نشرة أخبار المقاومة في العالم

حزب الكادحين

الحوار المتمدن-العدد: 5809 - 2018 / 3 / 8 - 15:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الكريلا تقتل 3 جنود أتــراك
‏ أدّى هجوم نفّذته مجموعة من قوّات ‏الكريلا الكردية على موقع عسكريّ تركيّ ‏يوم الأثنين 25 ديسمبر 2017 إلى مقتل ‏جنديين تركيين وإصابة ثــالث بجروح. ‏وكانت السلطات الرسمية التركيّة قد أعلنت ‏عن مقتل أحد جنودها وإصابة إثنين آخرين ‏في شمــال العراق يوم الأحد إثر انفجار ‏قنبلة.‏
إيــران: احتجاجات اجتماعيّة في مشهد
‏ شهدت مدينة مشهد، ثــاني أكبر المدن ‏الإيــرانيّة، يوم 27 ديسمبر 2017، ‏خروج مظاهرة شارك فيها العشرات من ‏المحتجّين من الكادحين عبّروا خـلالها عن ‏غضبهم وسخطهم على السياسة التي تتّبعها ‏الحكومة الإيرانيّة في الميدانين الاقتصادي ‏والاجتماعي ممّا أدّى إلى تفاقم ظروفهم ‏الاجتماعيّة والمعيشية وانتشار مظاهر ‏البؤس. وقد دعا المحتجّون إلى إسقاط ‏حكومـة روحــاني المتسببة في مـا آلت إليه ‏أوضاعهم.‏
‏ وقد تدخّلت فرق البوليس للحيلولة دون ‏تواصل هذه الاحتجاجات مستعملة وسائل ‏قمعها المعهودة ومنها إطلاق قنابل الغاز ‏المسيلة للدّمــوع واعتقلت عدد من ‏المتظـاهرين. ‏
الصّين: زهانغ يونفان، أستاذ جامعي ‏ماوي موقوف بسبب أنشطته السياسيّة
‏ قـامت السلطات الأمنيّة في الصّين يوم ‏‏15 نوفمبر المنقضي باعتقال أستـاذ الفلسفة ‏في جامعة بيكين، زهانغ يونفان، أثناء ‏إلقـائه درسا لطلبته. ‏
‏ وقد وجّهت له السلطات تهمة القيام ‏بـ"تجميع حشد بهدف تعكير صفو النظام ‏العام"، وقد استندت السلطات في توجيه هذه ‏التهمة إلى المواقف التي أصدرها الأستاذ ‏حول بعض الأحداث التّـاريخيّة.‏
‏ الغريب في عمليّة الإيقاف والاحتجاز أنّ ‏لا أحد يعلم بالـوجهة أو المكان الذي تتمّ فيه ‏عمليّة احتجاز أستاذ الفلسفة. لذلك قام ‏المئـات من الطّلبة ومن الجامعيين ‏والأكادميين بإمضاء عريضة تطالب ‏بإطلاق سراح المناضل الشيوعي المـاوي.‏
‏ يُذكر أنّ زهانغ يونفان قـام سنة 2014 ‏بزيارة منطقة ساوشان، مسقط رأس ‏ماوتسي تونغ، صحبة طلبته، كما أنّه ‏معروف بنشاطه السياسي في صفوف ‏العمّال المهاجرين وبنشاطه الاجتماعي من ‏خلال تقديمه دروسـا لأطفـال الفئات الفقيرة.‏
الفلبين: جيش الشعب الجديد يقضي على ‏‏26 جنديّا
‏ أعلن جيش الشعب الجديد في الفلبين، مع ‏مطلع السنة الجديدة، أنّ المواجهـات التي ‏دارت بين مقاتليه وبين الجيش النّظامي ‏الفلبيني خلال العمليّات العسكريّة التي ‏دارت بينهما طيلة شهر ديسمبر ‏‏2017بلغت حصيلتها مقتل 26 جنديّا ‏نظاميّا. ‏
‏ من الجهـة المقـابلة، تمكّنت فرق ‏الاستعلامات في الفلبين من اعتقال رفائيل ‏بايلوسيس، الذي تعتقد السلطات أنّه ‏المسؤول الأوّل عن جيش الشعب الجديد، ‏وذلك يوم الأربعاء 31 جانفي المنقضي.‏
‏ وتأتي هذه العمليّة إثر أمر مباشر صادر ‏عن الرئيس الفلبيني إلى أجهزة ‏الاستخبارات، وقد قضّت هذه الأجهزة عدّة ‏أسابيع في البحث عن رفائيل. وكان هذا ‏القيادي قد تمّ الإفراج عنه في شهر أوت ‏‏2016 عند ما تمّ الشروع في مفاوضات ‏بين الحزب الشيوعي من جهة والحكومة ‏الفلبينية من جهة مقابلة، وتمّ الإفراج عنه ‏ضمن 18 عنصرا قياديّا من الحزب. لكن ‏فشل هذه المفاوضات جعلت الرئيس الفلبيني ‏يسعى إلى اعادة اعتقال وسجن المفرج ‏عنهم، وقد سبق ان اعتقلت الأجهزة الأمنية ‏المختصّة قبل أيّام عنصرين آخرين بارزين ‏في الحزب الشيوعي الفلبيني.‏
الهند: مقتل 4 وجرح 9 عناصر من ‏الجيش النظامي
‏ أدّت معركة وقعت الأربعاء 24 جانفي ‏‏2018 ودامت 4 ساعات بين الثوار ‏الماويين وقوة من الجيش الهندي في إحدى ‏مناطق إقليم ناراينبور إلى مقتل 4 عناصر ‏من قوات الجيش وإصابة 9 آخرين بجروح ‏خطيرة، حسب اعتراف للسلطات الهندية ‏الرسمية.‏
‏ وعلى صعيد آخر، قـامت السلطات ‏الهنديّـة يوم السّبت 16 ديسمبر 2017 ‏بإعـادة اعتقـال المناضل كوباد غاندي بعد ‏أن كانت قد أطلقت سراحه قبل ذلك بثلاثة ‏أيّام، وذلك بسبب ملاحقته من قبل قوات ‏الأمن والقضاء في قضايا أخرى حسب ‏زعمـها، ومنها اتّهامه بارتكاب "جرائم" ‏أخرى يعود بعضها إلى سنة 2007 في ‏عـلاقة بنشاط الثوّار الماويين .‏

جريدة طريق الثورة .

#حزب_الكادحين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات