوَقْتِ ؛ هَكَذَا كانَ يُــ .. ــقَالُ ويُــ .. ــظَنّْ . كلُّ مَنْ يُصابُ منذُ اللحظةِ الأولى في أيّ حَرْبٍ تَنقُصُ حُظُوظه ليَرْبَحَهَا وكُلّمَا اِزدادَتْ إصاباتُه كلما ضَعُفَتْ آمالُه إلى أنْ تتلاشَى فَيَفْنَى , ضَرَرُ الإصابةِ الأولى التي تَحْصُلُ بغتةً يكونُ الأعْنَفَ لأنّ الأضرارَ اللاحِقةَ سيقعُ التَّحضير لهَجمَاتِها , الغَبِيُّ والفَانِي لا مَحَالَة هو الذي لا يُقَدِّرُ حَجْمَ ضَرَرِ وتَكْلفةِ الهَجْمَةِ الأولى المُباغِتَةِ والهَجَمَاتِ اللاتي يَلَيْنَهَا ويُواصِل التَّقدُّم وكأنّ شيئًا لمْ يَحْدُثْ .. الغَبِيُّ عندمَا سَيَعِي ذلك سَيَجِدُ نفسَه قدْ شارَفَ على الفَنَاءْ ولا أملَ لهُ ولا رَجَاءْ ... كانَ ذلكَ حَالِي ؛ حَيْثُ دَخَلْتُ حَرْبِي وَكَانَ حَالِي لَيْسَ كَحَالِ مَنْ لمْ يُقَدِّرْ حَجْمَ أَضْرَارِهِ التَّقْدِيرَ اللَّازِمَ وَوَاصَلَ - فَحَسْبْ - بَلْ كَحَالِ مَنْ لمْ يَسْمَعْ بِوُجُودِ حَرْبٍ أَصلًا ! .. وَهَلْ حُبِّي إلا حُرُوبٌ وغَبَاءْ , قَالُوا ! وَزَادُوا .. غَبَاءْ وَخَطَايَا وقِلَّةُ حَيَاءْ .. أُولَئِكَ القَتَلَة الجَهَلَة أَهْل النِّفَاقِ والرِّيَاءْ .. الذِينَ تَسِمُهُمْ قُطْعَانُ البَشَرِ بالفُضَلَاءْ .. قَالُوا وَقَوْلُهُمْ وَأقْوَالُ أَسْلَافِهِمْ السُّفَهَاءْ .. عِنْدِي اليَوْمَ لا يُسَاوِي شَيْئًا غَيْرَ "شوية" هُرَاءْ , لَا يَسْمَعُهُ إِلَّا البُلَهَاءْ ..

https://www.youtube.com/watch?v=WhC9Glk6XN4
[ "Carpe diem, quam minimum credula postero" تعبير لاتينيّ = "عِشْ اليَوْم وَلا تَقْلَقْ بِشَأْنِ الغَدْ" ]

.

..

...

..

[ يَهمُّني ذكر الآتي .. القصّة ستُحوَّرُ مرّة ثانية بناءً على رَغْبةِ ( تامارا ) و ( علاء ) .. "الحقيقيين" لتُصْبِحَ مهداةً إلى ( أميرة ) .. "الحقيقية" . ربّما قَرَأَتْ وفَهمَتْ .. ربّما الصّدفة التي جَعلتْهَا "تَخلقُ" كلّ شيء وتَغيبُ كذلك الإله الربّوبي الوهمي .. تجعلها تقرأ و .. تعودُ , فتكون إلهةً حقيقيةً كَمَا نَحْنُ .. على العهدِ أبدًا لا نَتَغيَّرْ ولا نَيْأَسْ . ]

.

[ فإلى ذلك الحين .... هل أعتذرُ عن "اللخبطة" ؟ .. السّؤال "غَبيّ" ومن النوعية التي "لا يَجِبُ لها أن تُسأل" لأنّ ما أكتُبه في هذا المحور هو "اللخبطة" ذاتها .. على كلّ , عندما تنتهي القصة سأنشُرها "كاملة" دون حواشيها فيكون ذلك .. اِعتذاري . ]

.

[ أنا "آلة كاتبة" .. مِثْلكِ .. كَتبتُ إليكِ الكثير .. هل كَتبتِ شيئًا لِي .. لَنَا ؟ ]

....

#هيام_محمود (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات